فيلم اسمي خان - My Name is Khan: عندما تشاهد فوريست غامب من خلال عدسة بوليود
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 مارس 2016 | آخر تحديث: الأحد، 20 مارس 2016
- مقالات ذات صلة
- صور نيكول سابا وزوجها في الهند، وما الذي جمعها بنجم بوليود سلمان خان
- صور لاميتا فرنجية تشاهد فيلم في السينما على سرير
- نجمة بوليود تنتحر بسبب حبيبها!!
عساف الروسان - جخه موفي
على الرغم من ازدياد شعبية أفلام بوليوود في الغرب، والإقبال عليها خاصة انها تقدم نفسها لجيل جديد من الشباب (الجيل الأول والثاني من المهاجرين ) إلا أن هذه الأفلام الجديدة وعلى الرغم من استفادتها من القواعد الأمريكية في التحرير و تقنيات حركة الكاميرا، ما زالت تحتفظ بطابعها الخاص وهذا الفيلم ليس استثناء، فعلى غرار معظم الأفلام الهندية هناك نوعان من البشر فقط أخيار أو أشرار، قصة حب مستحيلة، ونهاية سعيدة.
رضوان خان (شاه روخ خان)، رجل مسلم من الهند، ينتقل إلى سان فرانسيسكو ويعيش مع أخيه. رضوان، الذي لديه متلازمة اسبرجر (شكل من أشكال التوحد)، يقع في حب مانديرا (كاجول ديفجان) أم وحيدة هندوسية، وعلى الرغم من الاحتجاجات من عائلته يتزوجان ويعيشان حياة سعيدة حتى أحداث 11 سبتمبر 2011.
رضوان خان لا يمكنه الكذب، أو إخفاء دينه وهذا يعتبر خطيرجداً بالنسبة لرجل اسمه خان بعد 11/9. لذلك عندما يبدأ الفيلم نرى المسلم رضوان خان يتم تفتيشه في مطار سان فرانسيسكو وهو يردد أمام الحراس “اسمي خان وأنا لست إرهابيا” نشعر بالقلق والتعاطف بنفس الوقت ونتأمل أن ينتهي الفيلم بشكل جيد بالنسبة له على الأقل.
قصة الحب هي المحرك الأساسي للقصة، فمع أن رضوان يتمتع بجانب من العبقرية إلا أنه يجد صعوبة في التعبير عن عواطفه بشكل عام، لذلك زواجه من مانديرا يلاقي الاعتراض ليس بسبب اختلاف الدين فحسب بل لأن مانديرا في هذا الزواج تبدو كمن اتخذ طفل آخر لتربيته بجانب ابنها.
الزواج السعيد يتلقى كارثة، وتلقي مانديرا اللوم على رضوان الغير قادر على فهم الموقف ولكنه أيضاً مستاء أن حب حياته قد تركه، لذلك يأخذ أوامرها بحرفية عندما توجه له اللوم وتقول له “اذهب للرئيس وقل له أن اسمك هو خان وأنك لست إرهابياً”. ليذهب رضوان في رحلة مؤثرة وملهمة في جميع أنحاء أمريكا، لعله يكسب قلب زوجته مرة أخرى.
رحلة رضوان عبر أمريكا تشبه رحلة فوريست غامب، لكننا هنا نشاهد فوريست غامب من خلال عدسة بوليود. فيلم (أنا اسمي خان) موجه بالدرجه الأولى نحو الجمهور الأمريكي، ويصف حالة الذعر التي يعيشها المواطنون من الهند بعد أحداث 11 /9 ، لذلك نراه يربط بين الأمريكيين السود والهنود، وخاصة المسلمين بطريقة مثيرة للأهتمام وبمهارة من قبل كاران جوهر (المخرج) الذي يتناول العديد من الموضوعات الصعبة بلمسة خفيفة ومحببة ليوصل عبر الفيلم رسالة حول الإسلام والتسامح، بينما يجعل الدموع تنهمر بكل سهولة.