محمد عبده يكشف قصصا نادرة من حياته ويبكي على الهواء
فاجأ فنان العرب محمد عبده جمهوره، بفتح نافذة على أسرار حياته وسرد قصصاً نادرة ووقائع مرت في تاريخه، سردها لأول مرة مع الإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة في بودكاست بيج تايم الذي يعرض يومياً في رمضان عبر قناة mbc.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إليكم أبرز القصص والمواقف التي حكاها محمد عبده عن حياته الخاصة، وبكائه على الهواء متأثراً برؤية صورة نادرة للغاية لوالده، بعد مرور أكثر من سبعين عاماً على وفاته..
صورة والد محمد عبده
كشف محمد عبده في تصريحاته أن والده أصيب بمرض جلدي، فاضطر للخروج إلى اليمن للتشافي، ومنذ ذلك الحين لم يعد، وتم إعلان وفاته رسمياً بعد حوالي ستة أو ثمانية أشهر، ووقتها كان هناك صورة للراحل مثبتة على أحد جدران المنزل، ولكن تم إحراقها بعد وفاته.
محمد عبده قال إنه لم يرَ صورة لوالده منذ ذلك الحين، ولكن ملامحه ظلت عالقة في ذاكرته متمنياً أن يراه مرة أخرى كل هذه السنوات، ليفاجأ بواقعة غريبة، وهي أن رجل يمنياً كان يبحث عن صورة لوالده، ليقابل عن طريق الصدفة صورة الفنان السعودي، فأتى بها إليه منذ أشهر قليلة، ودمعت عين المطرب الشهير وهو يتذكر الواقعة ويتذكر أمنيته الملحة التي طلبها من الله برؤية والده مرة ثانية.
درس لا يُنسى لابنته
محمد عبده كشف عن جانب الأب الحكيم خلال اللقاء، بدرس علمه لابنته بعد موقفها من السائق الخاص بهم، وحكى أن السائق ذهب ذات مرة ليوصل ابنته نورة من المدرسة إلى المنزل، ولكنها حين فوجئت به أتى ليوصلها بسيارة معتادة، نهرته بشكل أبكاه وقالت له إنه سيقلل منها أمام زملائها، فذهب واشتكى لوالدها الذي طلب منه ألّا يذهب لها في اليوم التالي.
في صباح اليوم التالي ذهب محمد عبده بنفسه ليلتقط ابنته من المدرسة للمنزل، واختار سيارة مخصصة لنقل الأغراض لتركب فيها، ونزل منها أمام باب المدرسة واستقبله المحيطون بسعادة وفخر، وعندما نظرت ابنته ووجدته أمامها كانت تريد أن تعود للداخل، فناداها وقال: "لا تذهبي تعالي يا نورة، شايفة الناس كيف فرحانين بي؟ أنا القيمة مو السيارة؟ اركبي".
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
حجم ثروة محمد عبده
وكشف محمد عبده حجم ثروته، مؤكداً أنه لا يعلم كم ولكنه قدرها بنحو 11 ملياراً ونسبها إلى عدد أولاده الـ11، وشدد على أنه يعرف جيداً قيمة المال والثروة، لأنه نشأ وترعرع في أسرة فقيرة، كان في بعض الأحيان لا يجد في منزله سوى الأرز وبدون زيت أو بصل حتى وهو يعمل فنان، ونصحته والدته بالعمل وعدم الاعتماد على الفن فقط.
وقال محمد عبده إن من ينشأ في أسرة غنية لا يعرف قيمة المال، على عكسه، مشيراً إلى أنه يعمل في العديد من المجالات خارج نطاق الفن مثل مجال العقارات والاستثمارات الصناعية، ويمتلك وحدات سكنية في العاصمة البريطانية، يقوم بتأجيرها للطلاب.
خلاف عبد السلام النابلسي وصباح
استعاد محمد عبده ذكريات بداياته الفنية، وتحدث عن خضوعه لعملية جراحية لإزالة اللوزتين في لندن، أملاً منه أن يتحسن صوته ليصل إلى مرحلة ترضيه، وهناك التقى بالصدفة الفنان عبد السلام النابلسي والفنانة صباح، ووقع خلاف بين الاثنين بسبب وجهة نظر كل منهما في هذه العملية، فالنابلسي كان يخشى أن يتدهور صوت فنان العرب فيما كانت الشحرورة ترى أن العملية ستنفعه وتحسن صوته.
بعد العملية، كان محمد عبده يريد الاطمئنان على صوته، وحسم الجدل حول هذه القصة، فقام بغناء موال من أعلى طبقة صوتية استطاع الوصول إليها، وهنا أصيب بنزيف في أحباله الصوتية جراء هذه الخطوة، التي دفعت الطبيب لمنعه من الغناء حتى يبلغ 21 عاماً، ليضطر أن يبدأ مسيرته الفنية كملحن ومطرب من طبقات أقل بكثير مما يمتلك.
هاتف بسيط
كشف محمد عبده أيضاً عن هاتفه البسيط الذي لا يزال يمتلكه، ومازح عمرو أديب بشأنه قائلاً: "هاتف من أيام أبوي" وهو هاتف من طراز قديم لا يزال يعمل بالأزرار وبه كاميرا بدائية للغاية ولا يمكن توصيله بالإنترنت.
وأكد عبده أن هذا الهاتف يقضي الغرض ويكفيه للتواصل مع الناس وهذا هو المهم، ولفت إلى أن أولاده على عكسه يمتلكون أحدث سبل التواصل والتكنولوجيا، لأن والدهم رجل غني.
شاهدي أيضاً: هذه أمنية محمد عبده قبل الاعتزال