ماري ألكسندر: أول مصرية تصبح عمدة لولاية أمريكية
-
1 / 3
في خطوة تعد هي الأولى من نوعها، تولت ماري ألكسندر، منصب عمدة مدينة بولينجربوك بولاية إلينوي الأمريكية وذلك بعد اختيارها ضمن أكثر 20 امرأة متميزة حول العالم، لترافق كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتصبح بذلك أول عمدة لولاية أمريكية من أصول مصرية.
ويأتي إنجاز ماري ألكسندر، بالتزامن مع شهر احتفالات أعياد المرأة، لتتصدر ألكسندر حديث مواقع التواصل الاجتماعي وسط عبارات التهنئة والفخر التي عبر بها المتابعون عن سعادتهم بهذه الخطوة.
من هي ماري ألكسندر؟
ماري ألكسندر، كشفت في تصريحات صحفية لها مع شبكة سكاي نيوز الكثير من تفاصيل حياتها الشخصة، فكانت تعمل في مجال الضيافة الفندقية، حيث قامت بدراستها في ولاية تينيسي، وذلك بعدما درست الإعلام في الجامعة الأمريكية في القاهرة.
شاهدي أيضاً: في عيد الأم أمهات استطاعت إحداث تغيير في العالم
قررت ماري ألكسندر ترك العمل في مجال الضيافة الفندقية، لتستقر بعد ذلك في عام 2003 بمدينة بولينجروك بولاية إلينوي، لتمر السنوات وتصبح بعد ذلك عمدة للمدينة بفضل مجهوداتها في العمل المجتمعي، الذي فتح لها المجال في العام فيما بعد.
وتعليقاً على اختيارها اختيارها ضمن أكثر 20 امرأة متميزة حول العالم منذ أسبوع تقريباً، قالت ماري إنها لم تتوقع هذا التكريم، وإنه جاء اعترافاً بقيادتها ومبادراتها الرائدة، وهو ما يأتي ضمن الاحتفالات بيوم المرأة العالمي، والذي تم الاحتفاء به خلال الأيام الماضية.
وعن موطنها الأصلي، قالت ماري ألكسندر، عمدة ولاية ولينجربوك بولاية إلينوي الأمريكية، إنها لم تزر البلاد منذ عام 2008 بسبب ظروف خارجة عن إرادتها، لكنها تنوي زيارة مصر قريباً، هي وأسرتها المكونة من زوجها وأبنائها، حتي يكونوا على تواصل دائم مع بلدهم الأصلي.
نساء تولين مناصب قيادية مهمة
ماري ألكسندر ليست السيدة الوحيدة التي تتولي منصباً مهماً، فبالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة حققت كثير من السيدات إنجازات مهمة على مستوى العالم، ففي خطوة هي الأولى من نوعها، أدت سامية حسن صلوحي، اليمين الدستورية لرئاسة تنزانيا لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد وأول رئيسة مسلمة ومحجبة في تاريخ القارة السمراء.
سامية صلوحي تولت المنصب الرئاسي بعد وفاة سلفها الرئيس التنزاني الراحل جون ماجوفولي، حيث كانت تشغل منصب نائب الرئيس لتنتقل السلطة إليها بعد وفاته.
وتوفي ماجوفولي بعد 5 أشهر فقط من توليه رئاسة تنزانيا لفترة ثانية، وذلك بعد أن اختفى عن الأنظار قبل حوالي أسبوعين، وهو ما أثار اشكوك حول حالته الصحية، وذلك قبل أن تعلن صلوحي وفاته إثر تعرضه لمشكلات صحية في القلب.