مشهد رومانسي غريب وغير مفهوم في فيلم خليجي يُثير غضب الجمهور
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشهد من فيلم خليجي تسبب في حالة من الجدل الواسع، حيث اعتبر البعض أن المشهد الرومانسي غريب وغير مفهوم أبداً وسأل البعض عن سبب تصوير هكذا لقطة مثيرة للجدل بخاصة وأن المشهد لا يصنف كمشهد جريء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مشهد غريب في فيلم خليجي
خلال الفيلم يظهر الممثل الشاب الإماراتي مروان عبدالله وهو في حالة انبهار تام بسبب مقابلة فتاة جميلة وعندما تحاول التقرب منه بطريقة مغرية من خلال رفع أقدامها على طريقة الأفلام الاجنبية يقوم بتقليدها بطريقة مريبة، المشهد بالكامل تسبب في حالة غضب عام بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب البناء الضعيف له.
كما وصف البعض المشهد بأنه غريب جداً وغير مفهوم ولا يرقى ليكون مشهد كوميدي بجانب أنه لم يكن مشهد رومانسي المشهد من الفيلم الإماراتي تعرض للكثير من السخرية بسبب طريقة التصوير والفكرة الغريبة وانتقده البعض بشدة واعتبروا أنه لا يليق بالسينما الإماراتية.
مروان عبدالله
الجمهور لم يعلن عن اسم هذا الفيلم مما زاد من الجدل، بخاصة وأن مروان عبدالله ممثل إماراتي شاب له عدد من المشاركات الكوميدية من أبرزها مسلسل الطواش، ومسلسل حاير طاير وغيرها من الأعمال.
الممثل الشاب لم يعلق على الفيديو المتداول أو النقد الذي تعرض له من خلال حساباته الرسمية، على الرغم من حالة الاستغراب التي تسبب بها هذا المشهد غير التقليدي حتى أن البعض اعتبره يحاول السخرية من المشاهد الرومانسية في الأفلام الهندية لكن الفكرة ساءت كثيراً ولم تصل إلى الجمهور أبداً.
الجدير بالذكر أن مروان عبدالله من مواليد عام 1983 وهو ابن الممثل عبدالله صالح، بدأ حياته الفنية عام 2014 كما شارك عدد كبير من نجوم الإمارات أبرزهم سعاد العلي ونجم المسرح الإماراتي أحمد الجسمي.
أفلام سعودية
على جانب آخر كانت قد حققت الأفلام السعودية نجاح كبير في الفترة الأخيرة أبرزها كان فيلم حد الطار الذي نال جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42 أبرزهم جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي تحمل اسم صلاح أبو سيف الجائزة تسلمها المخرج عبدالعزيز الشلاحي، كما حصل الممثل السعودي فيصل الدوخي على جائزة أفضل ممثل.
أما عن قصة الفيلم فتدور أحداثه تقع في نهاية التسعينيات فى مدينة تشبه المملكة الغامضة، وفى مفارقة اجتماعية مبنية على قصة شاب وهو دايل كان أبوه يعمل سيافاً، وتضغط عليه عائلته، ليكمل مسيرة والده، لكنه يقع في حب فتاة وهي شامة التي تعمل مع والدتها في مجال الأفراح وهنا يلتقي عالمان مختلفان بين بيع الفرح وشراء الموت ليبقى السؤال كيف ستكون نهاية هذه القصة المختلفة؟