ما علاقة هاري بوتر بزواج كيت ميدلتون والأمير ويليام؟

  • تاريخ النشر: منذ يوم
مقالات ذات صلة
هل حصلت كيت ميدلتون على هدية جديدة من الأمير ويليام؟ (صور)
كيت ميدلتون تسعى لإصلاح العلاقات الأسرية ومصالحة الأمير هاري
خال كيت ميدلتون يكشف عن رأيه في الأمير هاري

لطالما كانت قصة حب الأمير ويليام وكيت ميدلتون واحدة من القصص التي تثير الإعجاب، فهي تبدو وكأنها مأخوذة من أحد القصص الخيالية: حب نشأ في جامعة سانت أندروز في أسكتلندا، لينتهي بزواج يعكس الأماني الملكية للكثيرين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لكن وراء هذا الزواج الملكي الراسخ، هناك تفاصيل خاصة كانت حتى وقت قريب غير معروفة للكثيرين، إحدى هذه التفاصيل الفريدة هي القصة التي كشف عنها مؤخراً زميلة كيت في السكن الجامعي، لورا وارشاير، والتي تدور حول مزاد خيري، ومن غير المتوقع أسهم في بداية العلاقة بين كيت وويليام.

مزاد خيري من عالم هاري بوتر

في عام 2002، نظم طلاب جامعة سانت أندروز مزاداً خيرياً مستوحى من عالم "هاري بوتر"، كان الحدث بمثابة فرصة لجمع التبرعات لأغراض خيرية، حيث تم عرض "مواعيد" مع شخصيات مختلفة من الطلاب، وكان أحد العروض هو فرصة للموعد مع كيت ميدلتون.

لكن المفاجأة كانت عندما قام الأمير ويليام، الذي كان حينها طالباً في السنة الثانية، بالمزايدة ودفع 200 جنيه إسترليني (حوالي 250 دولاراً أمريكياً) للحصول على موعد مع كيت.

كما تروي لورا وارشاير، كانت أجواء الحدث احتفالية ومليئة بالحماس، حيث حضرت كيت وزميلاتها حفلاً في قلعة، وقد كان مزاد المواعيد جزءاً من الأجواء المميزة لهذا الحدث، ورغم أن ذاكرة لورا لم تكن واضحة تماماً في بعض التفاصيل، إلا أنها تذكرت اللحظة التي كانت فيها كيت هادئة ورصينة، بينما كانت الكيمياء بين الأمير ورفيقته المستقبلية واضحة منذ البداية.

بداية الصداقة والتحول إلى علاقة رومانسية

التقى ويليام وكيت لأول مرة في جامعة سانت أندروز في عام 2001، وقد كانت كيت آنذاك خجولة، كما وصفت نفسها في مقابلة خطوبتها عام 2010، بدأ تعارفهما بشكل وديّ كصديقين، حيث كانا يتقاسمان نفس المسكن مع مجموعة من الطلاب، مما ساعد على تطور علاقتهما تدريجياً، وفي مرحلة لاحقة من السنة الدراسية، انتقل الاثنان للعيش معاً إلى جانب أصدقاء آخرين، وهو ما جعل علاقتهما تتطور بشكل طبيعي.

ورغم أنهما بدآ في البداية كأصدقاء، إلا أن هناك شائعات تشير إلى أن العلاقة تحولت إلى رومانسية بعد عرض أزياء جامعي في عام 2002، حيث قامت كيت ميدلتون بمشاركة مجموعة من الأزياء التي أثارت إعجاب الأمير ويليام، وكانت كيت قد عرضت فستاناً شفافاً من تصميم الطالبة شارلوت تود، وهو ما دفع ويليام إلى التصريح بإعجابه العميق بهذه الإطلالة، مما شكل نقطة تحول في علاقتهما.

لعبة "لم أقم أبداً" وتأكيد العلاقة

في فترة دراستهما في جامعة سانت أندروز، كان الأمير ويليام وكيت ميدلتون يعيشان علاقتهما في إطار من السرية، حيث كانا يحاولان الحفاظ على خصوصيتهما بعيداً عن أنظار الآخرين، ومع ذلك، كان ذلك الأمر صعباً في بيئة جامعية تكتظ بالطلاب، حيث كانت الشائعات حول علاقتهما تنتشر بسرعة بين الأقران.

في إحدى الليالي، كانت مجموعة من الطلاب تتجمع للعب لعبة جماعية شهيرة تُسمى "لم أقم أبداً" (Never Have I Ever)، هذه اللعبة تعتمد على التبادل الصريح للإفصاح عن مواقف لم يمر بها الشخص، حيث يقال لكل لاعب: "لم أقم أبداً بـ... "، ثم يُطلب من المشاركين رفع أصابعهم أو شرب مشروب إذا كانوا قد مروا بتلك التجربة.

في إحدى لحظات اللعبة، جاء دور كارلي ماسي-بيرش، إحدى الزميلات السابقة للأمير ويليام، حيث قالت في تصريحها: "لم أقم أبداً بمواعدة شخصين في نفس الغرفة". كانت هذه العبارة تلميحاً واضحاً إلى أن الأمير ويليام كان مرتبطاً بكيت، وهو ما دفعه إلى مواجهة هذا التلميح بطريقة غير متوقعة.

رد فعل الأمير كان مفاجئاً، حيث أبدى اندهاشه من تصريح كارلي، بحسب ما ورد في كتاب "صناعة الرومانسية الملكية" (The Making of a Royal Romance) للكاتبة كاتي نيكول، وكان ويليام في حالة من الصدمة، مما جعله يلتفت إليها قائلاً بصوت منخفض "لا أصدق أنك قلت ذلك"، وهو رد فعله الأول الذي يثير الاعتراف العلني بعلاقته مع كيت ميدلتون.

لم يكن أحد في الغرفة قد سمع الأمير يقر بهذا الشكل علنياً من قبل، مما جعل هذه اللحظة تعتبر بمثابة إعلان غير مباشر عن العلاقة الرومانسية بينهما.