ماذا بعد إصابة الملك تشارلز بالسرطان؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 06 فبراير 2024
مقالات ذات صلة
هل يعود الأمير هاري لمزاولة مهامه الملكية بعد إصابة والده بالسرطان؟
إصابة الأمير تشارلز بفيروس كورونا.. وهذا وضع الملكة إليزابيث
الأمير هاري يكشف منفعة خلف إصابة الملك تشارلز بالسرطان

أثار خبر تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، فزع الكثيرين من سكان المملكة المتحدة، فضلاً عن إثارته لفضول الكثيرين حول العالم، عن كيفية تسيير الأمور داخل القصر الملكي في بريطانيا وما تأثير هذا التشخيص على أفراد العائلة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هل يتولى الأمير ويليام مكان والده؟

أكدت مصادر ملكية أن الأمير ويليام قد يتولى بعض المسؤوليات الملكية نيابة عن الملك تشارلز، إذ يؤجل الأخير واجباته العامة بعد تشخيص إصابته بالسرطان.

وكشف قصر باكنغهام يوم أمس الاثنين أن الملك تشارلز البالغ من العمر 75 عاماً يخضع حالياً لكورس علاج السرطان، وقد جاء التشخيص بعد وقت قصير من خضوعه لعملية جراحية نتيجة تضخم البروستاتا في 26 يناير الماضي.

قد يتولى الأمير ويليام، 41 عاماً، أيضاً بعض الواجبات نيابة عن والده بالإضافة إلى ارتباطاته الخاصة، ومع ذلك، لا توجد حالياً خطط لتعيين مستشاري الدولة للعمل نيابة عن الملك تشارلز، ومستشارو الدولة هم أعضاء في العائلة المالكة ويمكنهم القيام بالواجبات الدستورية للملك إذا كان في الخارج أو كان مريضاً.

وتشغل هذه المناصب حالياً زوجته الملكة كاميلا، وابنه الأمير ويليام، وابنه الثاني الأمير هاري، وأشقائه الأمير أندرو، والأميرة بياتريس، والأميرة آن، والأمير إدوارد.

وبينما يعمل الورثة في العائلات المالكة الأخرى حول العالم أحياناً كأوصياء عندما يكون الملك مريضاً أو في الخارج، فإن الأمر مختلف في المملكة المتحدة. ووفقاً لمكتبة مجلس العموم، يتم تعيين الأوصياء بشكل دائم فقط في بريطانيا.

وكما أُعلن سابقاً، سيعود الأمير ويليام أمير ويلز إلى العمل الملكي هذا الأسبوع بعد أن أمضى بعض الوقت في رعاية زوجته كيت ميدلتون، التي خضعت لعملية جراحية في البطن في 16 يناير وعادت إلى المنزل للتعافي يوم الاثنين الماضي، ومن المقرر أن يستضيف ويليام يوم الأربعاء حفل تنصيب صباحي في قلعة وندسور وسيحضر حفل جمع التبرعات السنوي لإسعاف لندن الجوي في وقت لاحق من اليوم.

تنحي الملك تشارلز عن واجباته 

كما تنحى الملك تشارلز مؤخراً عن واجباته العامة تصادفاً مع فترة تعافيه من جراحة البروستاتا، ولا يُعرف متى سيعود إلى الارتباطات الملكية بعد تشخيص إصابته الأحدث بالسرطان.

سيستمر الملك تشارلز في تلقي الصناديق الحمراء، وتسليمه اليومي للوثائق التي تحتاج إلى اهتمامه، ومعالجة وثائق الدولة أثناء فترة علاجه، أما الأعضاء العاملون الآخرون في العائلة المالكة سيستمرون في أداء الواجبات العامة خلال هذا الوقت، وهذا يعني أن الجمهور قد يرى ظهور مكثف لكل من الملكة كاميلا والأميرة آن والأمير إدوارد وصوفي دوقة إدنبرة.

ومع ذلك، فإن الأميرة كيت ميدلتون، 42 عاماً، ستكون بعيدة عن أعين الجمهور لبضعة أشهر، وقال قصر كنسينغتون سابقاً في لندن عند إعلانه أنها خضعت لعملية جراحية في 17 يناير/كانون الثاني: "بناءً على النصائح الطبية المتوافرة، فإنه من غير المتوقع أن تعود كيت ميدلتون إلى مزاولة المهام العامة التي تتولى مسؤوليتها بعد عيد الفصح".

إصابة الملك تشارلز بالسرطان

وتأتي أنباء إصابة الملك تشارلز بالسرطان بعد أسبوع واحد من مغادرته مستشفى عيادة لندن بعد إقامة متواصلة لمدة ثلاثة أيام بعد خضوعه لعملية نتيجة تضخم البروستاتا، ومع ذلك، من المعروف أنه لا يعاني من سرطان البروستاتا.

وقال قصر باكنغهام في بيان صدر أمس الاثنين إنه وخلال العملية الأخيرة التي خضع لها الملك تشارلز في المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، فقد تمت الإشارة إلى مسألة أخرى مثيرة للقلق، وقد حددت الإجراءات الطبية واختبارات التشخيص اللاحقة إصابته بشكل آخر من أشكال السرطان".