محمد اسكندر وربيع الجميّل في أقوى حفلات عيد الأضحى
-
1 / 18
لأن إرادة الحياة لا يجب أن تهتزّ لدى الشعب اللبناني والسعي الدؤوب والمستمر لبث الفرح في قلوب المحبّين باتا بمثابة المشروع الأهم في مسيرة عملاق الأغنية اللبنانية محمد اسكندر، ولأن النجم ربيع الجميّل يشاطره الرأي والرؤيا، كان اللقاء الأضخم لمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك في منتجع Santa Preri في جبيل لصاحبه ألبير حلو وبتنظيم متقن من قبل متعهد الحفلات جيمي صليبا.
حفل عيد الأضحى المبارك لم يكن عادياً فقد نفدت جميع البطاقات قبل يومين، وحضره جمهور غفير جاء من مختلف المناطق اللبنانية، وقد بدأت أجواؤه الرائعة مع الفنان ربيع الجميّل الذي استقبله الجمهور بحفاوة واضحة واهتمام كبير وشاركه أداء أغنياته الشهيرة وأبرزها "يلا تنام"، "صدمة عمري" و"أجمل غمرة بالعالم". الجميّل، الذي تعمّد البدء بتقديم أغنيات طربية على عكس المألوف، أبدع في تنسيق برنامجه وأمتع الساهرين بجمالية صوته وأدائه.
الفنان محمد اسكندر، وبعيد وصوله من شتورة حيث كان يحيي حفل زفاف هناك، ووسط استقبال حاشد وحافل، اعتلى المسرح ليقدّم "العالم جنّت" ومن ثم باقة من أجمل أغنياته التي شاركه فيها الجمهور الغناء كالعادة وذلك قبل أن يتفاجأ بدخول فرقة بيبلوس للزفة والتي قدّمت لوحة استعراضية خاصة إلى جانب قالب كبير من الحلوى يحمل صورته وهو يتوسط جناحيه أي فارس وأحمد.
وكان وراء هذه المفاجأة الرائعة، التي أسعدت محمد اسكندر وأبهرت الحضور على حد سواء، ابنه الشاعر والملحن فارس اسكندر الذي أراد الاحتفال بعيد ميلاد والده وشقيقه بأحسن طريقة. وقد ألقى فارس اسكندر قصيدة خاصة تغنّى بها بوالده وأعرب فيها عن فخره واعتزازه بأصله ونسبه إليه فلم يكن من الأب، الفنان الكبير، إلا أن عاجله بردّ خاص من خلال موّال حرّضه فيه على الزواج... وما هي إلا لحظات حتى اندفع حشد من الفنانين، ومنهم ألين خلف، ربيع الجميّل، إبراهيم سعيد، كريس حوّاط، والمخرج سام كيّال، وكذلك من الإعلاميين المحبّين للمشاركة في الاحتفال، ليستكمل من بعدها الحفل ضمن أجواء مميزة.