محمد رمضان يستعين بالسخرية من عبد الحليم لتبرير إساءته لإسماعيل ياسين
مازالت أزمة المشهد الذي ظهر فيه أحد الممثلين يجسد شخصية الفنان الراحل إسماعيل ياسين في مسلسل "موسى" مستمرة بعض اعتبار البعض لها إهانة في حق النجم المصري الراحل.
محمد رمضان يبرر من جديد الإساءة لاسماعيل ياسين
ومن جديد علق الفنان محمد رمضان على الانتقادات التي وجهت إليه ولكن بطريقة غير مباشرة، مستعينا بدفاع جمهوره عنه.
وأعاد رمضان تغريدة نشرها أحد الأشخاص عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر" دافع فيها عنه مؤكدا أن ما يحدث هو هجوم مقصود عليه، وفسر ذلك بمشهد من فيلم "سمير وشهير وبهير" ظهر فيه ممثل يقلد الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ورسم تاتو على ذراعه، لكن وقتها لم يحدث أي شيء أو يعلق الجمهور أو ينتقد صناع العمل".
ظهور إسماعيل ياسين بشكل مهين في "موسى"
وظهرت شخصية الفنان إسماعيل ياسين في الحلقة 12 من مسلسل "موسى"، وكان المشهد الذي جمع بين موسى (محمد رمضان) والفنان الذي جسد شخصية الراحل إسماعيل ياسين، عبارة عن شراء الأخير من موسى بضعة أشياء ثمنها 24 قرشًا وامتنع (إسماعيل ياسين) عن دفعهما، ليرد عليه موسى قائلًا: “فين حقهم؟!”، فيجيب الممثل: "إيه ياخويا مش واخد بالك مني ولا إيه مبتتفرجش على سيما!؟"، ثم بعدها يدفع له الحساب وينتهي المشهد عند تقليد موسى لحركات إسماعيل ياسين.
انتقادات عارمة تواجه محمد رمضان وحملات مقاطعة لموسى
وأثار هذا المشهد غضب الجمهور ومحبي الفنان اسماعيل ياسين، معتبرين أن ما حدث وطريقة ظهوره بهذا الشكل إساءة لقامة وقيمة فينية كبير في مصر والوطن العربي، مما جعل البعض يدشن حملة لمقاطعة المسلسل إذ لم يقدم اعتذار لأسرة الفنان الراحل.
مسلسل موسى
مسلسل "موسى" من تأليف ناصر عبد الرحمن، إنتاج سينرجي، إخراج محمد سلامة، ومن بطولة محمد رمضان، سمية الخشاب، رياض الخولي، سيد رجب، عارفة عبد الرسول، عبير صبري، هبة مجدي، صبري فواز، منذ رياحنة، فريدة سيف النصر، حمدي الوزير وتارا عماد.
وتشهد أحداث المسلسل صراعات كثيرة على المستويين الشخصي والتاريخي، ويتخللها أحداث حقيقية وقعت في التاريخ المصري، مما دفع المؤلف ناصر عبد الرحمن للقراءة والتعمق في تاريخ حقبة الأربعينيات التي تدور فيها الأحداث، بالإضافة لاستعانته بالمعلومات الإنسانية التي توافرت حول تعامل المصريين معًا خلال هذه الفترة.
وأحداث المسلسل تدور في الفترة بين عام 1942 إلى 1952، وتناقش أحداث دارت خلال الحرب العالمية الثانية، وقضية الفيضان الذي أغرق عدد من القرى قبل السد العالي، وتسبب في هجرة سكان الصعيد، بالإضافة إلى أزمة وباء الكوليرا التي حلت بمصر وحريق القاهرة الكبرى.