مشاعل الجلعود تبكي وتروي تفاصيل الاعتداء عليها وهذا رد الجمهور عليها
This browser does not support the video element.
نشرت السعودية مشاعل الجلعود مقطع فيديو من خلال حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي تروي فيه تعرضها للإساءة والاعتداء والبصق في حائل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مشاعل الجلعود تتعرض للاعتداء
وقالت مشاعل خلال المقطع الذي نشرته عبر حسابها في تطبيق سناب شات أنها زارت كافة مدن وقرى المملكة العربية السعودية ولم تشعر بأي شعور سيء إلا في حائل.
وأضافت: " لن أنقل صورة السوء ولا أشخاص سيئين ولكن رأيي الشخصي حائل لا تنفع أن تكون مدينة سياحية.. الاحترام مطلوب من الجميع".
قالت مشاعل الجلعود : "لم أتكلم في وقتها عما تعرضت له لأنني أردت أن أنقل صورةً جميلة عن مدينة حائل، وأن أنسى السلبيات التي رأيتها، ولكن ماتعرضت له لا يُمكن أن أمحوه من الذاكرة"
وتابعت الجلعود: "في أزمة كورونا، قام أحد الأشخاص بخلع الكمامة وبصق علي حين كنت أشتري القهوة، وتعدى علي لفظياً"، وأشارت إلى أن المواقف لم تنته إلى حد هنا، بل عندما ذهبت إلى أحد المقاهي تعرضت للطرد، مضيفة: "طردونا وقالوا لن نبيعكم، نحن لا نتشرف بكم، ويسحب القائمة من يدي، ويتلفظ بألفاظ سيئة".
وأكدت أن هذه الألفاظ ستبقى في الذاكرة ولن تنساها، مشيرة إلى لجوءها للقانون، وقالت: "أنا دخلت أقسام الشرطة لكي أشتكيهم وآخذ حقي، لن أنسى سلبياتكم أبدا، تتهموني بالعيبة، أنا عداني العيب، أنا كنت بنقل صورة جميلة عن حائل".
أهل حائل يطالبون بمحاسبة مشاعل الجلعود
وتفاعل عدد كبير من المتابعين على الفيديو، ودافع البعض عنها منتقداً ما حدث لها وبرر البعض الأخر ما حدث. وجاء تعليث أحدى المتابعات على الفيديو :"ترا مو عشانها كاشفة وجهها او مو متحجبة هذا الشي يعطيكم الحق تتعدون عليها لفظيا او جسديا اذا تبون صلاحها ادعولها وبطلو همجية"، فيما كتب أخر: “علموها ان أحترام ثقافة المجتمع واجبه .. حتى أغلبية الأجانب والغرب اذا جاو سياحه يحترمون ثقافة المجتمع. ولا يطلعون الا بزي محتشم .” فيما قال اخر " ما الومهم أهل حائل ماتعودو ع التلوث البصري تعودت عيونهم ع الستر والحشمة والله انهم رجال كفو".
ودشن رواد التواصل الاجتماعي هاشتاغا باسم #مشاعل_الجلعود وآخر باسم #شكرا_اهل_حايل_لطرد_المنحلات دعمًا منهم لأصحاب المنشآت السياحية والمطاعم في حائل بعدما تم منع مشاعل الجلعود سابقًا من الدخول إليها بدعوى أن ملابسها غير لائقة.