مجوهرات Dior تتزين بوردته المفضلة
-
1 / 6
بدأت قصة السيّد كريستيان ديور مع الوردة عام 1906 في أعالي تلال مدينة غرانفيل، في النورماندي، كان يكاد يبلغ السنة من العمر حين اشترى أهله فيلا «لي روم» الكبيرة التي يشير اسمها إلى وردة الرياح، والتي سترسم قدَر كريستيان الشاب، ويفسّر لاحقاً حين يتذكّر الفيلا في سيرته الذاتية «كريستيان ديور وأنا» بجملة «لون جدران الحصى الزهري الفاتح جداً الممزوج مع الحصى الرمادي، لطالما فضّلت هذين اللونين في أزيائي».
إن الوردة، البالغة الأهمية في حياة كريستيان ديور كما في عمله، أصبحت أيضاً ذات أهمية كبيرة في مجموعات «مجوهرات ديور»، حيث تزيّن فيكتوار دو كاستيلان الخواتم التي أطلقت عليها اسم «روز ديور باغاتيل» بألماسات بيضاء أو جريئة الألوان، وترصّع مجموعة «روز ديور بريه كاتيلان» بالمرجان والعقيق اليماني والعقيق الأبيض والكوارتز الزهري والجمشت والعقيق الأخضر، وحتى أنها تزرع الورود حول حجرة وسطية رئيسية في مجموعتها «بريسيوز روز».
ورود غرانفيل بألوان الزهري المائل إلى البرتقالي والزهري المصفرّ والأبيض كالبودرة، باتت الأشكال والألوان المفضلة لدى المصمم، وهي تظهر مطبوعة أو مطرّزة أو مزركشة على فساتين المساء. وكانت أيضاً جزءاً من حياة كريستيان ديور اليومية حيث أنه كان يجمع الأواني الخزفية المزينة برسوم الورود ويحبّ أن يراها تزيّن رفوف المَواقِد التي تعود إلى القرن الثامن عشر.
شاهدي أيضاً:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.