محمد هنيدي يروي تفاصيل أزمته بعد وفاة علاء ولي الدين
تحدث الفنان محمد هنيدي، عن صداقته بالفنان الراحل علاء ولي الدين وما شعر به بعد رحيله، وكشف تفاصيل من طفولته وما قام به من مقالب تسببت بعضها في كوارث بحد تعبيره.
محمد هنيدي يتذكر علاء ولي الدين
وأوضح محمد هنيدي في حوار له مع الإعلامي محمود سعد في برنامج Sold Out أن صداقته بعلاء ولي الدين لن تتكرر، مشيراً إلى أنه حاضراً معه طوال الوقت.
وتابع قائلاً: "علاء فعلا حاضر طول الوقت في الحكايات، ووفاته كانت خبطة في بداية العمر لكن ربنا لطف"، مشيراً إلى أنه عانى من فترة صعبة بعد وفاته قائلاً: "في وفاة علاء قعدت 3 شهور لا أبكي ولا أعمل حاجة، ولا أعتقد إن شخص آخر ممكن يملأ مكانه كصديق".
وروى كيفية التعارف بينه وبين علاء ولي الدين، مشيراً إلى أن الظروف هي ما جمعت بينهما، قائلا:ً "تقابلنا في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان يسمع من كل الناس عن واحد قصير دمه خفيف، وأنا أسمع عن واحد تخين دمه خفيف، ومن يوم ما تقابلنا إما إني أكون في بيته أو يكون في بيتي، مش هييجي حد يملى مكانه".
يذكر أن علاء ولي الدين مر على وفاته 21 عاماً، بعد أن رحل عن عالمنا في 11 فبراير 2003 وتحل ذكراه بعد شهرين.
محمد هنيدي يتحدث عن مشهد محذوف من فيلمه
ولفت محمد هنيدي أن هناك مشهداً تم تصويره خلسة خلال فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، مشيراً إلى ان المشهد منع تصويره داخلها ولذا تم تصويره خلسة، بسبب الفكرة أنه كان سخرية من الجامعة.
وتابع: "حطينا ستاير سوداء على العربية، والمخرج سعيد حامد كان عاوز ياخد شوت تظهر فيه يافطة الجامعة وأنا داخل"، موضحاً أن عناصر الأمن في الجامعة نهضوا فور رؤيته لكنه تجاهلهم وجرى تصوير المشهد.
محمد هنيدي يكشف عن مقالب الطفولة
وكشف محمد هنيدي عن تفاصيل طفولته وعلاقته بوالدته، موضحاً أنه كان طفلاً مشاغباً للغاية، قائلاً: "أمي رحمها الله كانت زي أي ست مصرية مش زيادة عن أي حد يعني، وكنت شقي موت وأنا صغير وربنا نجاني من حاجات كتير عشان كانت نيتي كويسة، وكنت ببقي فاكر اللي أنا بعمله ده حاجة ظريفة وكلنا هنضحك بس هي كارثة".
وروى تفاصيل مقلب له تسبب في كارثة قائلاً: "إن جارتهم لم يرزقها الله بأطفال بعد فترة طويلة من زواجها وكانت تبكي بكثرة بسبب هذا الأمر، ثم أكرمها الله وأصبحت حامل وأصبح الأمر مصدر سعادة للمنزل كله، وكان فيه جار ساكن في الشارع اللي ورايا معاه ماسك يخوف جداً وجربته أول مرة على أم صاحبي وخوفتها وقبل ما اطلع بيتهم لبست الماسك روحت رايح مخبط وفتحت أنا سمعت يا لهوي ووقعت من طولها".
وتابع أنه قرر تكرار هذا المقلب في جارتهم وتابع: "وأنا راجع البيت سمعت صوت جارتنا الحامل، وخبطت فتحت اتخضت وسمعت صوتها وانا بجري بتقع وبتقول يالهوي، خدت هدومي في شنطتي ورحت على خالتي في الإسكندرية عرفت ان جارتنا سقطت بسببي، أنا مكنتش بعمل ده عشان بحب الأذية أنا بعمل ده لاني بحب تكوين المشهد".
محمد هنيدي وعلاقته بجده
وعن علاقته بجده، قال محمد هنيدي إنه كان يروي له حكاية زواج والده ووالدته لمدة 40 عاماً: "جدي رحمة الله عليه انتقل عن عمر 102 عام وكان راجل ظريف جدًا الناس بتوع زمان الحلوة دي وكان ليه أحفاد كتير بس أنا علاقتي كانت خاصة بيه وكنت قاعد معاه على طول، 40 سنة بيحكيلي حكاية جواز أبويا وأمي 140 مرة وكل ما كنت أقعد معاه كان بيحكيلي وكل مرة كنت ببين له أني نفسي أسمعها".
وتابع: "أبويا زمان كان اسمه محمد هنيدي فاكر الاسم الثنائي ده فلما أنا جيت شال من عنده محمد وأنا اتحطيت واحنا 6 أخوات 2 شباب أنا وأخويا و4 بنات وانا جيت اخر واحد وكانوا عايزين يسموني هاني وأبويا مشكور شرفني باسم محمد"