مشاهد للمدن الكبرى في عز الظهر: هكذا غير كورونا العالم
-
1 / 11
شوارع خالية، مواقع سياحية تشكو غياب الزائرين ومحطات سفر بلا مسافرين، هكذا تبدو جميع الصور التي يجري التقاطها في عصر فيروس كورونا، الذي فرض على العالم المكتظ بالبشر مشهداً خالياً لم يعتاد عليه.
تغيرات متسارعة فرضها الفيروس التاجي على المشهد الدولي، دفع الكثير من الدول إلى دق ناقوس الخطر وإعلان الحرب في محاولة منها لحصاره، وكانت النتيجة شلل تام في مختلف القطاعات، حركة الطيران توقفت، التجارة العالمية تأثرت بشكل بالغ، حتى المسلمات البسيطة كالذهاب إلى المتجر او العمل، باتت من المحظورات بعد فرض حظر التجوال على المواطنين.
ورغم استخدام العديد من الدول أسلوب التوعية واعتمادها على الوعي المجتمعي، في مواجهة الفيروس، لكن هذه اللغة تبدلت بالتدريج مع تفشي الوباء؛ لتتوالى تباعاً أخبار فرض قوانين وتشريعات استثنائية تتضمن جزاءات مشددة ورادعة تطبق على المخالفين للإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة لحد من الوباء القاتل.
وفرضت حالة الإغلاق الكامل التي طبقتها بعض الدول، صمتاً مطبقاً على بعض الأماكن الأكثر ازدحاماً حول العالم، فمحاور النقل التي كانت تعج بالمسافرين مثل محطة غراند سنترال في نيويورك أو أرصفة إيمينونو في إسطنبول باتت مهجور، وخلت المتنزهات السياحية والشوارع في براغ ووهان وكوبا ولندن وغيرها من المدن والبلدان من المارة والزوار، وتوقفت المحال التجارية عن ممارسة أنشطتها، واختلف وجه الحياة الذي اعتدنا عليه في إطار الجهود العالمية المتضافرة للسيطرة على انتشار الفيروس الذي تجاوزت حالات الإصابة به حاجز المليون، وبلغت الوفيات الآلاف.
شاهدي أيضاً: رب ضارة نافعة: فوائد غير متوقعة لفيروس كورونا
وفي هذا الإطار، التقط مصورو وكالة رويترز للأنباء، صوراً لعدد من أشهر الأماكن حول العالم، عند الساعة الـ12 ظهراً - عز الظهر - لبيان لحظات الصمت الذي بات لغة سائدة عالمياً. اطلع على الصور بالأعلى.
This browser does not support the video element.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا