مجموعة Vetements ربيع 2025 في أسبوع باريس للموضة

مقالات ذات صلة

مجموعة Sacai ربيع 2025 في أسبوع باريس للموضة

مجموعة Rokh ربيع 2025 في أسبوع باريس للموضة

مجموعة Chloé ربيع 2025 في أسبوع باريس للموضة

احتفلت علامة Vetements الشهيرة بمرور عقد على تأسيسها بطريقة تجسد رؤيتها الفريدة في عالم الموضة، ففي عرض ربيع وصيف 2025، قدمت العلامة التجارية عرضًا مفعمًا بالطاقة والفوضى المنظمة، مما يعكس توقيعها الجريء والمتفرد الذي طالما ميزها في الساحة خلال أسبوع الموضة في باريس Paris Fashion Week.

العرض الذي حمل في طياته روح الحنين إلى الماضي، أعاد إحياء أكثر اللحظات استفزازًا وإثارة من أرشيفها، مع الحفاظ على لمسة من التمرد الذي لطالما ارتبط باسمها.

العودة إلى الجذور تحت قيادة إبداعية جديدة

• تحت قيادة جورام جفاساليا، الشقيق الأصغر لمؤسس العلامة ديمنا جفاساليا، قررت Vetements إعادة النظر في أسسها التي قامت عليها.
• احتفل العرض بمسيرتها الجريئة من خلال إعادة إحياء تصاميمها الأكثر جرأة وشهرة، مع إدخال تعديلات خفيفة تعكس الحاضر دون التنازل عن الماضي.
• بينما كان ديمنا مسؤولًا عن صياغة هوية فيتمان في السنوات السابقة، جاء جورام ليضخ نفسًا جديدًا في المجموعة، معتمدًا على الأرشيف الغني للعلامة ومرسخًا قيمها الأساسية القائمة على كسر القواعد وإثارة الجدل.

منصة عرض بلمسة استفزازية

• أُقيم العرض في الطابق السفلي لبرج مونبارناس في باريس، وهو مكان يوحي بالقذارة والبساطة التي تحاكي أسلوب Vetements العصري والجريء.
• اختير الموقع بعناية ليعكس روح "الشوارع" التي تحبذها العلامة التجارية، ولتكون الخلفية المناسبة لمجموعة تتميز بالاستفزاز والتمرد.
• بدءًا من رائحة المكان وحتى تكدس الملابس القديمة عند المدخل، كان كل تفصيل يوحي بأن هذا العرض يهدف إلى إعادة المشاهد إلى جذور العلامة التي بدأت كصرخة في وجه السائد والمعتاد.
• أُقيم العرض في الطابق السفلي لبرج مونبارناس في باريس، وهو مكان يوحي بالقذارة والبساطة التي تحاكي أسلوب Vetements العصري والجريء.
• اختير الموقع بعناية ليعكس روح "الشوارع" التي تحبذها العلامة التجارية، ولتكون الخلفية المناسبة لمجموعة تتميز بالاستفزاز والتمرد.
• بدءًا من رائحة المكان وحتى تكدس الملابس القديمة عند المدخل، كان كل تفصيل يوحي بأن هذا العرض يهدف إلى إعادة المشاهد إلى جذور العلامة التي بدأت كصرخة في وجه السائد والمعتاد.

مشاهير وعارضات بأزياء أيقونية

• من أبرز لحظات العرض كانت ظهور ترافيس سكوت على المدرج، وهو يرتدي زيًا جريئًا من الجلد الأسود، مما أعطى انطباعًا بقوة الشخصية والتمرد، تبعته عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل جيجي حديد، التي لفتت الأنظار بظهورها المميز بشريط DHL، في إشارة إلى أحد أكثر التصاميم شهرةً في تاريخ العلامة، الذي اعتمد فيه ديمنا على الرموز الشعبية ليخلق منها تحفًا فنية.
• لم تكن جيجي حديد الوحيدة التي أعادت إلى الأذهان روح فيتمان الأصيلة، فقد شاركت في العرض مجموعة من الشخصيات الأيقونية مثل مارسيا كروس، وهايدي كلوم، وكارمن كاس الحامل التي أثارت ضجة بإطلالتها الجريئة التي اقتصرت على حمالة صدر وقميص داخلي فقط.
• قدمت هؤلاء العارضات ملابس رياضية من طراز BMX، وبلوزات كبيرة الحجم، وبدلات ذات طابع غير متناسق، مما أكد على روح فيتمان التي تتحدى المعايير الجمالية، وتعيد تعريف الأنوثة بأسلوبها الخاص.

إعادة إحياء أرشيف فيتمان

• ركز العرض على إعادة إحياء تصاميم شهيرة من أرشيف العلامة، بما في ذلك البدلات التي تتخذ أشكالًا غير تقليدية تشبه في تركيبتها شخصية فرانكشتاين، والملابس الداخلية المتعددة الطبقات، وفساتين الزفاف الغريبة التي أثارت الجدل عند إطلاقها لأول مرة.
• هذه التصاميم، التي أثبتت جرأتها في الماضي، جاءت لتؤكد أن فيتمان لا تزال تحتفظ بروح المغامرة والابتكار.

حضور النجوم يضيف بريقاً خاصاً

• لم يقتصر الحضور على العارضات فحسب، بل كان هناك أيضًا حضور بارز للعديد من النجوم والمشاهير مثل جيه بالفين، وتوم دالي، وكاميلا كابيلو التي ظهرت بشكل يصعب التعرف عليها، متنكرة بقناع أسود وأقراط لامعة.
• كان وجود هؤلاء النجوم عنصرًا إضافيًا يعزز من أهمية الحدث، ويؤكد على العلاقة الوثيقة بين الموضة والموسيقى وعالم الترفيه.

النهاية الدرامية: هروب العروس

• واختُتم العرض بمشهد درامي، حيث ظهرت عارضة ترتدي فستان زفاف غريبًا، وألقت نظرة متكررة من فوق كتفها، ثم رفعت تنورتها، وركضت مسرعة خارج المدرج.
• كانت هذه النهاية الساخرة ملخصًا للنبرة التي سادت العرض بأكمله، نبرة تعكس السخرية من الرموز التقليدية للموضة والأعراف الاجتماعية.

تعليق على الموضة الحديثة والتدقيق الإعلامي

• لم يكن عرض Vetements مجرد احتفال بالذكرى السنوية العاشرة، بل كان أيضًا تعليقًا ذكيًا على حالة الموضة والمشاهير في العصر الحديث.
• فعندما مرت العارضات عبر مئات من كاميرات المراقبة التي كانت أضواؤها الحمراء تومض بشكل مخيف، خلقت أجواء ديستوبية تعكس حقيقة العيش تحت المراقبة الدائمة.
• وكأن العلامة تريد أن تذكرنا بأن الموضة اليوم ليست مجرد أزياء تُعرض على المدرج، بل أصبحت جزءًا من آلة أكبر تتعلق بالمشاهير ووسائل الإعلام والتأثير الاجتماعي.

ما وراء الفوضى: رسالة ضمنية

• على الرغم من كل الفوضى والعناصر الجريئة التي شملت العرض، كانت هناك رسالة واضحة تتجلى في التفاصيل. Vetements، التي بدأت كعلامة متواضعة في عالم الموضة، لا تزال قادرة على إحداث ضجة وتحدي الأعراف، حتى مع مرور عشر سنوات على تأسيسها.
• تعود هذه القوة إلى قدرتها على مخاطبة الجيل الجديد من خلال لغة تمزج بين الماضي والحاضر، وتحمل طابعًا من التمرد والحرية.

الاحتفال بالماضي والاستعداد للمستقبل

• بالنسبة لـVetements، كان عرض ربيع وصيف 2025 أكثر من مجرد احتفال بمرور عشر سنوات على تأسيسها، كان بمثابة دعوة للنظر إلى الوراء، وإعادة النظر في المسار الذي سلكته العلامة، وكيفية تطورها مع الزمن، وفي الوقت نفسه، قدم العرض رؤية مستقبلية عن كيفية الحفاظ على الروح الأصيلة للعلامة مع تطورها.
• فعلى الرغم من أن بعض النقاد قد يرون أن العرض يفتقر إلى الابتكار، إلا أن هذا هو جوهر ما يجعل فيتمان فريدة، إنها علامة تجارية لا تتبع التوقعات، بل تصنع قواعدها الخاصة.
• قد تكون بعض التصاميم قديمة أو مألوفة، ولكن الرسالة الحقيقية هي الاحتفاء بجذور العلامة وبتأثيرها الكبير على الموضة المعاصرة.

Vetements في مواجهة الزمن

• في نهاية المطاف، أثبتت Vetements أن مرور الزمن لا يمكن أن يقلل من جرأتها. فالذكرى العاشرة كانت أكثر من مجرد استعراض للنجاحات السابقة؛ بل كانت تأكيدًا على أن هذه العلامة قادرة على التطور والمضي قدمًا دون التخلي عن هويتها الأصلية.
• ومع وجود جورام جفاساليا على رأس القيادة، يبدو أن العلامة مستعدة لمواصلة تحدي التوقعات، والبقاء في طليعة الموضة الجريئة والمتمردة.
• بهذا العرض، رسخت Vetements مكانتها كعلامة تجارية للذين يبحثون عن ما هو أكثر من مجرد الأزياء، إنها للذين يرغبون في تحدي السائد واستكشاف آفاق جديدة من الجرأة والتميز.