مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي
تحتفل الكويت بـ عيد الوطني الكويتي في يوم 25 من شهر فبراير الجاري، حيث تعتبر هذه الذكرى 61 على استقلال الكويت، والذي تم على يد الأمير عبد الله السالم الصباح أمير دولة الكويت، والذكرى 31 للتحرير وجلوس الأمير على عرش الكويت، حيث يحتفل الكويتيين من خلال مجموعة من العروض الفنية والتراثية والثقافية والتي تعبر عن تاريخ أصالة دولة الكويت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
العيد الوطني الكويتي
تحتفل الكويت كل عام بذكرى الاستقلال في عام 1963م حيث تم دمج عيد الاستقلال وتاريخ جلوس الأمير عبد الله السالم الصباح، والذي يصادف يوم 25 فبراير وهو اليوم الذي تمت فيه مبايعة بالإجماع من قبل أعضاء السلطتين التشريعية، حيث تم الإستقلال في عهده، منذ هذا الوقت يحتفل الكويت كله بعيد الاستقلال بتاريخها الجديد.
فمنذ أن أعلنت الكويت استقلالها، وهي تتبع الخطى الواضحة نحو التقدم والتنمية والنهضة الشاملة، والتي تسعى دائمًا إلى وصول حياة المواطن الكويتي إلى تحقيق الرفاهية والعيش بالكرامة، حيث أصبحت اليوم الكويت واحدة من أقوى الدول العصرية والتي لديها تاريخ عريق وحاضر مشرق ومستقبل مليء بالامل والازدهار، في كافة سكانها يعاملون بالمساواة والعدل في الحقوق والواجبات.
وأولت الكويت اهتماما كبيراً بالتعليم كونه الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة وبناء القدرات البشرية التي تعتبر من أهم عناصر التنمية، وانطلاقا من هذه الرؤية الهادفة تبذل الكويت جهودها في سبيل إرساء نهضة تعليمية تواكب المتغيرات العالمية وتتفاعل مع التطور التكنولوجي وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة في تحقيق مستوى متقدم من التنمية البشرية لأبناء المجتمع الكويتي.
تاريخ العيد الوطني الكويتي
كانت تحتفل الكويت من قبل في يوم 19 يونيو عام 1962، حيث تم إقامة أول إحتفال العيد الوطني الإماراتي، في فصل الصيف ولكن مع درجات الحرارة العالية التي تتمتع بها دولة الكويت، والتي كانت تعيق الخروج في الشوارع والميادين للاحتفال السنوية، ولكن تم اتخاذ قرار بدمج عيد الاستقلال مع تاريخ جلوس الراحل عبد الله السالم الصباح، وفي العام التالي 25 فبراير 1963، والذي ذكرى عيد الاستقلال كل عام.
حيث يحتل العيد الوطني مكانة خاصة داخل نفوس المواطنين الكويتيين، فمع مرور السنوات وتعاقب الأجيال مازال الشعب الكويتي يحتفل بهذا المناسبة العظيمة التي يشارك بها كل فئات المجتمع بمختلف الأديان، حيث تتزين الشوارع والميادين بالأعلام كل عام، ويشارك الأطفال بالزينة والأعلام، كما أنها تعتبر مناسبة هامة تفتح بها الكويت أبوابها إلى السياحة التاريخية والمعالم الهامة والتي تساعد في تنشيط هذه الفعاليات بمختلف محافظاتها الستة.
مظاهر الاحتفال بعيد الوطني الكويتي
فلا يقتصر العيد الوطني على مشاركة المواطنين من داخل الكويت بل من خارجها أيضًا، وتشارك قوات الجيش الكويتي العسكرية في هذه الاحتفالات، حيث تنتشر وحدات الجيش في جميع الأصعدة سواء البحرية أو البرية أو الجوية، والتي تتم من خلال التناسق مع كلًا من الحرس الوطني وزارة الداخلية، من خلال تقديم عروض مميزة.
حيث قال وزير الإعلام والثقافة الكويتية الدكتور حمد روح الدين من خلال تصريح سابق له إن هذه الاحتفالات الوطنية الكويتية هذا العام 2022، أنها سوف تكون لها طابع خاص بها حيث يهتم كلًا من القيادة السياسية والحكومة، العمل معًا من أجل تحقيق أجواء مميزة وفريدة تملؤها الفرحة والترفيه والبهجة للمقيمين داخل دولة الكويت والزوار.
فهناك بيانات تم إصدارها رسمياً والتي تأكد على أن أكثر من 242 ألف مواطن ومقيم يسافرون عبر مطار الكويت خلال عطلة الأعياد الوطنية التي تمتد لنحو 10 أيام، وإن الوجهات المفضلة لدى الكثير منهم سوف تكون ما بين دبي والقاهرة وجدة.
وأظهرت الأرقام أن خلال الفترة ما بين 24 الجاري حتى يوم 5 مارس المقبل، سوف يستشهد حركة كثيرة في الطيران الكويتي للسفر لأكثر من 242 ألف مواطن ومقيم، وأكثر من 55% منهم سيغادرون بواقع 133541 مواطنا ومقيما، ونحو 44% من المسافرين عبر المطار قادمين إلى الكويت بواقع 108494 مواطناً ومقيماً، فيما تشير الأرقام إلى أن عدد مغادرة الكويت خلال عطلة الأعياد الوطنية يفوق القادمين إليها بنسبة 23% بما عدده 25047.
كما كشفت الأرقام أن مطار الكويت سيشهد خلال عطلة الـ 10 أيام نحو 2280 رحلة طيران لنقل الركاب بمتوسط 228 رحلة جوية يوميا، إذ تتضمن الرحلات خلال العطلة نحو 1141 رحلة قادمة بمتوسط 114 رحلة يوميا و1140 رحلة مغادرة بمتوسط 114 رحلة يوميا.
ومن جهة أخرى تقوم الأندية الرياضية الكبرى في دولة الكويت بمجموعة من الفعاليات الرياضية الاجتماعية التي تتم على هامش الاحتفالات العيد الوطني ال 61 للكويت، وذلك وسط عدد كبير من الأعضاء لتلك الأندية الرياضية وأجواء من البهجة من قبل المواطنين والمقيمين، حيث تأتي الاحتفالات كنوع من التعبير عن الإنجازات الكبيرة التي حققتها الكويت وتاريخها العظيم في الكثير من المجالات وخصوصًا في المجال الرياضي والاجتماعي.
النشيد الوطني الكويتي
النشيد الوطني الكويتي من كلمات الشاعر أحمد العدواني تلحين إبراهيم الصولة وتوزيع أحمد على أبتدئ استخدام النشيد في 25 فبراير سنة 1978.
كلمات النشيد الوطني
وَطَني الكُوَيْتَ سَلِمْتَ للمَـجْـدِ وَعَـلى جَـبِـيـنِـكَ طَـالِـعُ السَـعْـدِ
وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْتَ سَـلِـمْـتَ للمَـجْـدِ
يَـا مَـهْـدَ آبـاءِ الأُلَـى كَـتَـبُـوا سِـفْـرَ الخُـلُـودِ فـنَـادَتِ الشُـهُـبُ
الـلـهُ أَكــبَــرُ إنَــهُــمْ عَــرَبُ طَـلَـعَـتْ كَـوَاكِــبُ جَـنّـةِ الخُـلْـدِ
وَطَني الكُوَيْتَ سَلِمْتَ للمَـجْـدِ وَعَـلى جَـبِـيـنِـكَ طَـالِـعُ السَـعْـدِ
وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْتَ سَـلِـمْـتَ للمَـجْـدِ
بُورِكتَ يَـا وَطَني الكُوَيْتَ لَنَا سَكَنًا وَعِشْتَ عَلَى المَدَى وَطَنا
يَفْدِيـكَ حُـرٌ فِـي حِـمَـاكَ بَـنَـى صَـرْحَ الحَـيَـاةِ بِـأكْـرَمِ الأيْـدِي
وَطَني الكُوَيْتَ سَلِمْتَ للمَـجْـدِ وَعَـلى جَـبِـيـنِـكَ طَـالِـعُ السَـعْـدِ
وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْتَ سَـلِـمْـتَ للمَـجْـدِ
نَـحْـمِيكَ يَا وَطَني وَشَـاهِـدُنَـا شَـرْعُ الـهُــدَى وَالْـحَـقُ رَائِـدُنَـا
وَأَمِــيــرُنَـا لِـلْـعِــزِ قَـائِــدُنَــا رَبُ الحَـمِــيّـةِ صَـادِقُ الـوَعْـــدِ
وَطَني الكُوَيْتَ سَلِمْتَ للمَـجْـدِ وَعَـلى جَـبِـيـنِـكَ طَـالِـعُ السَـعْـدِ
وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْتَ سَـلِـمْـتَ للمَـجْـدِ
نشيد وطني للكويت
وعلى جبينك طالع السعد
وطني الكويت وطني الكويت
وطني الكويت سلمت للمجد
يا مهد آباءالأولو كتبوا
سفر الخلود فنادت الشهب
الله أكبر إنهم عرب
طلعت كواكب جنة الخلد
نحميك يا وطني وشاهدنا
شرع الهدى والحق رائدنا
وأميرنا للعز قائدنا
رب الحمية صادق الوعد
شاهدي أيضاً: العيد الوطني لدولة الكويت
شاهدي أيضاً: رسائل تهنئة بالعيد الوطني الكويتي