ماجد الكدواني يُعلن عن مبدأه في الحياة ويكشف سر مُكالمة غيرت حياته
كشف الفنان المصري ماجد الكدواني خلال لقائه ببرنامج "سهرانين"، المُذاع على شاشة قناة ON، ويُقدّمه الفنان أمير كرارة، المبدأ الذي يسير عليه في حياته المهنية والذي ساعده على تحقيق النجاح الفني.
المبدأ وفقًا للكدواني هو: "ماذا بعد؟"، وهي الجملة التي ألقاها على مسامعه الدكتور عبد الرحمن العرنوس، الأستاذ بمعهد الفنون المسرحية، فأثناء خوض الكدواني لاختبارات القبول بمعهد الفنون المسرحية، سأله الدكتور العرنوس: "وماذا بعد؟"، وقال له أن يجعل هذا السؤال حلقة في أذنه، ثم تركه ومشي، أثارت الجملة فضول الكدواني، فجرى وراءه ليستفسر منه عمّا يقصده تحديدًا.
يُضيف الكدواني أن العرنوس فسّر له مقصده قائلًا: "أوعى تعمل عمل تعيش عليه، كل ما تخلص عمل قول وماذا بعد؟، واللي اتعمل يتنسي وفكر في اللي بعده" وبالفعل وضع الكدواني نصيحة أستاذه حلقة في أذنه وأصبحت هي مبدأ الحياة الذي يسير به وعليه.
لم يكن طريق الكدواني مُمهدًا، فخلال البرنامج نفسه كشف عن مواجهته لفترة صعبة توفيت خلالها والدته وواجه فيها بعض العثرات المهنية، ليتلقى حينها مكالمة من الزعيم عادل إمام، يصفها الكدواني بأنها غيّرت حياته، خلال المكالمة الهاتفية نصح الزعيم الكدواني بأن يُركز في التمثيل فقط، وأن يترك السوق لتضعه في المكان الذي تريده فيه، وألا يهتم بالإنتاج، أو التوزيع، أو قاعات السينما الكبيرة، أو الصغير، وكشف له الزعيم عن الصعوبات التي واجهها فيلمه "البحث عن فضيحة"، مُشددًا عليه ضرورة ألا ييأس أبدًا، وطالبًا منه التمسك بنصيحته.
يُذكر أن ماجد الكدواني درس الديكور في بداية حياته وقبيل دراسته للفنون المسرحية، فحصل على درجة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة، لكنه لم يكتفي بهذا واتبع شغفه الذي قاده للمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1995.
أثناء دراسته بالمعهد لم يكتفي الكدواني بالدراسة بل شارك في بعض مسرحيات الهواة، فكانت أول مسرحية يُشارك في الأداء بها هي مسرحية "الإسكافي ملكًا"، أما أول أفلامه فكان "عفاريت الأسفلت" عام 1996، أما أشهر أفلامه فهي "جاي في السريع"، "قبل زحمة الصيف"، "هيبتا المحاضرة الأخيرة".