معهد أوبو للأبحاث يعلن عن منحة عالمية بقيمة 460 ألف دولار أمريكي
معهد أوبو للأبحاث يعلن عن منحة عالمية بقيمة 460 ألف دولار أمريكي لتعزيز الابتكار في مجال التطبيقات الصحية وتعزيز الشمول
أعلنت أوبو عن إطلاق مسرّع أوبو للابتكار التابع لمعهد أوبو للأبحاث، في خطوة جديدة لتوسيع دعم الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا للمتخصصين ورواد الأعمال، وتعزيز الابتكار في مجالات التقنيات الصحية وتقنيات تعزيز الشمول. وتسعى الشركة من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز أهدافها في بناء مستقبل أفضل للجميع، انطلاقاً من القيم التي تؤمن بها والتي تتلخص بعبارة "إلهام المستقبل". وتم إطلاق مسرّع الابتكار بالتعاون بين معهد أوبو للأبحاث ومايكروسوفت للشركات الناشئة بصفتها الشريك الاستراتيجي للمشروع، حتى في أوقات الاضطرابات التي نعيشها. ويهدف المشروع إلى تشجيع الابتكار وتعزيز دوره في حل المشاكل التي تواجهها البشرية.
ودعت أوبو المبتكرين الأفراد والشركات لتقديم عروضهم ضمن فئتين رئيسيتين، وهما تقنيات تعزيز الشمول وتقنيات الصحة الرقمية، تحت مظلة شعار "الابتكار الأخلاقي". وسيقوم فريق المبادرة بتقييم العروض المقدمة، لتحصل عشرة مشاريع منها على منحة بقيمة 46 ألف دولار أمريكي لكل مشروع. كما ستحصل المشاريع الفائزة على فرصة الحصول على تمويل استثماري ودعم تقني وشراكات تجارية، ودعم من فريق الأبحاث في أوبو، إلى جانب الترويج لمشاريعها على مستوى العالم.
وتعليقأً على هذا الموضوع، قال ليفين ليو، نائب رئيس أوبو ورئيس معهد أوبو للأبحاث: "تؤمن أوبو بفكرة الابتكار الأخلاقي، وهو ما يدفعنا على الدوام للتركيز على منفعة الناس عند التخطيط لأي مشروع نقوم به. نحن نعمل على تقديم الحلول للتحديات التي تواجه البشرية من خلال التكنولوجيا، وعلى بناء عالم أفضل للجميع". وأضاف ليو: "نحن نواجه اليوم تحديات غير مسبوقة، ومن بينها ازدياد نسبة الشيخوخة في العالم، وضعف الرعاية الصحية، وتزايد الهوة التقنية التي تزيد من حجم التحديات يوماً بعد يوم، ولذلك فنحن لا نكتفي بالعمل منفردين، بل ندعو الجميع للعب دورهم في هذه الجهود. وانطلاقاً من ذلك، سيعمل مسرّع الابتكار على تمكين المبدعين وأصحاب الأفكار المبتكرة من الإسهام في تقديم الحلول العالمية من خلال قوة التكنولوجيا".
يسهم الدعم الفني والمنح المالية في مساعدة رواد الأعمال الواعدين على تحقيق رؤيتهم وأهدافهم
يفتح مسرّع الابتكار في معهد أوبو للأبحاث باب التسجيل عن طريق الإنترنت في 8 مايو 2022، حيث سيتم الإعلان عن أسماء المشاركين الفائزين بعد ثلاثة أشهر من التقييمات الأولية والعروض التجريبية للأفكار والابتكارات. وتقدم أوبو منحاً مالية لجميع الفرق أو الأفراد الفائزين، كما توفر لهم الدعم لمساعدتهم على تطوير ابتكاراتهم وتطبيقها وتسويقها. ويحصل كل من الفائزين على الجوائز التالية:
- منحة مالية بقيمة 300 ألف يوان صيني (ما يعادل 46 ألف دولار أمريكي تقريباً)
- فرص للشراكة والرعاية
- الترويج للمشروع تجارياً من خلال دمجه ضمن منتجات أوبو
- فرص لإقامة عروض تجريبية في الفعاليات العالمية المتخصصة بالتكنولوجيا
- الحصول على الدعم من فريق الأبحاث والتطوير في شركة أوبو، بما يشمل لقاء خبراء القطاع وتقديم الأفكار
سيتم تقييم العروض بإشراف لجنة تحكيم متخصصة تتولى التقييم بناءً على أربعة معايير رئيسية تشمل: جدوى المشروع، وابتكاريّة الفكرة وتفردها، والقيمة الاجتماعية، والفرص الممكنة التي يوفرها المشروع على المدى البعيد. كما دعت أوبو لجنة تحكيم تضم مجموعة من الخبراء والشخصيات الأكاديمية وكبار المختصين في مجال التكنولوجيا والابتكار، بهدف المساهمة في تحديد العروض ذات الإمكانات العالية والمساعدة في تسريع تطويرها.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيمس تشو، الرئيس التنفيذي والمدير العام لبرنامج مايكروسوفت للشركات الناشئة في الصين واليابان وكوريا: "تقدم الشركات الناشئة مجموعة واسعة من التقنيات المبتكرة القادرة على دعم القطاعات المتنوعة بالحلول الرقمية المبتكرة. ويملك برنامج مايكروسوفت للشركات الناشئة خبرات تمتد لعشر سنوات في الصين، ويلتزم ببناء منصة مفتوحة وتعاونية تتيح إمكانية التعاون والابتكار المشترك بين الشركات الكبيرة والناشئة". نحن نتطلع للعمل مع أوبو، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الهواتف الذكية، لتقديم حلول تقنية مبتكرة في مختلف المجالات والقطاعات، إلى جانب تقديم الدعم في مجال الأبحاث والتطبيقات التجارية للابتكارات الجديدة، حيث نعمل معاً على تحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة تترك أثراً حقيقياً على العالم".
وأطلقت أوبو أيضاً جائزة مستقلة للتوصية بالمشاريع المبتكرة، لتشجيع الجمهور على التوصية بالمشاريع الهامة وتقديمها للجنة تحكيم المسرّع لدراستها. ودعت الشركة الجمهور إلى استخدام الموقع الرسمي للمسرّع خلال مرحلة تقديم العروض للتوصية بالمشاريع التي يعتقدون بأنها تحمل إمكانيات واسعة، مع فرصة للحصول على جوائز قيمة في حال فوز المشاريع التي يوصون بها بالترشيح.
كما تخطط أوبو لتنظيم عروض عالمية في كل من حيدر آباد في الهند والولايات المتحدة الأمريكية.
أوبو تتعاون مع شركاء عالميين يؤمنون بفكرة "إلهام المستقبل"
منذ بدايات عام 2020، أثرت الأزمة الصحية العالمية على حياة مليارات الناس في مختلف أنحاء العالم. ومن جانب آخر، أسهم التقدم التقني الكبير في الأعوام الأخيرة في نشوء فئات اجتماعية جديدة تعاني من عدم القدرة على الوصول إلى هذه التقنيات، وتواجه بسبب ذلك تحديات هامة في إدارة حياتها اليومية. وانطلاقاً من شعارها "التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم"، ومن التزامها الدائم بالانتماء إلى المجتمعات التي تعمل فيها، تسعى أوبو إلى تقديم الحلول لهذه التحديات الجديدة، ولغيرها من التحديات التي قد تطرأ في المستقبل، لتسهم في تعزيز مستوى رفاهية البشرية وسعادة الناس.
وتتمتع أوبو بخبرة واسعة في مجال التقنيات التي تعزز الشمول وتقنيات الصحة الرقمية، بفضل عملها الطويل لتحقيق شعار "الابتكار الأخلاقي" الذي تحمله، والذي قادها للحصول على بيانات ضخمة تتضمن آراء المستخدمين وخبراتهم وتجاربهم. وتشمل هذه الخبرة التصاميم الخاصة بالمستخدمين الأكبر سناً، مثل تقنيات تعزيز رؤية الألوان في سلسلة هواتف فايند إكس 3، والمخصصة لتعزيز تجربة المستخدمين الذين يعانون من مشاكل في رؤية الألوان. وتحرص أوبو على الدوام على أن تتضمن برمجياتها الأساسية، وعلى رأسها نظام التشغيل ColorOS، واجهات يتم تخصيصها للمستخدمين الأكبر سناً، بحيث تتيح لهم الاستفادة من أحدث التقنيات في حياتها اليومية.
كما تسعى أوبو لتعزيز الصحة الرقمية ومساعدة المستخدمين في جميع أنحاء العالم على إدارة صحتهم بشكل أفضل، من خلال مختبر أوبو للصحة، والذي يتعاون مع أهم الجهات العالمية المتخصصة في مجالات الصحة والأنشطة الرياضية لتطوير منتجات مبتكرة في مجالات الصحة الرقمية، سواء على شكل برمجيات أو أجهزة. وتأمل أوبو أن تسهم عمليات الأبحاث والتطوير التي تستثمر فيها بشكل مكثف في مساعدة الجميع على تحسين صحتهم وتقليل أعباء الرعاية الصحية عالمياً.
وتدرك أوبو أن التأثير الحقيقي على مستقبل البشرية لا يمكن أن يتم دون التعاون مع الشركات والمؤسسات العالمية الأخرى التي تحمل نفس الأهداف والمبادئ، وهو ما دفعها لتعزيز التعاون من خلال مسرّع الابتكار مع هذه المؤسسات والجهات وحتى الأفراد والفرق، لتحديد الفرص الهامة والأفكار المبدعة التي يمكن أن تقود إلى منتجات تعود بالمنفعة على المستخدمين في جميع أنحاء العالم. وتعمل أوبو على تحويل مسرّع الابتكار إلى منصة طويلة الأمد تهدف بشكل أساسي إلى توفير الحلول للتحديات التي تواجهها البشرية، من خلال جذب العقول المبدعة والأفكار الخلّاقة في جميع أنحاء العالم، وتحويل هذه الأفكار إلى حلول متقدمة تتيح الابتكار الأخلاقي لأوسع شريحة من المستخدمين.
يمكن تقديم طلبات الاشتراك في مسرّع أوبو للابتكار اعتباراً من 8 مايو وحتّى 30 يونيو 2022. لتقديم العروض أو التوصية بعرض محدد وللمزيد من المعلومات حول المسرّع، يرجى زيارة الموقع الرسمي oppo.com/en/proposal/
لمحة عن أوبو
تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.
وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.