مرض رهاب الزواج وطرق علاجه

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 مارس 2020
مقالات ذات صلة
رهاب المدرسة: الأسباب والعلاج
مرض الوردية أسبابه وطرق علاجه
أسباب الاكتئاب بعد الزواج وطرق علاجه

تصاب الكثير من الفتيات بالذعر والخوف الشديد عند ذكر موضوع الزواج على مسامعها وتجدها تبتعد كل البعد عن كل ما يتعلق بالزواج، ومثل هذه الأفعال تصنف كأعراض واضحة لمرض رهاب الزواج الذي من شأنه أن يحرم صاحبه من الدخول في علاقة مستمرة ومستقرة، وهذا المرض لا يقتصر على الفتيات فقد يعاني منه الرجال أيضا ولكن بنسبة أقل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ماهو رهاب الزواج؟

ذكر موقع Healthtopia أن رهاب الزواج هو الشعور بالخوف من الزواج وتفضيل الفردية وعدم الارتباط  لبقية العمر والخشية المطلقة من تأسيس عائلة وتخيل الحياة الزوجية وكأنها جحيم دائم للإنسان، وعادة ما يصنف هذا المرض على أنه خلل نفسي يظهر كحالة ذعر خارجه عن السيطرة وغير مستندة إلى أسباب صحية ملموسة وهو شائع عند الفتيات والآن بدأت ترتفع نسبته عند الرجل بسبب المخاطر الشخصية والمالية والاجتماعية التي تأتي مع الزواج.

أعراض رهاب الزواج:

  •  اختلاق حجج غير منطقية ولا تمس للحقيقة بصلة ليتهرب صاحبه/صاحبته من المسؤوليات المترتبة مثل ضيق الوقت والظروف المالية السيئة أو عدم التمكن من تحمل مسؤولية إنجاب الأطفال.
  • نفور كامل، وتراجع الرغبة الجنسية في العلاقة مع الشريك.
  • عدم ثقة الشخص بنفسه مما يؤدي إلى الخوف من فشل العلاقة ووقوع الطلاق.
  • ضيق في التنفس وعدم المقدرة على القيام بالأمور التي تتطلب مجهود بدني وعقلي.
  • الحدة في الكلام عند ذكر الموضوع والعصبية الزائدة.
  •  تجنب تام لمناسبات الزواج وهجر كل من يحاول التكلم بالموضوع.
  •  نوبات الهلع واضطراب المزاج في الحفلات.
  •  عدم سيطرة الشخص على انفعلاته رغم إدراكه أنه غير منطقي.
  •  عدم احترام الذات.
  • الارتعاش والبكاء أو الصياح.
  • تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس والغثيان والقيء.
  • الدوار أو الإغماء والتعرق.
  • انزعاج في منطقة البطن.
  • تزداد الرغبة في البكاء عن المستوى الطبعي.
  •  آلام في الصدر، ودوار متكرر.
  • قلق مستمر وخوف يتملك الشخص ويؤثر على وظائفه الحياتية، مثل النوم والأكل والعمل والعلاقات بالآخرين.

أسباب رهاب الزواج:

  • التعلق بالأهل والخوف من الإبتعاد عنهم.
  • بعض التجارب الشخصية الفاشلة في تكوين العلاقات خارج نطاق البيت.
  • الشخصيَّة المتردِّدة.
  • خيانة من الشريك أو سماع قصص زواج فاشلة وغير ناجحة.
  • انعدام الأمان الشخصي.
  •  المشاكل العائلية داخل البيت كانفصال الوالدين أثناء مرحلة الطفولة وطلاقهما أو سوء معاملة الوالدين بعضهما البعض فالنظام الداخلي أحد الأسباب الرئيسية في تكوين صورة سيئة ومخيفة عن العلاقات الزوجية ولا سيما إذا كان الوالدين في حال شجار أو خلاف دائم يتمثل بالضرب.
  • الخوف من عدم اشباع رغبات الشريك كضعف الثقة بالقدرة الجنسية لدى الرجال والجمالية لدى النساء والعديد من أنماط الاكتئاب المختلفة المؤدية بطبيعتها إلى رفض الشخص لفكرة الزواج والابتعاد عنه.
  • عدم الاستعداد النفسي.

علاج رهاب الزواج:

  • حددي السبب الحقيقي لخوفك وذلك عن طريق أخذ قسطاً من الراحة من انشغالاتكِ اليومية والجلوس مع نفسك سعياً في إيجاد السبب الحقيقي الذي يمنعكِ من تقبل فكرة الزواج كلما خطرت على ذهنك، حاولي أ، تكوني صادقة مع نفسك ولا تربطي تجربتك بتجربة أصدقائك أو أقربائك فكل لديه ظروف وشخصيات مختلفة.
  • ضعي خوفكِ أمامك وواجهيه بجرأة فإن كان خوفك من المسؤولية وزوال للحظات السعيدة مع مرور الوقت فعليك أن تعلمي أن مؤسسة الزواج من شروط بنائها بناء مشيداً وقوياُ المرور في مشاكل وتخطيها وما اللحظات السيئة إلا كمثيلاتها من اللحظات السعيدة  بل ووجودها أحيانا ما يضيف المتعة والتجديد على  العلاقة فبعد حل تلك المشاكل ستتذوقين مشاعر نصر وحب جديدة عن سابقاتها وتقبل هذه الفكرة من شأنه تخفيف الضغط المتراكم على كتفيكِ .
  • أطلبي من شريكك مساندتك في تبديد مخاوفك وازالتها.
  • يمكنكِ أن تجعلي عائلتكِ تتلقى استشارة تخصصية حول كيفية التعامل مع الشخص المصاب بالخوف من الزواج، ليتمكنوا من تقديم الدعم والمساعدة اللازمين لكِ أو لغيركِ .
  • تمالكِ نفسكِ ولا تهلعي عند ذكر المسؤوليات الزوجية .
  • استخدمي أسلوب العلاج السلوكي المعرفي فهو من أنجح الطرق في علاج مختلف أنواع الفوبيا، وهو يقوم على إعادة بناء تصورات المصاب واعتقاداته ومعارفه وتصحيح معلوماته من خلال جلسات تشاركية يحاول من خلالها المعالج أن يقدم صورة مختلفة لموضوع الرهاب.
  •  زوري طبيب مختص، ليقدم لكِ الدعم النفسي والمعنوي الذي  يساهم كثيراً في سرعة الشفاء.

اللجوء إلى المختصين الأسريين والنفسانيين عامل مهم لعلاج مرض رهاب الزواج، حيث يساعد على تقبل الفكرة عموماً، إضافة إلى أنَّه يساعد على تحديد العلامات التحذيريَّة لتجنب النزاعات المستقبليَّة.