ماهي مخاوف ما قبل الزواج؟
الزواج نقطة تحول هامة جداً بحياة الفتاة والشاب وهي فترة انتقالية من المسؤولية الفردية إلى مرحلة مختلفة تتضمن الشراكة الحقيقية، ويواجه الشباب والفتيات المقبلين على خطوة الارتباط الأسري مخاوف ما قبل الزواج! فما هي هذه المخاوف وما هي الطريقة الصحيحة لتجاوزها؟! التفاصيل فيما يلي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مخاوف ما قبل الزواج:
المخاوف النفسية:
وهي الخوف من عدم الانسجام مع الشريك، وعدم الثقة بالنفس تجاه القدرة على تحمل مسؤوليات الحياة الزوجية الجديدة.
وتُعتبر فترة الخطوبة هي الوقت الأمثل للتعامل مع هذه المخاوف بمناقشتها بكل صراحة مع الشريك، للوصول إلى الرضاء عن النفس والرضاء عن الشريك وهذه احدى أساسيات استقرار وسكينة الحياة الزوجية، كما يتحتم على المقبلين على خطوة الزواج أن يتمتعا بالروح الإيجابية بالنظر إلى المخاوف، وأن يدعما بعضهما بعضاً حتى بأبسط التفاصيل وأدق الأمور.
المخاوف الاجتماعية:
وهي الخوف من طبيعة العلاقة بأهل الشريك، وطبيعة علاقة الشريك بالعائلة.
إلا أن الواجبات الاجتماعية تجاه عائلتي الشريك يُمكن القيام بها على أكمل وجه بوضعهم واطلاعهم على ظروف ونمط حياة أبنائهم، والتعامل معهم على أساس الاحترام قبل كل شيء، مع عدم تجاوز الممنوعات التي تفرضها كل عائلة بحسب تقاليدها وعاداتها.
المخاوف الاقتصادية:
وهي أكبر مخاوف المقبلين على الزواج، لا سيما الشباب الذين يشعرون بالقلق من تحمل تكاليف الزفاف والقدرة على تلبية احتياجات المنزل المادية، وبالنسبة للفتيات في حال وجود التزامات مالية تتحتم عليهن.
ولتجاوز هذه المحنة لابد من التحاور بكل شفافية وصراحة مع الشريك حول الوضع المادي، لرسم خطة ثابتة بالتعاون من الطرفين، وتقسيم المسؤوليات لتعم السعادة على العائلة الجديدة.
ننصحكم بقراءة: الخوف من الزواج، أعراضه وطرق علاجه
وختاماً، فإن وجود مخاوف ما قبل الزواج وتجاوزها يبدأ باتباع المعايير الصحيحة للزواج والتي تتضمن النضج، والوعي، والأهلية لكلا الزوجين، بغض النظر عن المرحلة العمرية، فمتى ما تمتع الزوجين بهذه الصفات مجتمعة سينتج عنها زواج صحي سليم ومتكامل يشع بالطمأنينة والهدوء والاستقرار.