مذيعة تقدم برنامجها من صالة المنزل دون أن يشك أحد بذلك أبداً
ظهرت مقدمة البرامج الأمريكية شانون بريام على الشاشة وهي في ملابسها الرسمية وخلفها شعار البرنامج الليلي الذي تقدمه دون إثارة أى شكوك حول مكان تواجدها لكنها كشفت بعد ذلك الحقيقة.
العمل من المنزل
نشرت شانون صور لتحضيرات عملها من المنزل كي تخرج صورة البرنامج وكأنها في الإستديو وذلك لأنها أجبرت على العمل من المنزل مع انتشار فيروس كورونا بدرجة كبيرة في البلاد لذلك كان عليها البقاء في المنزل وإيجاد طريقة لمتابعة عملها.
علقت شانون على الصور قائلة هذا هو الفارق بين الواقع والحياة التي نراها على إنستقرام، خلال الحلقة قامت المذيعة الأمريكية طرح آخر تطورات الوضع في أمريكا مع زيادة عدد ضحايا فيروس كورونا.
الجدير بالذكر أن عدد الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية وصل إلى 3393 حالة وفاة، كما أعلن حاكم نيويورك أن الأوضاع هناك أشبه بالكوارث الطبيعية.
فيروس كورونا حول العالم
على الرغم من الجهود المبذولة أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد الإصابات بـفيروس كورونا حيث تجاوز الـ841 ألف إصابة حول العالم فيما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 41 ألف حالة وفاة وأضافت أن ذروة الوباء لم تأتي بعد ومن المتوقع اتساع رقعته أكثر وارتفاع أعداد المصابين أكثر من ذلك بكثير.
حالياً تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول في أعداد الإصابة بعدما اقتربت فيها أعداد الوفيات من الصين الذي ظهر فيها المرض في شهر ديسمبر 2019.
في حين تتصدر إيطاليا أعلى معدل وفيات يومي بسبب إصابات فيروس كورونا حيث وصل في آخر 24 ساعة إلى 11 ألفًا و591 حالة وفاة أما عدد الإصابات بها فوصل إلى 101 ألف و739 إصابة.
وبالنسبة للدول العربية، سجلت السعودية إصابة 110 شخص ليرتفع إجمالي المصابين بها إلى 1563 لذلك قرر الملك سلمان بن عبد العزيز تقديم العلاج مجاني من فيروس كورونا للمواطنين والمقيمين ومخالفي الإقامة في المملكة.
كما ارتفع عدد الإصابات في مصر ليصل إلى 656 حالة أما عدد الوفيات فوصل إلى 41 حالة وفاة مع إعلان حالة واحدة فقط في الساعات الأخيرة.
في الوقت نفسه، سجلت الكويت 11 حالة إصابة جديدة بفيروس ليصل الإجمالي إلى 266 أما في عمان فتم الإعلان عن 12 حالة إصابة جديدة ليصل العدد بالكامل إلى 179 حالة، وهو وضع يختلف عن الإمارات التي وصل فيها عدد الإصابات إلى 570 مع إعلان 41 إصابة جديدة.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا