مفاتيح تدخل السعادة إلى قلبي والديك!
يميل الإنسان بطبعه الاجتماعي للعيش وسط عائلة، فهو يشعر معها بالأمان والراحة و الانتماء. ويتمتع بالرضا والسعادة. فهي الحضن الذي حماه ورباه صغيراً . ومهما ابتعد أو كبر في السن فالحنين يشده دائماً وأبداً للعودة إلى حضن هذه العائلة.
وما إن يأتي شهر رمضان المبارك حتى يحمل معه نسمات الإيمان والمحبة وصلة الرحم والأخلاقيات الرفيعة والكريمة التي يتصف بها، والتي علينا أن نتحلى بها لنحظى بأجمل وأروع اللحظات مع العائلة ونتعطر ببركات الرضا والإيمان.
فيمتو وضمن حملتها الرمضانية لتحفيز العلاقات العائلية المميزة #فيمتو_خلنا_نجتمع حملت لكم اليوم مفاتيحاً لإسعاد قلبي الوالدين وكسب رضاهما في هذا الشهر الفضيل:
• إذا كنت متزوجاً وتقطن في مكانٍ آخر غير منزل العائلة فعليك إذاً بزيارة الوالدين والاهتمام بهما في جميع شهور السنة وفي شهر رمضان بشكل خاص. قم بزيارة الوالدين مع عائلتك في أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك وتناول طعام الإفطار أو السحور معهما، تواجد بينهما واطمئن على أحوالهما وصحتهما.
• تحدث مع والديك وأشركهما في تفاصيل حياتك وأمورك، استشرهما في مشكلاتك واستمع لآرائهما، وأشعرهما بأن رأيهما يهمك. فهما يحتاجان لهذا الاهتمام خاصةً عندما يتقدم بهما السن .
• عزز لدى والديك الشعور بأنهما جزء مهم من حياتك وأيامك مهما كبرت، ومهما تقدم بهما العمر وذلك بأن تخبرهما بتفاصيل يومك وماذا فعلت خلال النهار لدى عودتك من الجامعة أو العمل، أو لدى زيارتك لهما.
• علم أولادك كيف يقدرون ويحترمون والديك، ويعبرون لهما عن حبهم وسعادتهم أثناء زيارتهم. وحثهم على قضاء وقت معهما خاصةً في رمضان وأيام العيد فللأحفاد مكانة كبيرة في قلب الجد والجدة.
• لاتغفل مناسباتهما المهمة، يوم ميلادهما، عيد الأم وعيد الأب، ذكرى زواجهما وغيرها من المناسبات السعيدة. احتفل معهما ودعهما يشعران بأنك لايمكن أن تنسى أي شيء يخصهما و يسعدهما فذلك سيدخل البهجة والفرحة الكبيرة إلى قلبيهما.
• ولاتنتظر مناسبة حتى تقدم هدية لوالدك أو لوالدتك، الهدية مهما كانت بسيطة فهي ستشعرهما بفرح عارم وكبير. وهي ليست بقيمتها المادية بل فيما تتركه من أثر في قلوب الأحبة. وبحلول شهر رمضان المبارك فالخيارات كثيرة لتقديم هدايا مميزة للوالدين حيث يمكنك أن تقدم لهما الحلوى الرمضانية اللذيذة، أو فوانيس رمضانية جميلة للمنزل وغيرها الكثير من الهدايا المميزة التي يمكنها أن تعبر عن جزء بسيط من تقديرك وحبك لهما .
كما تنصحكم فيمتو أيضاً بالاتصال بالوالدين للاطمئنان عنهما دائماً فذلك سيشعرهما بأنك تفكر بهما رغم انشغالك وأنهما من أولوياتك وقائمة اهتماماتك.
• إن الضغوط والأعمال كثيرة في شهر رمضان خاصةً أعمال الأم في المنزل والطهي، والذي تقضي فيه معظم وقتها وجهدها، لذلك من الضروري أن تساعد والديك في أعمال المنزل والتصليحات وكل ما يحتاجانه وعدم التغاضي عن مساندتهما حتى يشعرا بأنك السند الحقيقي لهما في كبرهما.
• لا تهمل السؤال عن صحتهما و أظهر اهتمامك وقلقك عليهما في حال مرض أحدهما وكن حريصاً ومصراً على أن تصطحبه إلى الطبيب وأن تجري له الفحوصات والتحاليل اللازمة. فذلك سيعزز ثقتهما باهتمامك وحبك.
• كما يمكنك أيضاً أن تسعدهما وذلك من خلال اهتمامك بالأشخاص المقربين لهما والذين يحبونهم كأصدقائهم وإخوانهم وأقاربهم. تواصل معهم، واسأل عنهم و اصطحب والديك لزيارتهم واللقاء بهم.
• إذا دار حديث بينك وبين أشقائك أو أصدقائك فيما يخص التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أو أي موضوع آخر يخص حياتنا العصرية، ولاحظت أن والديك لا يستطيعان المشاركة في الحوار. حاول أن تشرح لهما حديثكم حول التكنولوجيا الحديثة، و من الرائع أيضاً أن تعلمهما كيفية استخدام هذه التكنولوجيا إن رغبا بذلك.
• عليك أيضاً الاهتمام بملابسهما وأناقتهما و حسن مظهرهما ، وتذكر كيف كانا يهتمان بك عندما كنت صغيراً.
• كما تنصحكم فيمتو أيضاً بأن تستغلوا كل فرصة لتعبروا لأهلكم عن حبكم ومشاعركم بالكلام والعناق. أخبروهم بأنهم سبباً لوجودكم في هذه الحياة وأن الفضل في نجاحكم بعملكم وفي حياتكم يعود لتعبهم وحبهم ورعايتهم لكم .
شاركونا لحظاتكم العائلية السعيدة في رمضان على هاشتاج #فيمتو_خلنا_نجتمع على موقعي فيسبوك وتويتر.
فيمتو تتمنى لكم أجمل اللحظات الرمضانية مع العائلة
وكل عام وأنتم بألف خير