مايا رعيدي ملكة جمال لبنان تحتفل مع عمرو دياب بعطره وتتجاهل الانتقادات

  • تاريخ النشر: الخميس، 25 فبراير 2021
مقالات ذات صلة
ملكة جمال لبنان مايا رعيدي ترفض الاعتذار عن صورها الجريئة في المتحف
مايا رعيدي تحتفل بزفافها بإطلالة ملكية فخمة من جورج حبيقة
صور خطوبة مايا رعيدي ملكة جمال لبنان.. ورسالة عاطفية دافئة لعريسها

شاركت مايا رعيدي ملكة جمال لبنان، الفنان عمرو دياب في حفل إطلاق عطره الجديد المقام في دبي، ونشرت فيديو على حسابها الخاص بتطبيق انستجرام فيديو للاحتفال المقام للعطر ولحظة الإعلان عنه.

مايا رعيدي تحتفل مع عمرو دياب

وظهرت رعيدي في أحد الفيديوهات الذي تداوله عدد كبير من الحسابات وهي إلى جانب عمرو دياب، وفي مقطع فيديو آخر يراقب حضور الحفل العد التنازلي لإطلاق الإعلان على شاشة عملاقة.

وعلى حسابها الخاص نشرت مايا رعيدي صورة لها بصحبة الفنان عمرو دياب أثناء الاحتفال المقام في دبي، وهو ما زاد من الهجوم الذي تتعرض له خلال الفترة الماضية قبل بعض اللبنانيين بعد قرارها بترك لبنان والسفر الى دبي والإقامة بشكل دائم هناك.

وتجاهلت مايا رعيدي الانتقادات التي وجهت لها بعد إعلانها أنها انتقلت إلى دبي وبدأت في شراء الأثاث والديكورات لمنزلها الجديد في دبي، معلنة نقل إقامتها الى دبي بسبب الأوضاع في لبنان وقالت: "بعتبر دبي بيتي الثاني ولكن دائماً سأنزل الى لبنان وانا عادة أزور دبي كثيراً ولكن بسبب فيروس كورونا يفضل أن نبقى في مكان واحد".

ومن بين التعليقات قال أحدهم :"كلهم تركوا لبنان علشان مصلحتهم بكل أسف إذا الواحد فيهم ما وقف جنب بلده الان وقتيش بدو يقف كلمه لعمرو دياب ما ظل واحده من البنات إلى حط أيدوا على خصرها ولو بكفي" وعلق أخر :" الي عنده فلوس ترك لبنان وراح لدبي والماعنده فلوس حاير بربطة الخبز شلون يدبرها"،

صور مايا رعيدي في المتحف الوطني

وكانت مايا رعيدي في خلال حوار سابق لها رفضت الاعتذار عن صورها الجريئة داخل متحف بيروت و أكدت مايا رعيدي أن هدفها كان تنشيط السياحة بخاصة وأن الصور ضمن مشروع شخصي تؤمن به حتى مع سؤال الإعلامي رودولف هلال لها عن الفستان الجريء الذي اعتمدت عليه أكدت انه فستان عادي يمكن الاعتماد عليه لحضور حفل زفاف أو على السجادة الحمراء ولا تعتبر أنه فستان جريء أبداً.

وأضافت مايا أنها تعجبت من رد فعل الجمهور على جلسة التصوير لانها كانت تتمنى أن يكون هذا التفاعل مع المتحف وليس مع إطلالتها بخاصة وأنها موجودة في مكان أثري وليس مكان ديني ولم يكن هناك منطق في الهجوم عليها بهذا الشكل القاسي وإلقاء التهم على هذا النحو.

وعلى الرغم من إصرار رودولف بأن الاتهامات كانت الاستعراض وعرض المرأة اللبنانية كأنها سلعة إلا أن مايا أنكرت الفكرة تماماً وأكدت أنها من أكبر الداعمين لقضايا المرأة حتى قبل اختيارها ملكة جمال لبنان بخاصة وأن المتحف يضم قطع أثرية جريئة حتى وإن كانت مصنوعة من الحجارة.

مايا رعيدي لم تتراجع وأصرت أن النقاد فهموا تصرفها بشكل خاطئ ورفضت الاعتذار عن هذه الصور وأضافت أن الإطلالة يمكن رؤيتها بأكثر من طريقة ولم يكن هناك داعي للهجوم على الناس بهذه القسوة لأنها وجهات نظر ولا يجب الاعتداء على حرية الآخرين.