ماجد المهندس يتحدث عن علاقته بابنه والحادث الذي تعرض له
كشف الفنان العراقي ماجد المهندس عن تفاصيل علاقته بابنه المقيم في باريس حالياً بغرض الدراسة، مؤكداً أنه أعطاه الحرية الكاملة للتصرف، وأنه لا يمتلك حق إجباره على أي شيء، حتى الإقامة معه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ابن ماجد المهندس في السوربون
أوضح ماجد المهندس في حواره مع الإعلامي عمرو أديب في بودكاست Big Time، إنه لا يفكر كثيراً في حياة الآخرين، موضحاً أنه يحب ابنه تماماً مثل روحه، إلا أنه لم يستطع أن يطلب منه البقاء معه وعدم السفر خارج البلاد من أجل الدراسة.
ماجد المهندس أشار إلى أن ابنه اختار الدراسة في باريس بجامعة السوربون Sorbonne العريقة، بعيداً عنه، مشيراً إلى أنه احترم رغبته تلك دون ضغوطات، ولكنه مع ذلك ينصحه بشكل دائم بأي نصيحة قد تفيده في حياته، موضحاً أنه لا يستطيع حجب النصائح عن المقربين إليه ويخشى عليهم بشكل كبير.
وقال ماجد المهندس: "ما أحب أفرض آرائي على الآخرين، أعطي رأي نعم لكن أقرر مصائرهم لا، وعلاقتي به ممتازة نتواصل بصفة مستمرة ونتحدث بالهاتف لساعات في حال غيابه بشكل يومي، أحبه وأحب عائلتي وأحب أصدقائي، وأحب أنصح إذا في شيء خطأ ما أقدر أسكت وهو عليه الباقي سواء أخذ بالرأي أو لم يأخذ به".
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
حادث ماجد المهندس
أوضح ماجد المهندس أن ابنه متزن وهادئ للغاية، بينما هو كفنان يشعر أحياناً بالجنون والتهور، لافتاً إلى أن هذا التهور خاصة في القيادة كان سبباً في حادث أليم تعرض له في وقت سابق، موجها نصيحته للجميع بعدم التهور والسرعة في قيادة السيارات.
أشار ماجد المهندس إلى أنه كان عاشقاً للقيادة السريعة بشكل مبالغ فيه، مما عرض حياته للخطر وقال: "كنت أستأجر سيارات خفيفة، وأقودها على سرعة ممكن 200 وأمشي في خط واحد أشعر بأن هذه السيارة تطير مع الهواء، ولمّا أتذكر هذا الكلام ألوم نفسي وأقول أنا كيف كنت أسوي هذا الكلام"؟
لفت ماجد المهندس إلى أنه كان يستأجر السيارات التي يسارع بها بثمن زهيد لا يتجاوز الـ70 ريال، وكان يسرع في قيادته حال كان متأخراً على موعد أو إذا استفزه أحد السائقين بالجوار وحاول أن يسبقه على الطريق وتابع: "زمان من عشر سنين اللي كان يطلع معايا كان يكره قيادتي كان يود لو يفتح الباب ويقفز، أما الآن صرت أهدأ وأبطأ أقود كما لو كان عمري 80 عاماً".
الحب في حياة ماجد المهندس
فاجأ ماجد المهندس جمهوره بالحديث عن غياب الحب والرومانسية عن حياته، موضحاً أنه لا يجد الوقت الكافي ليعيش قصة حب، كما وصف حياته بأنها صعبة بسبب انشغاله بالسفر والعمل طوال الوقت، مما يمنعه من هذا الأمر.
وأكد ماجد المهندس أنه يكن مشاعر حب كبيرة لبعض الناس في حياته، وأشار إلى أن جمهوره أولى بهذا الحب بعيداً عن تصريحات المقابلات والبرامج، مشدداً على أنه لم يبحث عن الحب طوال الثلاثين عاماً الماضية، وتفرغ لفنه وجمهوره: "علاقتي بجمهوري موضوع ثاني أحترم الناس وأحترم المعجبين ولكن هذه قصة أخرى بعيدة عن الحب والزواج وتكوين الأسرة".
وشدد ماجد المهندس على أن انفصاله عن زوجته ووالدة ابنه، جعله أكثر حرصاً في هذا الجانب، مؤكداً أن اكتشاف الحب لا يمكن أن يحدث بسهولة خاصة مع كثرة الكلام المعسول هذه الأيام، وأن الحب يتم اكتشافه مع الأيام والعشرة والمواقف.
وأضاف ماجد المهندس في تصريحاته، أنه لا يحب القسوة ولا يمتلك القدرة على ترك امرأة تحبه، وقال: "يمكن قسيت في فترة من الفترات ولكن أنا ما أحب القسوة ولا أحب اجرح أحد".