ماذا قال أحمد فهمي عن هنا الزاهد في أول ظهور بعد انفصالهما؟
لقاء مثير للانتباه ظهر فيه الفنان المصري أحمد فهمي مع الإعلامي أنس بوخش خلال برنامج ABTalks على موقع يوتيوب، تحدث فيه عن الكثير من الأمور الخاصة التي أفصح عنها للمرة الأولى، كما تحدث ولأول مرة معقباً على خبر انفصاله عن النجمة هنا الزاهد قبل أيام.
ماذا قال عنها؟
أحمد فهمي تحدث عن هنا الزاهد لأول مرة بعد إعلان انفصالهما، كما تحدث عن الأسباب التي قد تكون أفسدت علاقتهما ودفعتهما لاتخاذ هذا القرار.
وأكد أحمد فهمي أنه يحترم هنا الزاهد بشكل كبير، بسبب علاقتها القوية والطيبة مع أهلها وقال: "هنا أنا بحترمها جداً في علاقتها مع أهلها ودائماً أنا أرى الإنسان في علاقته مع القريبين منه وأهله هو ما يظهر إن كان الإنسان جيداً أم لا، وأنا ضد مقولة فاقد الشيء لا يعطيه، بالعكس أنا أرى أن فاقد الشيء هو الأكثر استيعاباً لقدره والأكثر استيعاباً للقدر هو من يعطى ببذخ".
تابع فهمي: "أنا بحترم هنا جداً في تعاملاتها مع أهلها ومع الناس اللي حواليها، وهي إنسانة طيبة جداً، وبقي لنا 4 سنين متزوجين، وأنا شخص ممكن أفضل قاعد في البيت بالعشرة أيام مع الكلاب لوحدنا، وفي أيام بسافر مع أصحابي كتير ولا يرونني في نفس السفرية، لا أحب فكرة الارتباط بأحد أو بشيء".
اضطرابات نفسية
أكد أحمد فهمي أنه صاحب شخصية متقلبة، وتحدث عن الاضطرابات النفسية التي يعاني منها، أبرزها اضطراب القلق الذي دفعه للتواصل مع طبيب نفسي لمساعدته على الخروج من هذه الحالة، وهو ما ربطه البعض في التعليقات بانفصاله المتكرر.
وقال فهمي: "عندي اضطرابات قلق ساعات بتوصل لنوبات ذعر بس مبقتش موجودة مؤخراً.. وروحت لدكتور نفساني أتعالج لأن طول الوقت حاسس إني في امتحان وبطني فيها مغص يومياً من غير سبب".
أضاف: "لو حياتي فيلم سأسميه سمك لبن تمر هندي، وأنا نفسياً متقلب جداً على حسب المكان عشان كده ممكن الناس تشوفني غريب.. أنا بني آدم مش عايز حاجة أنا لست شخصية متطلعة، البني آدم اللي عايز دايما بيكون ضعيف مش قوي، وأنا حابب دائما إني مكنش عايز حاجة أو بمعنى أصح مش عايز حاجة من حد أنا بتبسط في أماكن بسيطة زي سيناء أبسط مكان في الدنيا أنا متطلباتي بسيطة جداً".
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
سهولة القرار
أكد أحمد فهمي أن انفصال والديه وعمه وزوجته أثر على قراراته في العقل اللاواعي، لافتاً إلى أن الموضوع أصبح عنده أسهل من الآخرين، خاصة وأن العلاقات التي رآها تنهار أمام عينيه كانت طويلة واستمرت أكثر من 20 عاماً، وربما كان هذا هو سبب زواجه المتكرر الذي وصل لـ3 زيجات انتهت جميعها بالانفصال.
أحمد فهمي قال إنه يرى كلمة "ما تخربش البيت كلمة جاهلة جداً"، لأن من الممكن أن يكون صلاح البيت في الانفصال، موضحاً أن مناخ الأسرة يؤثر على الأولاد بشكل كبير، وقارن بين أطفال تتم تربيتهم في منزل هادئ وآخرين تربوا في مناخ غير صحي بين أبوين ينفعلان على بعضهما البعض بصورة قاسية.
وعن انفصال والديه قال أحمد فهمي: "والدي صاحبي جداً وأمي ست عافرت كتير وعقد طلاق أبويا وأمي ماضي عليه وأنا عندي 19 سنة" موضحاً أن الطلاق كان أفضل في حالته الخاصة.
تجربة الطلاق
أكد أحمد فهمي أن الزواج بالنسبة له عبارة عن مشروع، يجب الاهتمام بكل جوانبه حتى لا يفشل وإلا يصبح الطلاق هو الحل ولا مانع لديه في خوضه كتجربة لا تمثل له أي صعوبة.
وبالنسبة لمسؤوليته عن الانفصال في زيجاته السابقة، قال أحمد فهمي إن التجربة أشمل من أن يحملها شخص واحد بمفرده، مشيراً إلى المسلمات التي يجب أخذها في الاعتبار كأن يكون الشخص جيد الاحتواء وجيد بشكل عام، ولكن إذا كان يجب أن يتحمل أحد مسؤولية الانفصال فهو مستعد لتحملها كاملة.
وشدد أحمد فهمي على أهمية اختيار شريكة حياته التي ستمضي معه سنوات عمره، وقال: "يجب ان يتعرف الطرفان على بعضهما البعض بصورة عميقة في جميع الجوانب، وليس معنى الكلام أن الشخص الثاني قد يكون سيئاً ولكن الطباع قد لا تتوافق، يا سيدي اخطب سنتين ما تعملش حاجة غلط".