مشاكل التحضير لحفل الزفاف، كيف تتجاوزينها؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 14 فبراير 2019
مقالات ذات صلة
تفاصيل التحضيرات لحفل زفاف الأمير الحسين بن عبد الله الثاني
غنت برفقة طفل: فيديو التحضير لحفل أصالة يحصد تفاعلاً واسعاً
العناية بشعرك قبل الزفاف، نصائح من مصفف الشعر غصين عبيد

قد تتعترض العروس لمشاكل التحضير لحفل الزفاف، التي تتمثل بالصعوبات المادية أو مشاكل العلاقة الشخصية بين الزوجين، بالإضافة لبعض المعضلات الاجتماعية التي قد تخرج عن السيطرة. وتُعتبر الحلول في هذه المرحلة يسيرة وتكون كما يلي:

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كيف تتجاوزين مشاكل التحضير لحفل الزفاف؟

المشاكل المادية:

  • الديون: تُعتبر الديون من أكثر العقبات التي تواجه زواجكِ بسبب الإلتزامات المادية التي لا يمكن الإيفاء بها، وقد يكون شريككِ مثقلاً بهذه الديون قبل أن يحدث ارتباطكما. اجلسي مع شريككِ وحاولي التفكير بطريقة التغلّب على هذه العقبة، من خلال الاستغناء عن بعض الكماليات، أو من خلال مساعدته مادياً، أو التفكير في تسديد بعض هذه الديون من الهدايا النقدية التي ستحصلان عليها. 
  • الميزانية المحدودة لحفل الزفاف: إن كانت الميزانية محدودة وكنتِ في حيرة من أمركِ، فقد يكون من الأنسب تسليم المبلغ المتوفر لمتعهد حفلات والطلب منه توفية الالتزامات ضمن حدود المتوفر. تذكري أن بوسع متعهد الحفلات دوماً تغطية جوانب كثيرة في الحفل بحسب ميزانيتكِ مهما قلّت. تذكّري أن خدماته المعروضة تراوح بين المتواضعة والمتوسطة والباذخة. أي أنكِ ستجدين ما تريدين بحسب المتوفر لديكِ من مال.
  • المشاكل المادية عموماً يكمن حلّها في مواءمة ما ستصرفين مع ما يتوفر لديكِ من إمكانات. لا تخطي خطوة واحدة في ترتيبات الزفاف مثل ترتيب الحفل وشراء فستان الزفاف والحجز لشهر العسل وتجهيز البيت دون التأكد من ميزانيتك المتاحة. وحاولي المشاركة بقدر استطاعتكِ في التغلّب على المشكلة المادية، من خلال المساهمة شخصياً من راتبكِ أو مدّخراتكِ أو من خلال تقليل حجم الطلبات والمصاريف بهذه الفترة.
  • تُسبّب الالتزامات المادية كثيراً من الضغوطات التي قد تنعكس على العلاقة بين الشريكين، ما يستوجب حلّ هذه المشاكل وتلافيها قبل حدوثها. فليكن التنسيق للصرف بينكما مطروحاً. وليطرح كل منكما معدّل دخله وليتمّ الاتفاق على حجم إسهام كل منكما في تكاليف الزفاف ومصروف البيت وما إلى ذلك.

​​​​​​​

المشاكل الاجتماعية:

  • قد يكون هنالك توتر في علاقة العروس أو العريس بعائلة كل منهما. سيجدر بكِ التوقف عند هذه النقطة جيداً ومحاولة حل هذه الخلافات وتذكّر أن هذه هي عائلتك الجديدة. الاختلافات إن كانت جوهرية، فعليكِ التفكير بعمق في الأمر، أي إن كانت عائلته رافضة لكِ تماماً أو إن كان هناك محاولات للإهانة والتضييق. أما إن كانت عابرة فبالوسع التحايل عليها. اللفتات اللطيفة لوالدة العريس وأقربائه ستتكفل بكثير من التقارب في العلاقة. قد تكون هذه اللفتات اللطيفة عبارة عن ورود أو هدايا أو حتى كلمات مجاملة وعبارات منمقة.
  • قد يكون هنالك تباين في المستوى الاجتماعي بين الشريكين، ما ينتج عنه بعض المشاكل الاجتماعية، التي يجدر بكِ تجاوزها وعدم الالتفات إليها. تذكّري أن بوسع الشريك الارتقاء بشريكه من خلال تعليمه المهارات الاجتماعية المطلوبة والمجاملات التي ينتظرها منه والمظهر الذي يتوقع أن يكون عليه. إن كانت ملابسه لا ترتقي للمستوى الذي تريدين، بوسعكِ البدء في التغيير من خلال إهدائه الملابس التي تعتقدين أنها تقدّمه بشكل أفضل أمام الآخرين، وهكذا.
  • تملك بعض العائلات فكراً تقليدياً لا يسمح للشريكين بأخذ حريتهما في فترة الخطوبة، ولا بد من احترام هذه الضوابط إلى حين الزواج ومحاولة التحايل عليها بشكل سلمي دون أن يفضي هذا لمواجهات ومشاكل. 

المشاكل بين العروسين:

  • لعل هذه من المشاكل الأكثر تعقيداً التي يجدر بالعروسين الالتفات إليها؛ ذلك أن تفاقمها يؤدي لثغرات جوهرية في العلاقة. فكّري جيداً إن كانت هذه الخلافات ناجمة عن أمور جوهرية. هل يكذب؟ هل يخون؟ هل يهينكِ؟ هذه من بين الأمور التي يجدر بكِ التفكير جيداً فيها إن أردتِ إكمال العلاقة.
  • حدّدي ماهيّة هذه المشاكل إن كانت اجتماعية أم مادية أم غير ذلك، وابذلي جهدكِ لحلها قبل موعد العرس. فمراكمة الخلافات خلال فترة التعارف والخطوبة ليس أمراً جيداً؛ إذ قد تنفجر عند الزفاف وتفضي لشرخ عميق.
  • أطلبي المساعدة ممن تثقين بهم للتغلب على هذه المشاكل وتجنبي إذاعة الخلافات على الملأ. خبيرة العلاقات الزوجية قد تكون خير من تطلبين المساعدة منه.