ما لا تعرفيه عن بيومي فؤاد: تسبب في تدمير لوحة ثمينة وكاد يفقد بصره
أثار الفنان المصري بيومي فؤاد جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، بعد هجومه على الفنان محمد سلام، بسبب اعتذار الأخير عن دوره في مسرحية زواج اصطناعي، مؤكداً أن انسحابه بهذه الطريقة قبل عرض المسرحية بأيام قليلة، وضع بقيّة زملائه في موقف محرج.
بيومي فؤاد ومحمد سلام
بيومي فؤاد ومحمد سلام تجمعهما علاقة صداقة قديمة، ولكن يبدو أن انسحاب سلام من المسرحية بسبب أحداث غزة التي أكد أنه لا يستطيع استكمال عمله بصورة عادية معها، أثار حفيظة بيومي فؤاد الذي رد على انسحابه بهجوم عليه في المسرح بعد الانتهاء من عرض مسرحية زواج اصطناعي، لتشتعل أزمة ويثور البعض ضد بيومي فؤاد.
شاهدي أيضاً: فيديو يكشف حقيقة هجوم بيومي فؤاد على محمد سلام
هذه الأزمة ليست الأولى في مشوار بيومي فؤاد الفني، ولكن سبقتها عدد من الأزمات والمحطات التي عاشها الفنان المصري، تعالوا نتعرف عليها.
أب بسيط
نشأ بيومي فؤاد لأب صعيدي بسيط، عمل في كثير من المجالات لكسب رزقه، وحكى بيومي سابقاً أن والده "اشتغل كل الوظائف، حتى فيلم فريد شوقي جعلوني مجرماً كان بيبع لبن على تروسيكل، أبويا قالك إنه اشتغل كده".
وفي مفارقة درامية، التقى والد بيومي فؤاد بشقيقه صدفة أثناء عمله كبائع لبن في أحد شوارع القاهرة، حيث كان الشقيقان قد نزلا إلى القاهرة وتركا قنا، بدون أن يعرف أي منهما مكان الثاني.
الفنون الجميلة
استقر والد بيومي فؤاد في وظيفة جديدة حتى سن المعاش وهي "عامل في كلية الفنون الجميلة" بمنطقة الزمالك بالقاهرة، الرجل كان عاملاً مخلصاً بحق، حتى إن جميع المفاتيح الخاصة بعميد الكلية والتي تخص الكلية كانت بحوذته، فضلاً عن عرض أحد الأساتذة بالكلية عليه أن ينتقل مع أسرته للسكن في عمارته الخاصة بمنطقة الزمالك ليقرب له المسافة من العمل، بدلاً من سكن الأسرة القديم في الضاهر، فوافق الوالد بشرط أن يدفع إيجار هذه الشقة.
"عشت عمري في الزمالك، تمنيت أن أدخل كلية الحقوق هرباً من الفنون الجميلة التي تقع في نفس المنطقة، ولكن والدي رفض" هكذا علق بيومي فؤاد على دخوله كلية فنون جميلة بناءً على رغبة والده، ومن هنا بدأت رحلته مع الفن.
"شايفين الراجل اللي هناك ده، أبويا"، هكذا كان يفخر بيومي فؤاد بوالده العامل البسيط، لم يخجل منه لحظة، وظل على هذا الحال حتى توفاه الله فحكى كل التفاصيل السابقة.
كاد يفقد بصره
أكد بيومي فؤاد أن فيلم مطرح مطروح الذي كان يستعد لتجسيده، من إنتاج محمد السبكي، تم استبعاده منه فجأة والاستعانة بالنجم محمود حميدة، مما أشعل أزمة بينه وبين السبكي، موضحاً أنه كان يتمنى تجسيد هذا الدور وأنه دفع أموالاً من جيبه للمؤلفين حتى يوافقوا على التعاون فيه.
"عندما سمعت الخبر ضغط عيني وصل فوق 50 والطبيعي 20، وكان لازم عملية" هكذا علق بيومي فؤاد الذي كاد يفقد بصره بسبب هذه الأزمة، عندما تم سؤاله عن الفيلم.
وفاة والديه
تلقى بيومي فؤاد خبر وفاة والديه في العمل كل على حدة، عندما كان بيومي يواصل تصوير فيلم الشنطة مع الفنانة شيرين في الإمارات، تلقى خبر وفاة والده ليعود من فوره لإتمام مراسم الدفن والجنازة.
شاهدي أيضاً: نقل بيومي فؤاد إلى المستشفى بسبب بوعكة صحية شديدة
أما والدته فيحكي بيومي فؤاد أنه تلقى خبر وفاتها في القطار وهو متوجه للإسكندرية، لعرض مسرحية أهلاً يا بكوات، وأثناء ما كان يمازح زملاءه في القطار، اتصل عليه شقيقه ليخبره بوفاتها، فنزل مسرعاً وعاد للمنزل مستقلاً تاكسي، فيما لم يستطع أخذ عزائها لأنه كان في اليوم التالي، وسافر لعرض المسرحية.
محطات في حياة بيومي فؤاد
- ولد في القاهرة في 16 يونيو من عام 1965.
- تخرج في كلية الفنون الجميلة، وبدأ عمله كموظف بقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة قسم الترميم، ولم يتنازل عن وظيفته حتى الآن.
- تسبب ذات مرة في تدمير لوحة ثمينة، وذلك عندما كان يرممها بوضعها في محاليل غير أن حالتها لم تكن تسمح إذ كانت شديدة التهالك.
- بدأ عمله الفني في أدوار صغيرة بأعمال كبيرة منها 678 وأسماء واحكي يا شهرزاد وأبواب الخوف واسم مؤقت.
- تعرض لأزمة صحية في الإمارات عام 2021، فقد على إثرها الوعي لمدة يومين.
- تزوج عن قصة حب مع سيدة تدعى أماني، قوبل عرضه للزواج منها في البداية بالرفض من قبل والدها ولكنهما أصرا على الزواج.