مصدر ملكي يكشف تطورات عملية كيت ميدلتون: كانت خطرة
كشف مصدر ملكي عن تطورات الحالة الصحية لأميرة ويلز كيت ميدلتون، والتي أكد أنها خضعت لجراحة خطيرة في البطن، ولكن لا داع للقلق على صحتها، حيث ينتظرها برنامج محكم للتعافي سواءً بالمستشفى أو بالمنزل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
جراحة كيت ميدلتون خطيرة
قال المصدر الملكي في تصريحات لمجلة People: "يبدو الأمر خطيراً مع طول الوقت الذي تستغرقه، لكنها في أيدٍ أمينة وستحظى بالكثير من الرعاية والدعم في المنزل وهي شابة قوية، أنا متأكد من أنها سوف تعود أفضل من السابق".
شاهدي أيضاً: تفاصيل إفطار كيت ميدلتون الصحي في الكريسماس
أشار المصدر المقرب من العائلة المالكة إلى منطقية استغراق الوقت اللازم للشفاء والتعافي، وعدم التسرع في العودة لمزاولة النشاطات بينما لم تتعاف أجسادنا بصورة كاملة، وأكمل: "هذا مثال رائع للجميع، حيث يُطلب من الناس غالباً العودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن، الأمر الذي قد يكون ضاراً، ومن الجيد لنا جميعاً أن نراها تأخذ الوقت الكافي وتتعافى بشكل صحيح ثم تعود، يمكننا جميعا أن نتعلم من ذلك".
وتبدأ أميرة ويلز، 42 عاماً، فترة تعافي طويلة بعد إجراء "جراحة مخطط لها في البطن" في عيادة لندن الخاصة في 16 يناير، والتي أعلن عنها قصر كنسينغتون في اليوم التالي.
وقال البيان إن الأميرة كيت ميدلتون ستبقى في المستشفى "لمدة تتراوح بين 10 و14 يوماً، قبل أن تعود إلى المنزل لمواصلة تعافيها"، وأنه من غير المرجح أن "تعود إلى واجباتها العامة إلا بعد عيد الفصح".
نزيل مستشفى يتحدث عن حالة كيت ميدلتون
لم يكشف القصر عن طبيعة حالة كيت ميدلتون لكنه أكد أنها غير سرطانية، فيما كشف مريض سابق أجرى عملية جراحية في البطن في عيادة لندن أن أميرة ويلز في رعاية جيدة هناك.
وأضاف النزيل السابق في عيادة لندن لتلقي العلاج في يونيو الماضي: "إن المعالجين الفيزيائيين رائعون، حيث يساعدونك على التعافي والوقوف على قدميك مرة أخرى، النقطة هي أنك بعد جراحة البطن، تحتاج إلى الكثير من الصبر، كما قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشيء في البداية".
تم تأجيل الزيارات المقررة إلى روما والقاعدة العسكرية في الخارج، بالتزامن مع تعطيل نشاطات أميرة ويلز للأشهر المقبلة، وبمجرد عودتها إلى منزلها في Adelaide Cottage في وندسور، ستجد الأميرة كيت ميدلتون المساحة والخصوصية اللازمة للشفاء، كما يمكنها أيضاً الاعتماد على زوجها الأمير ويليام وعائلتها المتحابة.
ومن المتوقع أن يؤجل الأمير ويليام من ناحيته بعض الارتباطات أيضاً، ليكون بجانب زوجته ويدعمها هي والأسرة، وصرح أحد الأصدقاء المقربين للعائلة أن الزوجين ليس لديهما "عدد كبير من المساعدين الخاصين"، و"نتيجة لذلك، أصبح ويليام عملياً حقاً" مع أطفاله.
أضاف صديق العائلة: "إنه لا يريد ارتكاب أي أخطاء مع أبنائه الذين يشكلون جيل المستقبل، يريد أن يمنحهم تربية مناسبة والكثير من الحب، وهذا هو أهم ما يدور في ذهنه".
وقال كاتب السيرة الملكية روبرت هاردمان: "إنهما زوجان ملكيان معاصران، كان من الممكن أن يكون هناك المزيد من التفويض في الماضي، ولكنه لا يريد أن يترك كل شيء للمربية".
وأكد مصدر مقرب من أميرة ويلز: "إن والديها عامل دائم في تربية الأحفاد، وسيكون حضورهما مطمئناً عندما تعود إلى وندسور للتعافي" مضيفاً "إنها في أيدٍ أمينة وستحظى بالكثير من الرعاية والدعم في المنزل".