متى ومن يخبر دلال عبدالعزيز بوفاة سمير غانم؟
لا تزال الفنانة دلال عبد العزيز، لا تعلم حتى اليوم، بوفاة زوجها الفنان الراحل، سمير غانم، الذي رحل عن عالمنا في 20 مايو/أيار الماضي، بعد صراع مع المرض وتفاقم الأزمات الصحية جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، عن عمر ناهز 84 عاما، نتيجة فشل كلوي تعرض له بعد إصابته بفيروس كورونا، ونقله للمستشفى.
بينما لا تزال الفنانة دلال عبدالعزيز تعاني من تليف في الرئة إثر إصابتها بفيروس كورونا منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي، ونقلها للمستشفى للعلاج.
متى تعلم دلال عبد العزيز بوفاة سمير غانم ومن يخبرها؟
متى ومن سيخبر الفنانة دلال عبد العزيز بهذا الخبر المؤلم؟ سؤال أجابت عليه مصادر في المستشفى حيث تعالج الفنانة دلال عبد العزيز، قالت إنه سيتم إبلاغها بوفاة زوجها سمير غانم بعد خروجها من المستشفى.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام مصرية، أوضحت المصادر أنه بناء على طلب الأسرة لن يتم إبلاغ الفنانة دلال عبدالعزيز بوفاة زوجها سمير غانم، خلال فترة وجودها في المستشفى، ولكن ستتولى أسرتها هذا الأمر بعد عودتها لمنزلها.
وأضافت: "هناك تعليمات للأطقم الطبية بعدم الحديث معها في أي شأن يخص الفنان سمير غانم، وحين تسأل عنه تكون الإجابة واحدة بأنه يعاني من نفس مرضها، وممنوع من الزيارة أو التواصل، كما أن حالته تشهد بعض التحسن".
وأكدت أن "هذا القرار يأتي حرصا على الحالة النفسية للفنانة دلال عبدالعزيز، كي لا تنتكس حالتها بعد التحسن الذي شهدته خلال الفترة الأخيرة، خاصة أنها استطاعت الحركة بشكل بسيط في غرفتها، ثم انتكست مرة أخرى".
وأكدت مصادر مقربة من الفنانة المصرية دلال عبد العزيز، أن حالتها الصحية لا تزال حرجة وغير مستقرة وتواصل العلاج والخضوع لجهاز التنفس الصناعي في غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة، منذ نقلها له قبل 64 يوما، إذ تعاني من تليّف شديد بالرئة.
وكانت وسائل إعلام مصرية، نقلت عن مصادر في المستشفى الخاص، الذي تعالج فيه الفنانة المصرية دلال عبد العزيز، قولها إن الأخيرة تطلب أوراقا للكتابة عليها في الأوقات التي تتحسن فيها حالتها الصحية"، موضحة أنها كتبت في واحدة من هذه الأوراق رسالة مؤثرة لزوجها الراحل سمير غانم والذي لا تعرف بخبر وفاته حتى الآن".
وقالت دلال عبد العزيز في الرسالة: "إن أكثر ما يؤلمني ليس المرض، ولكن الألم الذي يشعر به سمير من نفس المرض".
دلال عبد العزيز تعاني من تلف في الرئة:
بعد قضاء قرابة شهرين في العناية المركزة في أحد المستشفيات، لا تزال الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، تتطور ببطئ شديد، حسب تأكيدات الأطباء.
حيث قال مصدر مسؤول بالمستشفى الخاص الذي تخضع فيه الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز للعلاج، إن حالتها الصحية تتحسن ولكن ببطئ شديد.
وأشار المصدر إلى أن الفنانة تحتاج إلى دعم أكسجين من خلال أحد الأجهزة الطبية، وما زالت الرئة تعاني من تليف بسبب إصابتها بفيروس كورونا.
وتابع المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أنه من يعاني من تليف في الرئة وأصيب بفيروس كورونا يحتاج إلى وقت لكي تستعيد الرئة عافيتها مرة أخرى من خلال وضعه على أجهزة التنفس.
سبق أن كشفت طبية، أن الفنانة دلال عبد العزيز، ما زالت بحاجة إلى دعم أكسجين من خلال أحد الأجهزة الطبية «هاي فلو نزيل»، وحالتها الصحية بشكل عام تتحسن ولكن ببطء، والرئة لديها ما زالت تعاني من تليف شديد إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وأكدت المصادر، أن العلاج من فيروس كورونا وخاصة لمن يعانون من تليف في الرئة يحتاج إلى فترة لكي تستعيد الرئة عافيتها مرة أخرى، وذلك يتم من خلال الوضع على أجهزة التنفس، متمنيًا الشفاء لها في وقت قريب للخروج إلى محبيها.
ويعمل الأطباء وفق ذات المصدر على رفع نسبة الأوكسجين في الدم والرئة، كي ينزعوا جهاز الأوكسجين منها، بالإضافة إلى إعطائها بعض الأدوية التي تساعد على علاج التليف الرئوي.
وبشأن علاج التليف الرئوي، قال المصدر إنه يعالج ولكنه يحتاج فترة طويلة فد تصل لعدة أشهر، وأن مرحلة الصعوبة هي مرحلة بداية الاستشفاء والتي بدأت دلال بها بالفعل.