ماهو سر المنديل الذي كان يرافق أم كلثوم في جميع حفلاتها؟
- تاريخ النشر: الأربعاء، 04 فبراير 2015 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- المنديل
- ماهو الحب
- بـ لوك جديد: كيف ظهرت أصالة في آخر حفلاتها؟
ارتبط صوتها الرخيم بليالينا و سهراتنا، وتناقلت أغانيها الخالدة الأجيال جيلاً تلو جيل، لتبقى حية في الذاكرة إلى الأبد.
إنها الفنانة العظيمة الراحلة "أم كلثوم" التي حكمت العالم العربي لسنوات بحنجرتها الماسية ، وكانت حفلاتها حدثاً مهما تحضره أهم الشخصيات آنذاك.
وإلى جانب صوتها الأخاذ كان يميز إطلالة أم كلثوم منديل تحمله في يديها وتضغط عليه حتى أنه كان رفيق جميع إطلالاتها.
فماهي قصة هذا المنديل، و لماذا كانت تحمله السيدة أم كلثوم بشكل دائم في حفلاتها؟
نشأت أم كلثوم "فاطمة ابراهيم البلتاجي" في بيئة فقيرة الحال، وهوت الفن على خطى والدها الشيخ "ابراهيم البلتاجي" الذي كان منشداً في الموالد والحفلات.
وعندما بدأ نجم أم كلثوم يلمع في سماء الفن وبدأ يذيع صيت جمال صوتها وقدراتها أصبحت "فاطمة" الفتاة الفقيرة تقابل علية القوم والذين لم تحلم يوماً بمجالستهم. ولشدة ارتباكها وخجلها كان العرق يتصبب منها بشكل كبير.
حتى أن والدتها في أحد الأيام أعطتها قطعة قماش متواضعة لتجفف العرق المتصبب منها.
ومنذ ذلك الحين أصبح هذا المنديل المتواضع رفيق حفلاتها وبمثابة معاون لها يخفف من قلقها وتوترها.
ومع تصاعد نجم أم كلثوم وكثرة حفلاتها تبدل المنديل ذو القماش المتواضع بمناديل أخرى بأقمشة فاخرة وألوان جميلة تناسب أثوابها. إلا أنها لم تتخل قط عن عادة حمل المنديل والضغط عليه أثناء الغناء حتى أنه أصبح أحد العلامات المميزة وأهم الإكسسوارات في إطلالاتها.