مع عودة المدارس إليكِ أهم العادات الصحية لطفلك
تبدأ الأمهات، مع عودة المدارس، في إعداد الطفل صحياً لاستقبال العام الدراسي الجديد، خلال الفترة الحالية يواجه العالم فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، حيث بدأ الأمر ينطوي على ما هو أكثر من مجرد الذهاب إلى المدرسة، ومتعة التسوق لشراء اللوازم المدرسية، إلى غرس العادات الصحية في الأطفال الصغار ، واتباعها خلال اليوم الدراسي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نصائح صحية لطفلك قبل المدرسة
إن إعداد وتأهيل طفلك صحياً وجسدياً وإعطائه العديد من التعليمات الصحية الواجب اتباعها عند الذهاب إلى المدرسة، أمر هام جداً في الأونة الأخيرة، وذلك من خلال قيام الأمهات، بضرورة غرس مجموعة من العادات الصحيحة عند الأطفال، ومحاولة رقابة تنفيذها أثناء الدراسة، لتصبح عادات يومية صحية مهمة على الطفل القيام بها حفاظاً على صحته وصحة أسرته لمنع نقل أى عدوى أو فيروس.
أغلبية الأطفال لا تنشغل بمسألة الحرص في التعامل مع الأشياء، ويحبون استكشافها بأيديهم، وهو ما ينذر بقيام الطفل بلمس والتقاط كل ما يجذبه داخل المدرسة، وتواجه الكثير من الأمهات صعوبة في منع الطفل من هذا السلوك، ولكن بإمكاننا أن نعلمهم شيئا أو شيئين حول كيفية الحفاظ على نظافتهم الشخصية من أجل البقاء في صحة جيدة خلال فترة الدراسة.
شاهدي أيضاً: أهم نصائح للأمهات مع قرب عودة المدارس
غسل اليدين في المدرسة
إن أكثر الطرق فعالية لمنع انتشار الجراثيم أو التقاطها في المدرسة هو تعود طفلك على غسل اليدين بشكل صحيح ومستمر خلال اليوم الدراسي، خاصة بعد اللعب في حديقة المدرسة أو قبل تناول الطعام، ومن أجل اعتياد الأطفال على مد فترة غسل اليدين، عليكِ تشجيع طفلك على غناء أغنية أثناء غسل أيديه حتى لا يمل ويفعلها بشكل صحيح، خاصة في ظل إنتشار فيروس كورونا وضرورة غسل اليدين.
عادة غسل اليدين أصبحت أمر هام وضرورة خاصة بالطريقة الصحيحة لذلك عليكِ تذكير أطفالك بغسل أيديهم من الأمام والخلف وبين الأصابع، ويجب العمل على غرس هذه العادة، وحثهم على القيام بها في المنزل، بشكل دائم ومن ثم، يجب وضع زجاجة صغيرة من معقم اليدين في الحقيبة المدرسية لاستخدامها عندما لا يتوفر الماء والصابون.
الحفاظ على رطوبة الجسم
كثير من الأطفال ينسى شرب الماء والسوائل خلال اليوم الدراسي، ولكن شرب الماء ضروري من أجل الحفاظ على رطوبة الجسم، ومنع الشعور بالتعب، وتسهيل عملية الهضم، وتعزيز وظائف المخ، أثناء اليوم الدراسي.
عليكِ الحفاظ على رطوبة جسم طفلك من خلال انتقاء مجموعة من المشروبات الصحية مثل الحليب وعصائر الفاكهة بالإضافة إلى كمية الماء الموصى بها، وعليكِ الإبتعاد نهائياً عن إعطاء طفلك أو السماح له بشراء المشروبات الغازية والمشروبات السكرية الأخرى، التي تحتوي عادة على مكونات وإضافات غير مناسبة، والتي تضر بصحة الطفل وتجعله يصيب بأمراض خلال العام الدراسي.
النشاط الجسدي لطفلك
من المهم العمل على دمج الرياضة والتمارين الرياضية، في اليوم الدراسي لطفلك وذلك من أجل الحفاظ على حركة طفلك ليتمتع بالصحة والنشاط في أيام الدراسة، حيث يقضي الطفل الكثير من الوقت على الكرسي أو المقعد ، من أجل المذاكرة، لذلك عليكِ وضع ممارسة الرياضة ضمن روتين الطفل اليومي في وإبقائه في حالة ذهنية إيجابية ورفع مستوى التركيز والشعور بالحماس أثناء المذاكرة وحل الواجبات المدرسية.
انضباط مواعيد النوم
إن انضباط مواعيد نوم طفلك سيمنحه يوماً دراسياً إيجابياً، حيث من المهم للغاية جعل الطفل يتبع روتين يومي مناسب للخلود إلى النوم لمنحه قسطا كافيا من النوم، والاستيقاظ مبكراً دون أى مشاكل، لابد أن يحصل الطفل على القدر التالي من ساعات النوم بصفة يومية.
ووفقاً للدراسات فإن الأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 12 عاما، لابد من حصولهم ما بين 9 إلى 12 ساعة من النوم، أما المراهقون، الذين تبلغ أعمارهم 13 عاما أو أكثر، لابد من الحصول مابين 8 إلى 10 ساعات من النوم، وتساعد القراءة لفترة قصيرة قبل النوم في الانتقال إلى مرحلة النعاس ثم النوم بشكل طبيعي.
تناول وجبات صحية
تجنبي نزول طفلك إلى المدرسة من دون تناول وجبة يجب التأكيد مراراً وتكراراً على أهمية أن تتكون وجبة الإفطار من مكونات صحية، عليك التعرف أن الذين يتناولون وجبة الإفطار، يكونون أكثر يقظة واستيعاب خلال الحصص الدراسية من أولئك، الذين لا يتناولونها، كما أن الوجبات الصحية تمنح الطفل جسداً قوياً قادراً على مقاومة العدوى، الفيروسات.
إصابة الطفل بالحساسية الموسمية
إن التعامل مع الحساسية، التي من الممكن أن يصاب بها الطفل خلال اليوم الدراسي، أمراً هاماً للعناية بصحته إن الإصابة بالحساسية الموسمية من الأمور الشائعة خلال العام الدراسي، والتي تسبب في تعطيل الطفل عن المواظبة في الذهاب إلى المدرسة والتحصيل العلمي، إضافة إلى ضرورة تجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد خاصة مع إنتشار الموجة الرابعة في كثير من بلدان العالم.
تؤثر الحساسية التي تصيب الأطفال عدد من الأعراض مثل التعب والصداع والعطس وسيلان الأنف والحكة وغيرها من الأعراض المماثلة، سلبا على الطفل وتقلل من تركيزه، لذلك عليكِ متابعة ما قد يُسبب الحساسية للطفل وإبلاغ معلميه مسبقاً حول كيفية التعامل معها أثناء وجوده في المدرسة سيسهل الأمر على الجميع.