مارغو حداد...ملهمتي سيدة القلوب الملكة رانيا العبدالله

  • تاريخ النشر: الإثنين، 05 يناير 2015 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
الملكة رانيا العبدالله
فيديو الملكة رانيا العبدالله في جلسة مع سيدات الأردن بمناسبة يوم المرأة العالمي
صور جلالة الملك عبدالله والملكة رانيا في نيويورك
عندما يأخذك التفكير ويشطح بك الخيال إلى لقاء فنانة تعرف بأنها تكون في ذات اللحظة في عدة أماكن وبأنها مشغولة بعدة أشياء وأنها مسكونة بعدة أحاسيس ولكنها في اللحظة ذاتها متفرغة بالكامل لمحادثتك.. عندما تلتقيها وتوجه بوصلة أسئلتك باتجاهها تحتار أين توقفها، عند يدها التي تمسك بالقلم وتكتب قضاياها عن المرأة، أو الأخرى التي تحمل شريط تسجيل تلفزيوني عليها أعمالها التي أخرجتها أو شاركت في تمثيلها، أو عند عقلها الذي يحتوي عدداً من أفكارها المتلاطمة أو عند عينيها العاكسة لصور تغوص بك في الماضي وتحملك إلى المستقبل البعيد، تصحو من غفلتك إلى واقع يحاصرك يقتضي بالبحث جيدا ضمن جميع ما ذكر للوصول إلى تركيبة هذه الخلطة السرية حول كيف تحتفظ هذه النجمة ببريقها رغم تعدد نشاطاتها واختلاف القضايا التي تشغلها..
تؤمن الفنانة الأردنية مارغو حداد أن صورة المرأة في الدراما العربية لم تصل للمستوى المطلوب بعد، ففي نظرها أن الواقع العربي لم يزل دونياً في نظرته لكيان المراة وفي فكرها، وربما حتى إنسانيتها، وبعيداً عما يتشدق به الإعلام من شعارات توهم السامعين بأنهم من أفضل الداعمين لحقوقها..
 وهي، النشيطة دوماً، تحضر الآن، لعمل طموح جداً، مثلت جلالة الملكة رانيا العبدالله فيه مصدر الإلهام الأساسي،  فهو مستوحى من كلمات سيدة القلوب دون منازع جلالة الملكة رانيا العبدالله، خلال أحد خطاباتها عن اللاجئين السوريين ، فيلم سينيمائي بعنوان ( أنا مو رقم) يعالج قضايا اللاجئين في الأردن ويتطرق لما  يحدث من تجاوزات إنسانية مؤلمة، كبيع الأطفال والإتجار بالبشر. كما يسلط العمل الضوء على التغيرات الإجتماعية الخطيرة في حياة هؤلاء الأطفال الذين غدا الفرد منهم مجرد رقم في لعبة الاحصاءات، وغداَ التعامل مع  معهم كعينات بحث لا غير، وسيكون هذا الفيلم باكورة أعمال شركة Diamond للإنتاج الفني. وسيشارك في العمل المرتقب للكاتب فؤاد حميرة والذي تتحدث عنه مارغو حداد بشغف، نخبة من نجوم الأردن والوطن العربي .
هذا الفيلم “ هذا الفيلم هو مشروع وحلم بالنسبة لي”
 تؤكد حداد، قبل أن تكمل حديثها لنا في هذا اللقاءعن تطلعاتها للدراما الأردنية والعربية، وعن آمالها في مشهد فني أفضل، وعن الكثير مما تحمله من أماني..
 
 
 
 
أين مارغو الحقيقية بين الإخراج والكتابة والتمثيل؟
أحب المهن الثلاث، أحب التعريف عن نفسي كممثلة ومخرجة وكاتبة، لكل من هذه الجوانب عالمها الخاص ضمن شخصيتي. الكتابة هي عالمي الخاص، حيث أقوم بالكتابة في حالات الاسترخاء وأحب إلقاء الضوء على القضايا الإجتماعية التي لم يتم رصدها من قبل، ففي كتابي الصادر عن الدارالعربية للعلوم تحت عنوان (صورة المرأة والرجل في أغاني الفيديو كليب) تناولت بإسهاب التنميط الجندري للمرأة والرجل على سبيل المثال وليس الحصر، كما أحب البحث في القضايا الإجتماعية المتعلقة بالإعلام، خاصة قضايا المرأة والطفل وتصويرهما في الإعلام.
أما الإخراج  فهو مهنتي الأساسية ، إضافة إلى أنني أخذت العديد من الدورات في مجال الإخراج السينمائي والوثائقي، كما قمت بإخراج مجموعة من الأفلام والفيديوكليبات. أما بالنسبة للتمثيل فهو هوايتي الأقرب الى قلبي، لذا أقدم كل عام عملاَ فنياَ واحداَ حتى أستمتع به، ولا أكرر نفسي.المهم هو الشغف، فمن الجميل أن يعتبر الممثلون التمثيل مجرد هواية حتى يستمتعوا بما يقومون به.
 
المتابع لأعمالك، وخصوصا الأفلام التي قمت بإخراجها يلحظ أنها تتمحور في الغالب حول الأردن، ونذكر منهاعلى سبيل المثال لا الحصر فيلم معركة الكرامة، وفيلم عن السلط، وفيلم آخر عن إربد، وغيره عن المغطس، ما السر وراء هذا الأمر؟
أنا أعشق الأردن وعلاقتي ببلدي مميزة – لدينا أماكن ومواقع مذهلة لم يتم اكتشافها  من قبلنا بعد رغم أن عددا كبيرا من الأفلام العالمية يتم تصويرها في الأردن.. لكن للأسف بات المحترفين من الخارج وحدهم من يقدر قيمة الأردن أكثر من السكان المحليين، بالنسبة لمارغو المخرجة، فإنني أشعر أنه من واجبي إظهار بلدي بأجمل حلة وبتغطية مساحته الجغرافية المتنوعة في أعمالي.
 
ما هو أحب الأعمال إلى قلبك؟ وماهو العمل الذي أطلق نجوميتك؟
أكثر الأعمال قربا لقلبي هو " دفاتر الطوفان" من إخراج موفق صلاح وتأليف سميحة خريس وهو لم يعرض للأسف لكنه يتطرق للحدوتة العمَانية الحقيقية التي نفتقر اليها.
كما أحب مسلسل "العنود " كثيراً، فقد منحني نجومية مذهلة، وحقق هذا العمل أكبر عدد من المشاهدات على اليوتيوب لعمل بدوي. وأعتبر مسلسل "توم الغرة" أيضاَ نقلةً نوعية، فعرضه على قناة MBC جعل المشاهدين يعرفونني في جميع أرجاء الوطن العربي، ومن الأدوار التي أحبها أيضاَ دوري " كرمة" في أخوة الدم.
 
 
 
 
كيف تقررين المشاركة في عمل ما أو رفضه؟ كيف تقيمين الأعمال التي تعرض عليك؟
أؤمن أن من يمتلك خبرة سينمائية أو يكون قد درس النقد تكون لديه عين ناقدة ووجهة نظر مستنيرة، فبالنسبة لي ألعب دورالناقد حين أنظر للأدوار قبل قبولها، فقد رفضت العديد من الأعمال هذا العام لأنني لم أجد الدور الملائم لي.  بفطرتي، إذا لم أشعر أن الدور سيلقي ردود فعل قوية لدى الناس لا أقوم به.
 
إلى من تعزين نجاحك الفني، ومن هم الأشخاص الذين تركوا أثروا إيجاباً في مسيرتك؟
مشاركتي الأولى كانت في فيلم سينيمائي حمل اسم " الحياة أولا" وكان يتناول قضية الألغام وكان من إخراج فيصل الزعبي، وأستطيع القول أنني أحببت الكاميرا بفضل تشجيع ورؤية وعدسة فيصل الزعبي واستيعابه الكبير لجميع الممثلين الذين يعملون معه.
ومن المخرجين الذين استمتعت بالعمل معهم أيضا المخرج الجميل صاحب الثقافة العالية شوقي الماجري الذي عملت معه في عملين " الطريق الوعر" و" شهرزاد، الحكاية الأخيرة".
 ولا يمكنني أن أنسى أبداً  الأستاذ عروة زريقات الذي آمن بي إيماناً كبيراَ والذي منحني بطولة مطلقة في المسلسل التلفزيوني " طائر الشوك" حيث شكل هذا العمل نقطة تحول كبيرة في حياتي. ومن أهم الأشخاص الذين دعموني وساعدوني  كثيراَ هو الأستاذ الكبير طلال العواملة الذي أطلق نجوميتي وعرفني على الوسط الفني،  يشعرني وفريقه بأن المركز العربي منزلي الثاني، وبأنهم أسرتي الكبيرة ، وأحب أن أبدي امتناني الكبير لهم على دعمهم المتواصل لي.
 
وماذا عن العائلة؟ هل تتلقين الدعم الكافي من أسرتك في هذا المجال، وكيف يتعاملون مع نجوميتك في المنزل؟
والدتي أكثر من يقدم لي الدعم، وأثق في ردود فعلها على أعمالي فهي الوحيدة التي لا تكذب علي. أما والدي رحمة الله عليه فقد علمني الكثير من المبادئ التي أحبها وأقدرها، وأكثر ما أحتفظ به في ذاكرتي عنه أنه كان دائم الحديث عن التواضع ، كما كان يحثني دوما على الحفاظ بعلاقتي مع الله، فقد كان منزلنا دوما يعبق بالروحانية ، وأؤمن أن منزلي ببيئته الراعية جعلني إنسانة وفنانة مختلفة ومتميزة.
كما أطلقت لنفسي العنان في التمثيل منذ نعومة أضافري بعمر الخمس سنوات، فقد كنت أشارك بكثافة في المسرحيات المدرسية، وقد اعتاد أهلي على ذلك الأمر، ورغم أنهم كانوا يخشون علي في البداية من الدخول في هذا المجال بسبب تلقائيتي المفرطة، إلا أن والدي بثقافته العالية استوعب موهبتي وقام بتشجيعي. وأشعر الآن أنه وبالتجربة أصبح لدي نوع من الاتزان الذي يجعلني أدرس خياراتي بدقة.
 
 
 
 
أيعني هذا أنك تحاولين الابتعاد عن الأضواء قدر الامكان؟
ليس بالضرورة، أنا أشبه الشهرة دوما ً"بأضواء السيارة " فهي تنير لنا الطريق المظلم من بعيد لتكشف لنا خباياه، ومع اقتراب هذا الضوء وتسليطه مباشرة على العينين تصبح الرؤيا شبه معدومة وتسلبك التركيز بالاتجاه الصحيح، كما أنني لا أحب أن تتداول الصحافة حياتي الشخصية بكثافة.
 
ما رأيك في الدراما العربية، وهل ساعد انتشار الفضائيات المكثف في إيصال رسائلها الإجتماعية؟
أعتقد أن الدراما العربية مازالت بعيدة عن الجرأة، وذلك بسبب الافتقار للتطور الإجتماعي الديمقراطي، ففي نظري  مازال الوطن العربي بحاجة إلى إرساء ركائز العمل الثقافي  الذي يعد مكوناً أساسياً من مكونات التقدم، ورغم وجود أعمال درامية عربية تستحق التقدير إلا أنني أعتقد أن النمطية مازالت تجتاح طريقة الطرح ولا تخرج من دائرة التكرار والإسفاف، خصوصا في الأعمال التي تتناول المرأة في قالب الأدوار المسحوقة والفقيرة، كل هذا ضمن أيدلوجية مدروسة وهي التحيز للرجل في كل مكان.
كما أن الانتشار الواسع للفضائيات العربية يفترض في الأصل أن يجعلها عاملا مساعدا في تحسس القضايا الملحة والمباشرة للمجتمعات العربية وليس مجرد وسيلة للتسلية، وقد نجحت الفضائيات في رسم صورة واضحة للعديد من المشكلات التي تعاني منها المجتمعات العربية، وبحكم ضعف إمكانية الرقابة عليها استطاعت أن تتعامل مع قضايا حساسة بالكثير من المسؤولية وأن تعطي صورة واضحة عن الواقع العربي البائس كتصوير الوضع المأساوي في أكثر من مكان من العالم العربي، ولكنها في موضع المرأة بقيت محافظة على بث صورة تقليدية عنها. والاستمرار في تعزيز الصورة على هذه الشاكلة يبقي أوضاع المرأة العربية في حالة يرثى لها تحت ضغط الواقع من جهة، وتدمير وسائل إمكانية الخروج من دائرة القهر التي تقع المرأة تحت وطأتها.
 
وماذا عن الأعمال التي ظهرت بعد اجتياح الربيع العربي للمنطقة؟ هل تعتقدين أنها أنصفت الواقع؟
بالنسبة لي، لم يشكل الربيع العربي سوى حلم. فأنا أشبه الربيع العربي بالنبتة التي لم يكتمل نضوجها، ولم تمر عليها دورة حياة كاملة بعد، وكأننا في الدورة الحياتية لهذه النبتة توجهنا لربيع لم يسبقه شتاء لا صيف، وما أعنيه بكلامي هذا أننا لم نشعر بمتعة الربيع العربي ولا باكتماله، فلم أرى إلى الآن عملا يقترب من حقيقة ما جرى، فقد جاءت الحكايات جميعها سطحية وغير عميقة بالقدر الكافي. رغم أنه قد أصبح لدينا بعد الربيع العربي مواضيع جديدة وقضايا حديثة تم تصويرها في أعمال درامية متنوعة، لكنني أعتقد أنه قد آن الأوان لطرح الحدوتة العمانية، فقد حفظنا كما حفظ الجمهور العربي حواديت الحارة المصرية والحارات السورية.. لماذا لا نستغل تطورات الربيع العربي والتغيرات السياسية التي تعصف بالدول المجاورة والتي أتت بالعديد من الجنسيات الأخرى إلى وطننا لنحكي حكايتهم. وقد يساعد هذا في تغيير الصورة النمطية التي تكرسها الأعمال البدوية عن المجتمع الأردني.
 
 
 
 
وماذا عن الوسط الفني المحلي، تحديات، صعوبات؟
أصعب شيء أن يعمل المرء في وسط لا يقدر الجهد الأكاديمي والثقافي الذي يبذله المرء للارتقاء بمستوى أعماله، أشعر بالحزن حين أرى الكيفية التي يتم بها توزيع الأدوار في الوسط الفني، أعتقد أن الأعلام يصنع نجوماً لا مبدعين، ويمكن لوسائل التواصل الإجتماعي أن تصنع من أي فرد شخصا مغمورا نجماً، لكني أميل للاعتقاد بأن الجمهور قد بات قادرا هذه الأيام على التمييز بين الغث والسمين حتى ضمن هذه الموجة العارمة من انتشار الفضائيات.
 
كيف غيرت وسائل التواصل الإجتماعي طبيعة عملك؟ خصوصاً أن لديك تجارب كثيرة على المسرح أيضاً؟
تصل ردود الناس وتعليقاتهم على الأعمال التي أقدمها الآن بصورة سريعة ومباشرة، يمكن للفنان أن يكتشف دون إبطاء ما إذا أحب الجمهور العمل أم لم يحبه، وهذا في رأي اقترب من ردود الفعل التي يتلقاها الفنان من عمله المسرحي، فقد بات عدد المشاهدين على يوتيوب مؤشراً شبه واضح لمدى انتشار العمل وتقبله من الناس، وكأننا اليوم في مسرح كبير، وفي رأي فقد ساعد انتشار مواقع التواصل الإجتماعي أيضا على إنصاف الفنانين بصورة أكبر، وليس كما كان يحصل مسبقاَ حين يقرر أحد النقاد أن يكتب مقالاً نقدياً لعمل ما وينتظر حتى انتهاء عرض المسلسل حتى يظهر تعليقه في الصحيفة اليومية.
 
هل فكرت من قبل في خوض تجربة التقديم التلفزيوني، خصوصا بعد اتجاه الكثير من الفنانين لذلك في الآونة الأخيرة؟
عرض علي الأمر من قبل، خصوصاً أنني قد عملت مذيعة لفترة من الزمن في بعض المحطات المشهورة، لكنني لا أرى نفسي أقوم بهذا الأمر مرة أخرى إلا في حال وجدت برنامجاً متميزاً يطرح قضايا جديدة، ولو خير لي استضافة أحد في الحلقة الأولى من البرنامج سأقوم باستضافة نوال السعداوي، فهي شخصية عميقة ومثيرة للجدل وأعتقد أنني سأستمتع بالتحاور معها.
 
 
 
 
عمَ تبحث مارغو حداد في الشخص الذي ستقترن به؟
أبحث عمن يكملني، أؤمن بشدة أننا خلقنا مختلفين ولا أحد منا يشبه الآخر بالمطلق، لذا أريد شخصا يكمل شخصيتي ـ لكنه لم يظهر حتى اللحظة، وأعتقد أن الحب حظ، لكنه إن توفر، يجعل الأشخاص قادرين على تحقيق المستحيل، فهو يوفر أرضاً خصبة للإبداع وهو ليس مقتصرا على المفهوم الرومانتيكي للمشاعر، فحب العائلة والبيئة والمحيطين، جميع هذه الأمور تندرج تحت مسمى الحب وبالحب وحده يمكننا أن نبني بلدنا ونعمره.
 
ماهي هواياتك الأخرى بعيداَ عن التمثيل والإخراج والكتابة؟
أعشق التسوق  ومشاهدة الأفلام، والسفر، وجهتي المفضلة هي إيطاليا، فتلك البلد ترتبط لدي بالأناقة وبالتسوق. كما أستمتع دوماً بزياراتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أقوم بزيارة Universal Studios لمشاهدة كيف تصنع الأفلام، ومكاني المفضل في العاصمة عمان هو اللويبدة، التي أعشق ياسمينها وأدراجها والعبق الذي يغمرها.
 
بصراحة، هل تنكرين أن جمالك يلعب دوراً كبيراُ في حصولك على العروض التمثيلية؟
لا أنكر أن جمالي يلعب دورا كبيرا في اختياري لبعض الأعمال، لكنني لا أحبذ  فقط لعب دور الفتاة الجميلة في أعمالي، وجدت مؤخرا أنني مهووسة بالكوميديا كما أكد لي الكثير من الأصدقاء أنهم يفضلون رؤيتي في أدوار كوميدية، حيث لعبت دورالفتاة القبيحة في مسرحية (وبعدين) التي شاركت الأستاذ زهير النوباني بطولتها مؤخرا ووجدت أن الجمهور قد أحب الدور.
 
وماهي مشاريعك المستقبلية على الصعيدين الشخصي والمهني؟
بالإضافة إلى الفيلم الذي تحدثت عنه مسبقا والذي أنتظره بلهفة، أعمل حالياً على أطروحة الدكتوراة الخاصة بي والتي تتعلق بصورة المرأة والرجل في السينما العربية في الفترة ما بين 1990-2010 وهو سيكون أول كتاب في الوطن العربي يتحدث عن هذا الأمر بعد ظهور الفضائيات.  كما أنني في صدد البدء في  عمل تلفزيوني أسبوعي جديد يحمل اسم ( تلفزيون جديد) وهو من كتابة واخراج أصيل منصور واتاج شاشات للانتاج الفني،  لصالح قناة رؤيا.