ماذا تأكلين لتفقدي وزنك؟
ليالينا- حلم كل فتاة وسيدة هو ان تكون رشيقة طوال الوقت، ومع فصل الصيف تزداد المعاناة من اجل الحصول على جسم رشيق، ولكن ماذا يجب ان تأكل كل واحدة منا كي تحافظ على رشاقتها وتقفد وزنها ، القائمة التالية تقدم كل كل ما يجب ات تعرفيه عن قيائمة الطعام التي تساعدك في الحفاظ على رشاقتك :
شريحة اللحم ، يساعد لحم البقر على فقدان الوزنـ، فالنساء اللواتي يتناولن اللحم البقري في حميتهن الغذائية فقدن وزنا أكثر من اللواتي يتناولن لحوما حمراء بكمية أقل. فالبروتين الموجود في اللحم البقري يساعد على الاحتفاظ بالكتلة العضلية خلال فقدان الوزن، موصيا بتناول لحم البقر لأنه أكثر صحة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وينصح بتناول اللحم البقري المشوي والمأخوذ من لحم الخاصرة والمشفى، ويمكن طهيه وخلطه مع الخضار لفائدة أكثر.
البيض، لن يضر بصحتك ، فهو يساعد على فقدان بوصة من الخصر للنساء تحديدا، فالنساء اللواتي يتناولن البيض مع الخبز المحمص صباحا، يفقدن بوصة من محيط الخصر شهريا.
وينصح بتناول البيض قبل التوجه للعمل او المدرسة صباحا، وأن يكون مخفوقا أو مسلوقا لأنه يمنح الجسم الطاقة والشعور بالشبع لفترة طويلة.
الشوفان المجروش منه وحتى الكامل، من أكثر الأطعمة التي تعطي من يتناولها الشعور بالشبع خلافا لغيره من الكربوهيدرات. وهو بطيء الهضم.والشوفان صحي يحتوي على 5 غرامات في الحصة الواحدة، ويسهم في تثبيت نسبة السكر في الدم وعدم انخفاض مستوياتها. ويمكن تناوله مع الحليب والفواكه وإضافته للسلطة.
العدس، هو من أفضل الأغذية التي تساعد على التخلص من (الكرش) ويمنح شكل البطن المسطح، فهو غني بالألياف القابلة للذوبان والبروتينات النباتية المفيدة، إضافة إلى احتوائه على العناصر الغذائية التي تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم .
وتناول العدس بجميع أنواعه يساعد على التحكم بالأنسولين ومنع ارتفاع مستوياته، وهو ما ينجم عنه تراكم الدهون في الجسم، وخصوصا في منطقة البطن.
والعدس المطبوخ مفيد جدا، ويمكن تناول العدس الأصفر والأحمر فهما ينضجان بسرعة تصل لعشرين دقيقة، ويمكن مزجه مع الخضرة والمعكرونة والاستغناء عن اللحم.
السلمون البري، ليس مجرد سمك، فهو مفيد جدا لصحة القلب، ويساعد على تخفيض محيط الخصر، بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية الأوميغا 3 التي تحسن من الحساسية بسبب الأنسولين، ويساعد على بناء العضلات وتقليل كمية الدهون المخزنة في البطن.
و كلما زادت كتلة العضلات زادت كمية السعرات الحرارية المحروقة بفضل السلمون، لاحتوائه على عدد أقل من الملوثات إذا تم شراء الجيد منه.
ولا يحتاج السلمون لمنكهات عند طهوه، فطعمه شهي، وكل ما يلزم هو القليل من الملح والفلفل إضافة إلى ملعقتين من الزيت، فيما يستغرق طهوه نحو ثلاث دقائق عبر تقليبه في المقلاة، فلحمه خفيف وطري.
التفاح فحبة واحدة منه يوميا ، تقي من زيادة الوزن، ومن يتناولون التفاح يحصلون على سعرات حرارية اقل مقارنة مع من لا يتناولونه. ومن هنا فإن من يناول التفاح يشعر بالشبع.
والتفاح غني أيضا بمضادت الأكسدة التي تمنع متلازمة الأيض، والتي ينتج عنها تراكم الدهون في محيط البطن، ويعاني أصحابها من سمنة في تلك المنطقة على شكل حبة التفاح. ويمكن تناول التفاح في جميع الأوقات، وتقطيعه ورش البهارت عليه، خصوصا القرفة وذلك لزيادة وتنشيط عملية الأيض.
زبدة اللوز، تناولها يخفض من ارتفاع مؤشر السكر في الدم، وذلك عبر فرشها على خبز التوست المحم، و الذين يتناولون زبدة اللوز مع الخبز الأبيض، لا يعانون من ارتفاع نسبة السكر مقارنة مع الذين تناولوا شريحة الخبز من دونها.
وكلما ارتفع مؤشر السكر في الدم وانخفض بسرعة زاد الشعور بالجوع فجأة، ما يسبب الإفراط بالأكل، لأنهم لم يشبعوا ، حيث أن التغير في مستويات السكر يتسبب في انتاج الجسم للأنسولين، والنتيجة تراكم الدهون في منطقة البطن، والتي ترتفع وتتضخم فوق المعدة المعبأة بالدهون.
ويمكن تناول زبدة اللوز كبديل لزبدة الفستق في السندويشات، وحتى لصنع الصلصة الخاصة بالشبس، والخضراوات بدلا من المايونيز، ويمكن إضافة الشوفان لها أيضا.
الفلفل، محفز كبير لعملية التمثيل الغذائي، فهو يحتوي على مركب يدعى "كابسشان" وهو أشبه ببخاخات الحرارة التي تحفز الجسم على حرق السعرات الحرارية لمدة عشرين دقيقة بعد تناوله.
ويمكن تناول الوجبة الحارة ببطء، ولن تشعر بالجوع بعد تناولها، فهضمها يستغرق وقتا، ولن تفرط بتناول الطعام لشعورك بالشبع بعد البدء بالأكل بفترة قصيرة.