مشاكل زوجية سببها الفيسبوك..اكتشفيها الآن
على الرغم من أنها قربت البعيد وقتلت المسافات، وسهلت التواصل وتناقل المعلومات بين الأشخاص، إلا أنها أيضاً ومع تطورها ودخولها في شتى مناحي الحياة، دخلت وسائل التواصل الاجتماعي حتى أدق تفاصيل الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية والأسرية وحتى الزوجية.
بحيث أصبحت محور حياتنا وعلاقاتنا مع من حولنا. وأصبحت الأسرة في البيت نفسه بعيدة عن بعضها، مفككة، ولكل منهم حياته الافتراضية الخاصة.
ولذلك فقد خلقت مع وجود هذه المواقع للتواصل أيضاً مشاكل وخلافات جديدة لم تكن موجودة من قبل ربما. ووجدت فقط مع وجود هذه الوسائل للتواصل.
سنطلعكم اليوم على مجموعة من المشكلات الزوجية التي تسبب بها الفيس بوك لتتمكنوا من تجنبها والابتعاد عنها.
المشكلة الأولى:
صورة الحساب الشخصي: وهي التي قد تخلق الكثير من المشكلات والخلافات بين الشريكين، ذلك أن بعض الأزواج يعتقدون أن غيابهم عن صورة شركائهم الشخصية فيه تغييب لهم. بينما تواجدهم في الصورة يعني إظهاراً للحب الذي يجمعهم. ولذلك قد يخلق الأمر الكثير من الخلافات.
المشكلة الثانية:
الإعجابات: حيث يرى بعض الأشخاص أن على شركائهم الإعجاب بكل ما يقومون بنشره، وذلك لأنهم يعتبرون أن مدى الإعجابات يدل على مدى حب الشريك واهتمامه به ودعمه له. وذلك كله متعلق بالضغط على زر الإعجاب فقط. وإن أغفل الشريك هذه الخطوة ستبدأ المشاكل بالنشوب بالطبع.
المشكلة الثالثة:
المراقبة: عادةً ما ينشئ البعض حساباً على موقع الفيس بوك فقط لمراقبة تحركات وخطوات وصور الشريك، ومن أعجب بمنشوراته من الأشخاص، وإن كان أحدهم له علاقة سابقة به، كحبيب أو معجب سابق. وذلك بالطبع سيخلق مشاكل كبيرة بينهما.
المشكلة الرابعة:
التاغات: قد ينشر أحد الشريكين صورة تجمعه بشريكه لتظهر على صفحتيهما عن طريق خدمة التاغ، بحيث يستطيع أصدقاء كلا الشريكين رؤيتها. وقد لايكون أحدهما راضٍ عن شكله أو وضعه في الصورة فيقوم بنزع التاغ كي لا يراها أصدقاءه، الأمر الذي يغضب الشريك ويخلق نزاعاً بينهما.
المشكلة الخامسة:
حذف الشريك من الصورة: قد يرفع أحد الشريكين صورة له التقطها مع شريكه ثم قام بقص الصورة وحذف الشريك ليظهر بها لوحده، الأمر سيكون بالطبع مزعجاً جداً للآخر الذي سيشن حرباً على شريكه الذي قام بحذفه من الصورة.
المشكلة السادسة:
كلمة السر أو الباسوورد: حيث تسببت كلمة السر للصفحة الشخصية للفيس بوك مشكلة كبيرة بين الأزواج، حيث يصر البعض على معرفة كلمة السر لشريكه ليستطيع دخول حسابه وقت يشاء والتجسس عليه ومعرفة كل ما لديه من محادثات وأصدقاء وغيرها من أمور خاصة وذلك ليبعد الشك من قلبه الأمر الذي يتسبب أيضاً بمشاكل بينهما.
المشكلة السابعة:
قد يتحول الفيس بوك إلى إدمان لدى البعض فتجدهم متابعين لكل ما هو جديد طيلة اليوم على حساب عائلاتهم وأعمالهم وأسرهم مما يخلق حاجزاً كبيراً بين أفراد الأسرة وبين الزوجين. ولذلك لابد أن يفهم الطرفان أن هناك أوقاتاً محددة لتصفح الفيس بوك وبأن العلاقة أهم وأسمى بينهما. وأن هذه الوسائل بالنهاية هي لم تخلق لتبعد بينهما.
وإليكم أيضاً:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.