مضاعفات شفط الدهون
يمكن تعريف عملية شفط الدهون على أنها إجراء جراحي يتم خلاله إزالة أو شفط الدهون الزائدة من الجسم التي لم يستطع الشخص التخلص منها بالرياضة أو باتباع نظام غذائي، وعلى الرغم من أن هذا الإجراء يعد آمناً إلا أنه قد يترتب عليه بعض المضاعفات ولتعرف على مضاعفات شفط الدهون تابع المقال الآتي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مضاعفات ومخاطر شفط الدهون
كغيرها من الإجراءات التجميلية قد يترتب على عملية شفط الدهون بعض المخاطر والمضاعفات، احرص على مناقشة هذه المضاعفات قبل التفكير بإجراء هذه العملية، فيما يلي أبرز مخاطر شفط الدهون أثناء الجراحة وبعدها. [1]
مضاعفات شفط الدهون أثناء الجراحة
تشمل المخاطر أثناء الجراحة ما يلي:
- إصابة أحد الأعضاء الداخلية، يمكن أن يتسبب الأنبوب المستخدم في شفط الدهون من الجسم إلى ثقب أحد أو إصابة أحد الأعضاء الداخلية.
- حروق الجلد، يمكن أن تتسبب المعدات المستخدمة في شفط الدهون إلى حروق كحروق الموجات فوق الصوتية.
- تلف الأعصاب، نتيجة استخدام المعدات الجراحية، قد تشعر بخدران لمدة تصل إلى أسبوع بعد الإجراء.
- مضاعفات عامة نتيجة التخدير، تزداد فرصة الإصابة بمخاطر التخدير العام لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية.
- انخفاض تدفق الدم عبر الجسم بشكل مفاجئ (الصدمة).
مضاعفات شفط الدهون بعد الجراحة
تتضمن مضاعفات شفط الدهون بعد الجراحة ما يلي:
- جلطة دموية في الرئتين.
- تجمع السوائل على الرئتين.
- الإصابة بعدوى.
- جلطات دهنية.
- موت خلايا الجلد.
- مشاكل في أعضاء الجسم المختلفة من أبرزها مشاكل في القلب والكلى.
- تسرب السوائل تحت الجلد.
- ورم دموي، تسرب السوائل تحت الجلد.
- رد فعل تحسسي بسبب استخدام مواد التخدير أو بعض الأدوية.
مضاعفات شفط الدهون خلال فترة التعافي
تتراوح فترة التعافي من عملية شفط الدهون بين أسبوع إلى شهر، قد تلاحظ خلال فترة التعافي بعض المضاعفات فيما يلي أبرزها:
- تغير في شكل أو ملامح الجسم، قد تلاحظ ظهور الجلد بشكل غير متساوي.
- تغيرات في الإحساس والشعور بالجلد.
- تورم الجلد، غالباً ما يختفي التورم خلال شهر أو شهرين من الإجراء.
- خدران أو ألم أو تورم في مكان الجراحة، غالبا ما يحتاج إلى أسابيع للشفاء التام.
- ندوب ومشاكل في التئام الجروح، تختلف درجة التورم تبعاً لنوع الجراحة وعدد الشقوق المطلوبة. في معظم الحالات، تتلاشى الندوب خلال بضعة أسابيع من الإجراء.
نصائح وإرشادات بعد شفط الدهون
فيما يلي بعض النصائح التي عليك الالتزام بها للحد من المضاعفات الناجمة عملية شفط الدهون: [2]
- تجنب استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة على منطقة العملية حتى وإن شعرت بفقدان الإحساس في المنطقة، قد يترتب على هذا الإجراء حروق في الجلد أو تجمد الجلد.
- استشر الطبيب حول الأدوية التي يمكن استخدامها للتخفيف من الألم.
- تجنب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية كالأسبرين والنابروكسين قبل الإجراء بأسبوعين، يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على درجة تجلط الدم.
- تجنب المكملات الغذائية التي تتداخل مع تخثر الدم كفيتامين ه.
- تجنب تجربة أي أدوية أو مكملات غذائية خلال فترة التعافي.
- ممارسة أي نشاط بدني خفيف الشدة كالمشي البطيء لمنع تكون الجلطات الدموية في الساق.
- استخدم رباط ضاغطاً في مكان الإجراء للتقليل من الألم والتورم، لا ينبغي أن تكون ضمادات الضغط ضيقة بما يكفي لتقليل تدفق الدم.
بشكل عام يعد إجراء شفط الدهون آمناً للجميع قد يترتب على هذا الإجراء بعض المضاعفات، احرص على استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض غريبة.