مصور الأميرة ديانا يروي القصص الحقيقة خلف أشهر صورها
كشف مصور العائلة الملكية الشهير، أنور حسين، بعض القصص الحقيقية وراء أشهر صور الأميرة ديانا، مشيراً إلى أن هذه الصور التقطها بنفسه، ولها قصص لا تنسى، خاصة إطلالتها بفستان الانتقام الذي كسر قواعد البروتكول الملكي، ومصافحتها لمصاب بالإيدز، مش مشهد غير طريقة نظر العالم إلى المصابين بهذا المرض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولفت أنور حسين إلى أن تلك الصور تعرض الآن في معرض يقام في Dockside Vault، حول حياة الأمير ديانا كإنسانة وأم وأيقونة للموضة في الوقت ذاته.
ولفت إلى أنه اختار مجموعة من الصور الفوتوغرافية بعناية، موضحاً أنه بدأ التقاط الصور للأميرة ديانا منذ أن كانت تبلغ من العمر 19 عاماً، موضحاً أن البعض كان يقول له دائماً إنه لا يمكنه أن يلتقط صوراً لأفراد العائلة المالية، خاصة أنه كان يصور في هذا الوقت موسيقيي الروك مثل بوب مارلي، وفرقة البيتلز، وشعر بالممل من صناعة العمل الاستعراضي.
قصة الأميرة ديانا بفستان الانتقام
أصبح أنور حسين مصوراً لصور العائلة الملكية الأشهر، واتبع أبنائه نفس الخطى وهما سمير وزاك حيث التقطا الصور للأجيال الشابة من العائلة.
وفي لقاء مع CNN أوضح سمير أن صورة الأميرة ديانا بفستان الانتقام كانت بمثابة سباحة منها عكس التيار، وغيرت الكثير، مشيراً إلى أنه عند النظر إليها الآن، فهي تشبه ما ترتديه ميغان ماركل وكيت ميدلتون، وكان السبب في هذا التغيير هي الأميرة ديانا.
ولفت إلى أن البعض اعتقد أنها لن تخرج أمام العامة، لكنها ظهرت بالفعل، وكانت تقول دائماً: "لن أختبئ، سأبقى كما أنا".
قصة الأمير ديانا والطفل مريض السرطان
أما بالنسبة لأنور، فهو يرى أن الصورة الأكثر اختلافاً من وجهة نظره كانت صورتها وهي تحتضن مريضاً بالسرطان خلال رحلة لها إلى مستشفى لاهور بباكستان عام 1996، مشيراً إلى أن تلك هي الصورة المفضلة له.
شاهدي أيضاً: بعيدًا عن الملكية: طرازات الأميرة ديانا
وتابع قائلاً: "الصبي كان كفيفاً، وتفوح منه رائحة المواد الكيميائية الذي تستخدم لعلاجه، لكن الأميرة ديانا لم تكترث لذلك واحتضنته، وتوفي هذا الصبي في وقت لاحق، وشعرت بالحزن الشديد، الصورة تظهر جانبها الإنساني".
وأوضح أن هناك صوراً مختلفة للأميرة ديانا يمكن أن يتم وصفها بالإرث، حيث عرض صورتين متطابقتين تقريباً، ولكن بينهما اختلافاً.
وأضاف أن الصورة الأولى تم التقاطها عام 1992، وهي تجلس بمفردها أمام تاج محل بالهند، وترتدي بدلتها الشهيرة باللونين الأحمر والأرجواني من تصميم البريطانية كاثرين ووكر.
وأشار إلى أنه في يوم زيارة الأميرة ديانا لتاج محل، أخبروه أن تشارلز لديه ارتباطات أخرى، لذا ذهبت بدونه، وتابع قائلاً: "لقد انتهى بها الأمر بالتموضع أمام هذا النصب التذكاري الذي يجسد الحب. وبعد فترةٍ وجيزة، أعلنا انفصالهما".
وتابع أنه بعد 24 عاماً تقريباً عاد ابنه زاك إلى نفس موقع التصوير من أجل أن يلتقط صوراً للأمير ويليام مع زوجته كيت ميدلتون، وجلسا على نفس المقعد.
وأكد أن المعرض يعد رسالة حب بين عائلتين، وهي عائلة المصور أنور حسين الذي كان خلف الكاميرا على مدار سنوات، وبين الأجيال المتعددة من العائلة المالكة البريطانية الذين كانوا أمام الكاميرات.
ومن جهته، تحدث سمير عن ذكريات والده مع صور العائلة المالكة، والمعرض الذي قررا إقامته، موضحاً أن والده لم يفكر في إقامة معرض من قبل، لكنه أصبح أكبر سناً، وأراد أن يحتفل بما أنجزه والاحتفال بالأميرة ديانا نفسها كشخص.
وفي بيان صدر عن المصور أنور حسين، قال: "يسعدني أن هذه الصور أنا وثقتها، وأن أعود إلى لندن من أجل الاعتراف بهذه المرأة وتخليدها إضافة لابنيها".
ويتضمن المعرض شرح دقيق لكافة الروايات بالتفصيل التي تقف خلف الصور التي التقطت إلى الأميرة ديانا، وتبلغ مدة الجولة فيه 60 دقيقة تتضمن شرحاً صوتي له.