محمد رمضان يتورط في أزمة جديد من مواطن يحرر محضر ضده لهذه الأسباب
يبدو أن حياة الفنان محمد رمضان لن تخلو دائماً من الأحداث والأزمات، فبمجرد أن يخرج من أزمة حتى يجد نفسه متورطاً في أزمة جديدة.
واطن يتهم محمد رمضان بالتشهير به
وحرر أحد المواطنين ويُدعى أحمد عامر ويقيم في مدينة بورسعيد، محضراً يتّهم فيه الفنان محمد رمضان بالتشهير به وتدمير حياته ومستقبل أبنائه.
وأوضح عامر أنه فوجئ باستخدام صورته في دعاية لمسرحية "أهلاً رمضان"، والتي قدّمها محمد رمضان منذ فترة، مؤكداً أن رمضان استخدم صورته بطريقة سيئة، حيث وضعه في هيئة مجرم ومسجّل خطر، ونشر هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من دون إذنه.
قضية تشهير وتنمر تحاوط محمد رمضان
وكشف عامر أنه كان يعمل سائقاً في أحد مكاتب التخليص الجمركي ووقع حادث بسبب البضائع المسروقة في عام 2015 وقضى العقوبة الجنائية، وقال إن ابنه فوجئ حين رأى هذه الدعاية وأصيب هو وعائلته بصدمة كبيرة، خاصة بعد مشاهدة الملايين لهذه المسرحية.
وأشار أحمد عامر إلى أنه بسبب هذه المسرحية، تعرّض أولاده إلى التنمّر ومشاكل كثيرة، مؤكداً أنه لن يتنازل عن القضية، وأنه واثق تماماً في القضاء المصري وقيادات الدولة، وطلب منهم الإسراع بالبتّ في هذه القضية لإنقاذ حياته.
أبرز أزمات محمد رمضان مع طيار راحل
أزمة محمد رمضان والطيار أشرف أبو اليسر:
جاءت دعوى قضائية ضد الفنان محمد رمضان، بأنه قام باستغلال صورة للطيار من أجل الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة التي أطلق عليها "مش بتفتش في المطار"، حيث استغل تصوير الكابتن طيار أشرف أبو اليسر، داخل مشهد استعراضي له في قيادة الطائرة، الأمر الذي سبب في مشهد استعراضي في قيادة الطائرة، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة وأدبية لوظيفته.
حيث ذكر عدد كبير من المحامين تلقي بلاغ ضد الفنان محمد رمضان، مقدم للنائب العام المستشار حمادة الصاوى، وأيضًا ضد الطيار أشرف أبو اليسر، "كابتن" طائرة شركة سمارت للطيران لإحالتهم للتحقيق، حيث اتهم البلاغ المقيد برقم 8847 لسنة 2020 عرائض النائب العام، أن الفنان قام بعمل سلوك ألحق الكثير من الضرر بوسائل الاتصال أو السيطرة المخصصة للملاحة الجوية.
حيث قام بتعريض سلامة الطيران للخطر، فمن خلال مقطع الفيديو قام بقيادة طائرة دون الحصول على إجازات أو الأهليات له لقيادتها، وقام بمزاولة نشاطًا من أنشطة الطيران المدني، وهو لم يحصل على ترخيص من وزير الطيران المدني.
ومع قيامه بأعمال الطيران المدني دون الحصول على تصريح بذلك، أدى إلى وجود إساءة إلى سمعة بلاده بالخارج، بأنه يظهر بهذا الدولة المصرية بصورة الدولة التي تستخف بركاب الطائرة وعدم الاهتمام ومراعاة السلامة، الأمر الذي أدى إلى وجود ضرر بسمعة الطيران المدني، حيث تسببت هذه الحادثة في جعل شركات الطيران ومنظمة الإيكاو بوضع مصر في أدنى تصنيف الأمان بالنسبة للطيران المدني، الأمر الذي أدى إلى تدهور سمعة الطيران المدني واقتصاد الدولة المصرية.