محطات في حياة مارلين مونرو: أيقونة الجمال التي حير لغز وفاتها العالم
-
1 / 26
على الرغم من جرعة الحب والجمال التي منحتها لمحبيها، إلا أن مارلين مونرو عاشت حياة بائسة منذ طفولتها، فقد بدأت أولى خطواتها بالتبني الذي أنقذها من التشرد بعد عجز والدتها عن الاعتناء بها، وانتهت حياتها بطريقة مأساوية محيرة ظلت لغزاً حتى الآن.. وإليك أبرز المحطات في حياة مارلين مونرو، وأجمل الصور النادرة لها.
رسالة انتحار مارلين مونرو
رسالة انتحار مارلين مونرو كان لها تأثيرها الواسع، فكتبت النجمة الراحلة في رسالة وداعها التي أرسلتها لاستاذ التمثيل الذي كان يعلمها: "إرادتي ضعيفة ولا أقدر على تحمّل أي شيء، أبدو مجنونة، وأعتقد أنني أصاب بالجنون.. أظهر أمام الكاميرا وكل تركيزي وكل ما أحاول القيام به يتركني، فأشعر أنني غير موجودة في الجنس البشري".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
انتحار مارلين مونرو
على الرغم من كونها واحدة من أيقونات البهجة والجمال، إلا أن مارلين مونرو رحلت عن العالم في وقت مبكر وسط الكثير من الشكوك حول طريقة وفاتها، فعلى الرغم من رسالة مدونة بخط اليد تشير إلى إنهاء نجمة الإغراء حياتها بإرادتها، إلى أن الكثير من الشكوك حاوطت وفاة مارلين مونرو.
ففي كتاب سيرة حياة مارلين مونور للكاتب أشرف بيدس، دُون أن مارلين مونرو ماتت منتحرة أو مقتولة، وربما لم يجدوا أحدا يلصقون به تلك التهم التي حفظت لعدم كفاية الأدلة، ولم ترو بعد حكاياتها الحقيقية ربما نتيجة المبالغة أو التقصير، فكل التقارير الرسمية أكدت أنها انتحرت بتناول جرعة كبيرة من الحبوب المخدرة، وفي المقابل فإن شهود العيان والمقربين أكدوا أنها قتلت.
مارلين مونرو أيقونة الجمال
وفي كتاب سيرة حياة مارلين مونرو، دون الكاتب أن مارلين مونرو هي المانيكان الأصلي الذي تختبر عليه صيحات الموضة لأنها تحمل المواصفات الطبيعية المعترف بها عالميا، كما أكد الكاتب على جسد مارلين مونرو كتبت من خلاله الموضة شهادة ميلادها وأوعزت للمصممين وبيوت الأزياء مزيدا من الانطلاق والخيال.
فكل الفساتين التي ارتدتها حرصت النساء على جلبها ربما يخطفن بعضا من شياكتها، أما عن الفساتين التي لم يسعف الوقت مارلين مونرو لارتدائها فرُصت بإهمال في خزانة الكراكيب، ويؤكد الكاتب على أنه مع رحيل مارلين مونرو لم تشهد خطوط الموضة تطورا ملحوظا إلا بالستثناء بعض التقليعات التي كشفت عن مفاتن المرأة وليس أنوثتها وجمالها، وهذا ما جعل الموديلات القديمة التي كانت ترتديها صيحات عالمية يلجأ إليها من وقت لآخر ولا تفقدموضتها حتى الآن.
طفولة مارلين مونرو
ربما يظن البعض أن طفولة مارلين مونرو كانت مرحة وخفيفة إلى الحد الذي يخرج منه شخصية بخفةوجمال وعفوية النجمة العالمية، إلا انه في حقيقة الأمر فإن مارلين ونرو عاشت طفولة بائسة، وربما لم يعلم البعض أن التبني أنقذ أيقونة الجمال الراحلة من التشرد.
عُرفت كأيقونة من أيقونات الجمال والفن، إلا أن حياتها لم تكن سهلة، فعاشت مارلين مونرو حياة صعبة للغاية لتصبح بعدها واحدة من النجوم الذين تم تبنيهم، فلم تستطع والدة مارلين مونرو الاعتناء بها في الطفولة فوجدت لها أسرة جديدة تتبناها، وتلقت في هذا المنزل رعاية كبيرة جعلتها تعاني من جنون العظمة، لكنها هربت من المنزل في سن المراهقة بعد أن بدأوا إساءة معاملتها.
ووُلدت بالمستوصف الخيري التابع للمستشفى العام في لوس أنجليس باسم نورما جين مورتنسن ثم تم تغيير اسمها إلى نورما جين بيكر، وهو الاسم الذي عمدت به وأعطتها أمها الأول تيمناً بالفنانة نورما تالمادج، أما اللقب فنسبة إلى لقب الأم لأنها لم تكن متأكدة من أبوة والد ابنتها، لتجد بعد ذلك الأم صعوبة في تربية ابنتها وتذهب بها لأسرة ترعاها.
الحياة العاطفية لمارلين مونرو
على الرغم من الحب الذي فقدته في طفولتها، إلا أن مارلين مونرو كانت لا تتوقف عن حب الآخرين، وهو الحب الذي قدمته لهم بكل أشكاله، وكأنها تحاول تعويض نفسها عما رأته في طفولتها.
تزوجت مارلين مونرو 3 مرات كانت الأولى وهى ابنه الـ16 ربيعاً، وأشهرها وآخرها هو الكاتب العالمى "أرثر ميلر" عام 1956 الذى أحبته كثيراً متجاهلة جميع الاتهامات التى وجهت إليها بالتعاطف مع الشيوعية حتى أنها اعتنقت الديانة اليهودية من أجله وتمنت وقتها مونرو أن تنجب طفلاً تعتنى به وتعطيه الرعاية التى افتقدها.
مارلين مونرو وحلم الأمومة
حلمت مونرو بأن تكون أماً تنجب طفلاً تمنحه ما فقدته في طفولتها، وتعيش معه شعور الأسرة الذي افتقدته، إلا أن الأمر كان صعباً فقد حملت مارلين مونرو وقت زواجها من ميلر أكثر من مرة ولكن لم تكتمل جميعها لتظل مونرو تكافح من أجل حلم الامومة دون فائدة وهو ما زاد من اكتئابها ووحدتها ودفع بها إلى الانغماس فى شرب الخمر وتعاطى المخدرات مما وضع حداً نهائياً لزواجهما عام 1961.
علاقتها بالرئيس الأسبق رونالد ريجان حين كان ممثلاً استدرجتها إلى عالم السياسة، ثم اختلطت بالوسط السياسى إلى أن وصل الأمر إلى إقامة علاقة مع الرئيس الأمريكى الأسبق جون كنيدى وأخيه روبرت كينيدى مما ألقى بها سريعاً إلى الهاوية، ليثار بعد ذلك الجدل حول وفاتها والتي كانت لغزاً محيراً خاصة بعد أن تردد عن تورط سياسيين فيه.