نجمة مجلة ليالينا ماغي بوغصن.. نجمة العام
This browser does not support the video element.
تحت الضوء صنعت مكانة مميزة لنفسها بين بنات جيلها، وتميزت في أعمال وأدوار وشخصيات عدة، واحدة من أفضل الممثلات العربيات، تتميز بحسن الاختيار وبراعة الأداء، متمكنة من أدواتها، قادرة على سبر أغوار الشخصيات، لم تتكل فقط على جمال الشكل والمظهر بل حصّنت تجربتها بالعلم والثقافة، ملتزمة بالمعنى الإنساني، حريصة على تقديم ما يليق بذائقة المشاهد العربي، لذلك كانت نجمة العام على غلاف ليالينا.
كيف تفهم النجومية والإنسانية، وماذا تقول عن آخر أعمالها، وما الذي تستعد لتقديمه، وكيف تعيش واقعها اللبناني؟.. وأمور أخرى كثيرة مع نجمتنا ماغي بو غصن.. إلى الحوار.
حوار: ماروت صوفي
-
أعلنتِ عن مسلسلك الرمضاني القادم "بالدم"، بالتعاون بين زوجك المنتج جمال سنان و MBC، كم أنت متحمسة لدخول العمل والبدء برسم الشخصية على الواقع؟
دعني أخبركم أننا بدأنا التصوير فعلاً وتجاوزنا ثلث المشاهد، ودخلنا بالشخصيات ومررنا بالفرح والحزن والانتصار والخيبة والألم والكثير من المشاهد، وسأخبركم سراً للمرة الأولى أشعر أن هذا العمل كمسرحية وكأن كل الشخصيات أمامك وأنت بينهم وتتابعهم وتنظر إليهم، والناس عندما ستشاهد العمل ستتأكد مما أقول.
-
حسب ما علمنا أن مسلسل "بالدم" سيكون دراما اجتماعية عائلية، هل تعتقدين أن جمال كمنتج غامر باختيار موضوع درامي عائلي؟
في كل تصرف نقوم به هناك مغامرة، وأنا ضد الرأي المُسبق، لذلك لن أعطي رأيي بل سأترك الحكم للجمهور، بالنسبة لجمال فهو يحب المغامرة، وفي نفس الوقت يثق بالفريق الذي يعمل معه، فنحن نجلس شهوراً على الطاولة للخروج بعمل أو فكرة مسلسل، وعندما طرحنا "التيزر" لاحظنا أن النسبة العظمى من المتابعين أحبوها وكتبوا في التعليقات أنهم شعروا بالدفء وأجواء العائلة ومحبتهم هذه ستنعكس على العمل بحلقاته الـ 30.
"غالية" في مسلسل "بالدم" شخصية مستمدة من الواقع
-
بعض الناس طالبت ببطاقة لحضور كواليس المشاهد التي تجمعك مع جيسي عبدو
ما أجملهم، يريدون مشاهدة الكواليس التي تجمعني بـ جيسي، وبـ بديع ابو شقرا وبـ باسم مغنية، إنهم يحبون مشاهدة هذه الكواليس لشعورهم بأنهم جزء من هذا العمل وشركاء فيه منذ بداية التصوير.
-
تلعبين دور "غالية" في مسلسل بالدم، حدثينا عن هذه الشخصية
هي شخصية تُشبه الكثير من الأشخاص الموجودين بيننا، الكثيرين سيرون من خلالها قصتهم، هي شخصية من قصة حقيقية، وهي مبنية ومستمدة من قصص واقعية وتتفرع منها خطوط درامية، جديدة عليّ واشتغلها من قلبي، ابكي كثيراً وافرح كثيراً.
كواليس جلسة تصوير غلاف ليالينا
This browser does not support the video element.
-
هل تتدخلين باختيار اسم الشخصية واللازمات الكلامية التي ترددها، أم تتركين الأمر للكاتب؟
أتحاور كثيراً مع الكاتبة نادين جابر لاختيار الاسم، إلا أن القرار النهائي هي من تتخذه، بالنسبة لـ اللازمات الكلامية فإني أختار المفردة إذا كانت الشخصية تسمح بذلك، فمفردة "يا صغيّر" كانت تناسب سحر هذه الفتاة التي كانت في القاع ورغبت في التطور وعاشرت المجتمع المخملي، فكان من السهل أن تردد لازمة تعبر عنها، إلا أن هناك شخصيات مكتوبة لا تتحمل الاستطراد واستخدام مفردات وهذا ما يقع على شخصية "غالية" في "بالدم" فهي لا تحتمل الخروج عن النص لأنه مشغول بدقة كبيرة.
-
قضيتِ الشتاء الماضي بالتحضيرات والتصوير لمسلسل "ع أمل"، حدثينا عن اللحظة الأولى التي عُرض عليكِ فيها هذا العمل، ونظرتك للشخصية التي يفترض أن تؤديها، وما هو أول شيء فكرتي به؟
في البداية شعرت بغصة في قلبي، فالمواضيع المطروحة على صلة بألم اختبره الناس وعاشوه، ويجب إيصاله بدقة وكأنه واقع وليس تأليف، ولا بد من أن يكون أمانة ودقة في النقل لأن الكثيرين من الذين تعرضوا أو يتعرضون للتعنيف سيشاهدون العمل، فلا يمكن أن نكون أقل مما أصابهم، ما خلّف مسؤولية كبيرة على كل فريق العمل لإيصال هذا الوجع، واستطعنا تحقيق ذلك.
-
ما هو الجانب الذي ركزتِ عليه أكثر في الشخصية؟
مزيج الضعف مع القوة، وهذا ليس بالسهل، فتأدية شخصية فيها قمة القوة والجبروت والطاقة، مع قمة الضعف والخوف والرعب يُعد صعب جداً تمثيلياً، فهو خليط من المشاعر.
-
اضطررتِ لتقديم بعض "المشاهد الماستر" في ظل ظروف جوية صعبة جداً، كيف كانت حالتك بعد تأدية هذه المشاهد؟
مدمرة، فعادةً أفصل بين الشخصية وحياتي الطبيعية، وأخرج منها مع نهاية تصوير المشهد، فأنا أُجيد هذا الفصل، إلا أن "يسار" رافقتني في البيت وشغلت تفكيري، فالدراما التي تصل بشكل جيد هي التي يناقشها المشاهد بعد حضورها، وهذا ما مميز الشخصية التي غصت فيها حتى أنني حاولت مع الكاتبة نادين جابر إنقاذ الشخصيات الأخرى، إلا أنها لا تنصت لأحد وتبقي على خطها الدرامي المبرر.
-
مسلسل "ع أمل" أشاد به النقاد وتصدّر العناوين الصحفية التي اعتبرت أن ماغي أرجعت حق الدراما اللبنانية في هذا العمل، ماذا يعني لك ذلك؟
يعني لي الكثير لأنني ابنة لبنان، ولدينا كل المقومات من كتاب ومخرجين وممثلين ومواقع تصوير وفنيين وكلهم مبدعين، وكنا بحاجة لمنتج يثق بقدراتنا واستطعنا كلنا تحقيق هذا النجاح.
-
مارلين نعمان الموهبة التي تبنتها شركة "سنان" وأعطتها المساحة وشاهدنا ذلك في "ع أمل" وهي اليوم معكم في "بالدم" ما سبب حظوتها بالتعامل معكم؟
الفتاة موهبتها كبيرة جداً، منذ أن شاهدتها أول مرة شعرت أنها "رح تكسر الأرض وتعمل حالة بالشارع" وهذا ما حدث فعلاً، وهي اخذت فرصة بموهبة عظيمة، وسيكون دورها في "بالدم" جميل جداً ومختلف جداً وسيحبه الناس.
-
ما هو الطقس الذي تفضلينه في الشتاء؟
الدفء، فأنا أكره البرد جداً، ومعاناتنا نحن بالتمثيل عندما يكون "الراكور" صيفي ونجبر للعودة له لتصوير مشهد آخر في الشتاء في ظل البرد، في أحد المشاهد أُجبرت للبس فستاناً صيفياً والحرارة بالخارج 10 درجات تحت الصفر، البرد يزعجني جداً إلا أنه لا يوفقني عن العمل.
-
هل ترين أن العمل الرمضاني يأخذ وقتاً ومجهوداً على حساب السينما والمسرح والأعمال خارج رمضان؟
يأخذ وقتاً كبيراً، فبعد نهاية رمضان نأخذ استراحة لأقل من شهر، ونبدأ بعدها التحضير للعمل المقبل من قصة وتأليف وفنيين وممثلين ونقاط القوة والضعف، فيأخذ منا عاماً كاملاً من العمل، لكن في الموسم المقبل وبعد رمضان أتمنى أن أدخل في فيلم كوميدي.
-
حدثينا تعاونك مع المخرج رامي حنا الذي بدأ في فيلم تايم آوت ونضج في مسلسل "ع أمل"
على الصعيد الشخصي أنا ورامي أصدقاء مقربين، ومهنياً أثق به حتى أني أسلمه نفسي أمام الكاميرا وأثق برؤيته، كما هي ثقتي بـ الكاتبة نادين جابر التي تعلم تماماً إلى أين تأخذ الشخصية وفق تسلسلها الدرامي، وهذا مريح للممثل ويجعله لا يفكر إلا بدوره والكاركتر الذي يقدمه ويفرّغه لذلك.
-
تعاملتِ مع فنانين كُثر، هل تنزعجي عندما يغادر فنان شركتكم ويتعاون مع شركة أخرى؟
بالتأكيد لا، فهذا شيئاً طبيعياً، والمنافسة بين شركات الإنتاج لا تؤدي للخصومة، والممثل من الممكن أن تأتيه فرصة كبيرة مع شركة معينة في الوقت الذي ليس لديه فرصة معنا، وليس مجبوراً على البقاء في المنزل دون عمل.
-
الناس تحب حالة النوستالجيا، لذلك نود أن نسترجع معك أول تجربة أداء "كاستينغ" لك كممثلة
كنت طالبة تمثيل وإخراج في الجامعة اللبنانية، وكانوا يصورون مسلسلاً لتلفزيون لبنان، وهم بحاجة لوجوه شابة، واختاروني مع بعض الأصدقاء لتأدية بعض المشاهد الصغيرة، فكان مشهدي يتضمن كلمتين فقط هما "شو قال"، وبمجهود شخصي مني كررتها مرتين "شو قال شو قال"، كان هذا أول شيء أديته، وبعدها تتالت الأعمال حتى وصلت إلى سوريا لتصوير برنامج مع قناة MBC، وبالتزامن طلبني المخرج الراحل بسام الملا لتأدية دور "نصرة" في مسلسل الخوالي، وبقيت سنيناً طويلة أعمل في الدراما السورية، أشعر أن الحظ رافقني في بدياتي، وأتتني فرصاً للعمل في مسلسلات جميلة وأفخر بها كلها.
-
متى شعرتِ أن الدنيا بالنسبة لـ ماغي صارت كلها ربيع وزهور؟
عندما منحني الله أولادي، فمن صغر سني وأنا أحمل حلم الأمومة، وصارت الدنيا ربيعاً مع الأولاد.
-
ما هو العمل الذي تعتبرين أنه ربيع مسيرتك الفنية؟
أعمالي في السينما، لأنها لاقت إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وفي الدراما مسلسل للموت ترك بصمة كبيرة وخطوة مهمة في حياتي الفنية، من خلال أجزائه الثلاثة.
-
ما هي اللحظة التي يمكنك اعتبارها زهرة العمر؟
لحظات كثيرة لا يمكن حصرها، منها زواجي وليلة عرسي وأمومتي لحظة النظر لأولادي بعد وضعهم، ولحظات نجاح بالعمل وتكريمات وانتصارات بالحياة.
"بسام الملا قدمني للدراما السورية وعملت فيها 10 سنوات"
-
متى قلتِ أنني أنصفت في لبنان كنجمة؟
حدث ذلك من بضع سنوات، إلا أن الوصول لتلك اللحظة لم يكن سهلاً، فقد قطعت طريقاً طويلاً في مشواري الفني استمر 25 عاماً، انتظرت طويلاً حتى أنصفت، إلا أنها لحظات جميلة.
-
تحاولين دائماً زراعة الأمل والمحبة وكان لك عدة مبادرات خلال الحرب التي شهدها لبنان مؤخراً ماذا يعني لك العطاء؟
هو حياتي، لأننا دون عطاء لا نشعر بقيمتنا، فعندما يصل لي شيئاً لوحدي لا استمتع به لذلك أحب المشاركة، وأعلم أن الله عندما يهب لنا شيئاً يكون من أجل إيصاله من خلالنا للآخرين، لذلك يجب أن يكون الإنسان واعياً لهذا التفصيل، فكلما أعطيت زادت سعادتك، فعندما نعمل شيء لأنفسنا نحصل على سعادة لحظية إلا أن فرح العطاء دائم، ونحن كفنانين العطاء من خلالنا مختلف فقد يكون على شكل بسمة أو كلمة أو زيارة لمريض أو دعم شخص أو مشاركة أحد فرحته، ونحن لنا تأثيرنا الذي نستطيع من خلاله تحقيق مساعدة للعديد من الناس وهذه نعمة وهبنا إياها الله ويجب تسخيرها لخدمة الأشخاص الذين يجب أن نكون بجانبهم.
-
ما هي الأشياء التي تمنحك السعادة؟
"البال المرتاح"، حينها يكون كل شيء جميل، فجلسة صغيرة مع الأصدقاء أثناء العمل على الرصيف، أو مع العائلة تكون قمة السعادة طالما أن البال مرتاح،
-
هل جربتِ أن تعرفي الأشياء التي يرغب الناس بمعرفتها عنك من خلال مواقع البحث؟
لا لم أجرب قبل، لكنكم فتحتم عيناي على ذلك، والآن يظهر لي أن أكثر ما يبحثون عنه "ماغي بو غصن زمان"، حنين للقديم، إلا أن "الفانز" لم يقصروا بهذا المجال فهم ينشرون فيديوهات من أعمال قديمة وصور قديمة واتفاجأ بها أحياناً، صور انا نسيتها وقد مضى عليها سنوات طويلة، وهذا لا يزعجني بل أحبه.
-
السؤال الثاني الأكثر بحثاً "ما هو طول ماغي بو غصن"؟
ضاحكة: "178 سنتيمتر، بس أنا ما بطلع كلني من البيت ما بحب الفشخرة".
-
بعد مشوار امتد لـ 25 سنة بالفن، بماذا تلخصين كلمة نجومية؟
محبة، عشق العمل والإخلاص للموهبة، لأن الفن ليس قراراً على عكس الكثير من المهن الأخرى، فالفنان لا يعرف أن يعمل شيئاً إلا أن يكون فناناً.
"شخصية "يسار" رافقتني في البيت وسيطرت على تفكيري"
-
ماذا تقولين للذين هم في بداية طريقهم ليكونوا في مكانك بعد سنوات؟
ابقوا أقدامكم على الأرض، لا تطيروا، فكلما تعاليتم سقطت موهبتكم وسقط معها محبة الناس واحترامهم، فاجعلوا كل تركيزكم على عملكم، ولا تحملوا البغض لأحد، هذه النصائح التي أستطيع تقديمها من تجارب مررت بها خلال 25 عام في هذا المجال.
-
شاهدنا فيديو لعناق بينك وبين سيرين عبد النور بعد خلاف طويل بينكما، وعلقت الناس بأن قلبك الطيب هو الذي مهد لهذه اللحظة، حدثينا عن تفاصيل ما جرى
"كلشي صار ورانا"، العالم يشهد حروباً عدة والناس بعضهم يموت وبعضهم يفقد، في ظل كل ما يحدث نحن بحاجة لأن نتجاوز ونحب بعض أكثر لا أن نتفرق، وعند وفاة ناهي شقيق زوجي، جاءت سيرين وعزتنا وواستنا بفقدانه، وعندما اجتمعنا في عزاء والد كارين رزق الله كان لا بد من هذا العناق، إضافة لأن الناس لا يحبون المشاكل وأنا لا أحب المشاكل وأحب كل الناس.
-
في فصل الصيف تبدأ الاستراحة بعد شهور من العمل المتواصل، ما هو أول قرار تأخذينه بالإجازة؟
في الأسبوع الأول اعتزل الجميع وأجلس بالمنزل، بعد ذلك نصطحب العائلة في رحلة ترفيهية، ونلتقي الأهل والأصدقاء.
-
ما هي وجهة التي تقصدينها للتخلص من كل الضغوطات؟
أحب السياحة البحرية، كل يوم في بلد، وأحب إيطاليا على وجه الخصوص، منذ أشهر قليلة ذهبت برفقة عائلتي وبعض الأصدقاء في رحلة سياحية، إلا أنني في منتصفها أصبت بفيروس كورونا ما اضطرنا لقطع الرحلة والعودة إلى بيروت للعلاج.
-
هل تشاهدين أعمالاً درامية أخرى غير التي شاركتِ بها؟
بالتأكيد. من منطلق متابعة كل ما هو جديد، وكذلك لدي رغبة في متابعة نتائج الجهد والتعب الذي قدمه أصدقائي في أعمالهم.
-
بعض الفنانين يستعينون بمدربين خاصين لتدريبهم على تأدية أدواراً معينة، كيف تنظري لهذا الموضوع؟
انظر له بإيجابية، وعندما اضطر لذلك سأفعل، إذ أنه يجعلنا نكتشف أدوات جديدة داخلنا لم يسبق لنا استخدامها، وسبق أن استعنت بمدرب لأكثر من مرة وحصدت الفائدة.
-
هل تشعرين أن جيلكِ الفني متواضع أكثر من الجيل الجديد؟
الذين عملت معهم من الجيل الجديد جعلوني أشعر أنه جيل مبشر بالخير، ولمست لديهم التزام والموهبة والدراسة الأكاديمية والثقافة وحب التعلم والسؤال أيضاً.
"زوجي هو داعمي الأول وهو ناقد لاذع"
-
أي شخصية تفضلين أكثر "نصرة" في مسلسل "الخوالي"، أو "سحر" في مسلسل "للموت؟
"نصرة" ظُلمت بعد سجن زوجها جواد وعاشت المعاناة والانتظار، إلا أن الله أنصفها بعودة زوجها وتحريره من سجن العثمانيين، وهي على عكس "سحر" التي كانت نهايتها قاسية ربما نتيجة الأخطاء التي ارتكبتها في حياتها، إلا أن "سحر ونصرة حبيباتي وهنن أنا".
-
عندما تبدأون بتصوير عمل ما، هل تنزعجي عندما يتأخر فنان عن موعد التصوير؟
بدايةً دعني أشرح لكم، أنا زوجي منتج وعندما يكون لدينا تصوير يطلب مني أن نخرج معاً، وأنا أكون جاهزة على الموعد، فإذا تأخر قليلاً لا انتظره، أذهب وحدي لموقع التصوير لأنني أتقصد الوصول قبل الموعد المحدد ببضع دقائق، واحترم زوجي هذا الطبع وقدّره، وبالنسبة لتأخر بعض الفنانين عن موعد تصويرهم، فمن يتأخر ولديه عذره نتفهمه، لكن من يتقصد التأخير فهو يزعجني، إذ يجب عليه أن يحترم وقتنا جميعاً كما نحترم نحن وقته، ويُعتبرهذا الفعل قلة احترام ويكبد الإنتاج خسائر كبيرة.
-
تمضين برفقة مع زوجك كل الوقت، هل تتحدثون بالعمل أثناء العطلة أو في المنزل؟
نتكلم بعض الأوقات ونأخذ آراء بعض عن تقييم المسلسلات بعد عرضها، وجمال ناقد جيد يتكلم بصراحة ومهنية وانتقاداته محقة وصائبة.
زوجك المنتج جمال سنان لديه انتاجات قوية، ونسمع أنه يدعمك دائماً
هذه كلمة جميلة أن جمال يدعم ماغي، وهو يدعم الكثير من الفنانين أيضاً، وإذا لم يكن هو داعمي الأول والواثق بموهبتي فممن أنتظر الدعم؟، العيب ألا يدعمني وأنا أحظى بالموهبة والخبرة والجمهور الذي يحبني وينتظر أعمالي.
-
تحرصون على الوجود مع بعض كعائلة، في كل الفعاليات والمهرجانات
نحن حريصون على بعض ونحب وندعم بعض ولا نغار من بعض، ونحن الاثنان ناجحان ونحرص على أن نكمل معاً، ودعني أستغل هذا اللقاء لأعايد جمال في يوم ميلاده الذي يصادف في 15 ديسمبر، ومن خلالكم أوجّه له تحية حب وتقدير لجمال الشريك والحبيب والزوج والمنتج، وأتمنى له مزيداً من التقدم والنجاح.
"من خلال ليالينا أوجّه لزوجي تحية حب وتقدير بمناسبة عيد ميلاده"
-
نبّهتي لضرورة أن يسمع الشخص كلام أهله ويحرص عليهم، هل حققتِ هذه المعادلة مع أولادك؟
بنسبة كبيرة، وصلنا لنتيجة جميلة وكبيرة مع مراعاة حق الولد بفرض رأيه بمكان معين أو العناد وهذا شيء طبيعي، فيجب أن يكون له أراه لأن موافقة الأهل في كل شيء ليس صحيحاً لكن في أمور ليست مؤذية لهم ولمستقبلهم، لكن في المواضيع الجوهرية متفقون تماماً.
-
من يفرض رأيه من الأولاد أكثر، على ذوق من تطبخي؟ أو تختارون وجهة السفر؟
ابني ريان مريح، أما ابنتي يارا فهي أكثر حساسية، وتنزعج إذا لم يكن المكان على ذوقها، وهي مدللة من والدها لذلك نسايرها أكثر من ريان.
أخبرينا عن هدف استطعتِ تحقيقه وآخر لم تحققيه
على الصعيد المهني حققت هدفاً كبيراً جداً، تمثل في نجاح مسلسل "ع أمل" وحقق أصداءً إيجابية وانتشاراً كبيراً بين الناس، أما الهدف الذي لم أحققه هو أن أعيش في بلدي بسلام، لكن يا رب في العام 2025 امنح للبنان السلام "وكل واحد ينام تحت سقف بيتو بأمان".
-
بماذا تصفين سنة 2024؟
هي من أسوأ سنوات حياتي، فالحرب التي تعرض لها بلدي لبنان طغت على كل شيء فلا يمكننا اعتبار هذه السنة إلا من أسوأ السنوات.
-
لكنك كنت نشطة جداً طوال فترة الحرب، وكانت حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي مهتمة بالمساعدة الإنسانية للجميع.
هذا أقل ما يمكن أن نفعله، فمساعدة إخوتنا في الإنسانية واجب علينا وليس جميلة منّا، فنحن لدينا الملايين من المتابعين على صفحاتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونبقى طوال شهر رمضان متفاعلين ونشارك كل ما يتعلق بالمسلسل الذي نقدمه، لكن في ظروف الحرب من المهم أن نساعد أهلنا ولو من خلال مشاركة منشور، والفانز ليس دورهم التصفيق لنا بل مهمتنا إعداد جيل وتربيته، فأغلب الفانز لدي من الأعمار الصغيرة، فيجب أن ندلهم على الصح من خلال مساعدة أهالينا وتعويدهم على ذلك.
"أُحب سوريا جداً، وأكنّ للشعب السوري كل الحب"
-
اليوم وقد تحررت سوريا وتعيش ولادة جديدة، ما رسالتك لسوريا وللسوريين؟
أُحب سوريا جداً، وأكنّ للشعب السوري كل الحب، ولا أنسى أن عشرة سنوات من انطلاقتي الفنية كانت في سوريا، وأتمنى للشعب السوري الراحة والسلام، وتحقيق كل ما يطمح له، هذا البلد عزيز عليّ وأصدقائي الفنانين السوريين أنا وإياهم عشرة عمر.
-
أنتِ نجمة العام بالنسبة لـ ليالينا ماذا يعني لك ذلك، وكيف تنظري لتتويج هذا العام بالنجاح؟
سعيدة جداً، وفخورة بهذا الشيء، وأعلم مدى محبة ومصداقية ليالينا وكل متابعيها، وهذا حافز جديد لي للتقدم.
كلمة منك عبر ليالينا لمتابعيكِ ومحبيكِ.
على قدر ما تحبوني أبادلكم المحبة، شكراً لكم وشكراً لـ ليالينا على كل هذه المحبة التي أحطتموني بها، وأقول لكل فتاة وسيدة: "دائما احلمي ببكره ولا تخلي حدا يكسرك وانتِ حلوة وانتِ قوية ومن حقك تاخدي كل حقوقك بالحياة".
شاهدي أيضاً: نجم مجلة ليالينا سامر إسماعيل.. رحلة النجاح والإبداع