محمود ياسين في آخر أيامه: هل غيرت علامات التقدم بالسن من ملامحه؟
-
1 / 10
رحل صباح اليوم النجم الكبير محمود ياسين بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 79 عاما.
ومع وفاته، أعاد الكثير من محبيه نشر العديد من الصور التي تكشف آخر ظهور له، وكيف تغيرت ملامحه خاصة مع التقدم بالعمر.
كانت من أبرز الصور التي تم تداولها، عبر السوشيال ميديا، صورة كانت قد نشرتها ابنته الفنانة رانيا محمود ياسين تجمعها به وبزوجها الفنان محمد رياض، وذلك عبر حسابها الخاص على موقع الصور انستقرام.
حفيد محمود ياسين
ليست هذه الصورة الوحيدة التي تم نشرها له، بل كانت هناك صورة نشرها حفيده محمود، نجل الفنان والمؤلف عمرو ياسين، تجمعه مع جده النجم الكبير، بعد عدة شائعات كانت قد انتشرت عن وفاته وقتها، معلقاً حينها عليها قائلاً: "الأسطوري".
وكان آخر ظهور سينمائي لمحمود ياسين قبل 6 سنوات، حينما شارك في بطولة فيلم "جدو حبيبي"، بينما كانت آخر أعمال الفنان محمود ياسين هي المسرحية الغنائية "مصر فوق كل المحن" عام 2014 وشاركه فيها عدد كبير من النجوم.
جنازة محمود ياسين
وأعلن الفنان عمرو محمود ياسين، عن وفاة والده الفنان الكبير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا: "توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين.. إنا لله وإنا إليه راجعون أسألكم الدعاء".
وعن مراسم الدفن، قال نجله: "لاعتبارات وظروف خاصة بالأسرة، سيتم إجراء مراسم الدفن والجنازة غدا الخميس 15 أكتوبر عقب صلاة الظهر، وسنعلن عن مكان صلاة الجنازة لاحقا.. جزاكم الله خيراً ولا أراكم مكروهاً في عزيزٍ لديكم وغفر لأمواتكم جميعاً".
محمود ياسين ولد في 2 يونيو 1941 بمدينة بورسعيد، حصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي، وخلال فترة السبعينيات أصبح من مشاهير السينما المصرية البارزين من خلال أفلام من أهمها: "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي"، ومنذ التسعينيات وبداية الألفية الجديدة ازداد عمله بشكل كبير، ومن أعماله الدرامية "أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان".
تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا