معلومات عن اليوم العالمي للتسامح ودبي في الصدارة عربياً في نشر مبادئه


نحتفل يوم 16 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للتسامح، وذلك على إثر دعوة تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1995، حيث دعت كل أعضائها بالاحتفال باليوم الدولي للتسامح في يوم 16 نوفمبر.
وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 خاص بالتسامح، ومن ثم انطلقت مبادرة أن يكون يوم 16 نوفمبر هو يوم الاحتفال بالتسامح من كل عام.
وأطلقت الأمم المتحدة حملة "معا" من أجل تعزيز التسامح والاحترام والكرامة في جميع أنحاء العالم، كما تهدف الحملة العالمية الحد من المواقف السلبية تجاه اللاجئين والمهاجرين، وتعزيز روح الترابط بين عناصر المجتمع الواحد، وأن يتم دمج اللاجئين ضمن نسيج البلد الموجود فيها.

اليوم العالمي للتسامح
نحتفل اليوم 16 نوفمبر باليوم العالمي للتسامح
اليوم العالمي للتسامح لنبذ العنصرية والكراهية
-
1 / 3
وفي ذات السياق، تعد مدينة دبي لها الصدارة في استحداث منصب وزير دولة للتسامح لأول مرة في فبراير 2016، وذلك بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إنشاء تلك الوزارة.
وقال الشيخ محمد بن راشد عن إنشاء دبي لوزارة التسامح: "لا يمكن أن نسمح بالكراهية في دولتنا، ولا يمكن أن نقبل بأي شكل من أشكال التمييز بين أي شخص يقيم عليها، أو يكون مواطناً فيها".
القمة العالمية للتسامح من مدينة دبي
بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح، انطلقت القمة العالمية للتسامح
-
1 / 2
لم تتوقف جهود الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أبداً في تعزيز روح التسامح عند هذا الحد، لتصدر حكومة دبي قانوناً بإنشاء المعهد الدولي للتسامح، يعمل على تعزيز روح التسامح في المجتمع ونبذ أي تطرف وعنصرية.
ومن جهة أخرى، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح، انطلقت فعاليات القمة العالمية للتسامح في مدينة دبي بالأمس، بمشاركة ألفي شخصية عالمية وإقليمية تمثل مختلف الأديان.
وخلال فعاليات القمة تم مناقشة طرق لنشر قيم التسامح على مستوى العالم، مع دعم الحوار بين الشعوب باختلاف الثقافات واحترام حقوق الإنسان.