"ما بعرف غني" رويدة عطية تكشف عن نية اعتزال الغناء
الفنانة "رويدة عطية" تكشف ولأول مرة عن نية اعتزالها للفن والغناء وكذلك رغبتها في الابتعاد عن الساحة الفنية الغنائية.
كما وضحت من خلال قولها:" يمكن لأول مرة بقولها.. أنو أنا ما بقى بدي أشتغل ما بقى بدي كمل.. ومو لأنو حاسة بالمنافسة والضعف".
إذ إنها أشارت إلى أنها لا تريد العمل في هذا المجال الفني وأنها لا ترغب باستكمال مشوارها الفني الذي بدأته خلال الأعوام الماضية.
ومن خلال الحديث في هذا الموضوع أضافت: " أنها ابتعدت عن صوتها منذ زمن وهجرته، بعدما كانت مرتبطة به إلى حد كبير".
لافتةً إلى أن السبب وراء نية اعتزالها أنها أصبحت لا تجيد الغناء فقد قالت:" حتى لما بغني لأبني بتفاجىء أنو أنا ما بعرف غني".
فقد سيطرت عليها مشاعر اليأس والتشاؤم وبدا ذلك من خلال قولها:" تخيل أنو أنا كون ما بعرف غني.. أنا الي كنت أطلع عالمسرح وما يهمني شي.. ولا خاف من شي"
وأنها الآن أصبحت تمنح اهتمامها لولدها وتركز بشكلٍ أكبر على رعايته، فهي تعترف أنه منحها شعور جميل ووسام حب وأن هذا الحب طاهر غير مشروط.
أما عن حب الجمهور لها فقد وصفته بأنه مشروط وفسرت ذلك من خلال أنه مرتبط بأدائها الفني وأعمالها الغنائية.
وأن الجمهور لا يعرف رويدة عطية إلا كفنانة، لذلك وصفت هذا الحب بالمشروط لأن الرابط بينها وبينهم هو الفن فقط.
ومن خلال حديثها أيضًا على الأخبار التي يتم تداولها وتصب كلها في نقطة تشويه الفنان أثناء ظهورهم على التلفاز وأن هذا الأمر بات يُشعرها بـ "القرف" على حد وصفها.
وأفصحت أيضًا على أنها مرت خلال عملها الفني والمهني بالكثير من الظروف الصعبة والتي وصفتها بأنها "عصابات مافيا".
هذا الأمر جعلها تشعر بالملل كما حدث عند الكثيرين من أصحاب المواهب والفن.
فقد عبرت عن استيائها من نظرة المجتمع للمغنية والتي يمكن أن تندرج تحت مسمى "سافرة" وأنها من فتيات العمل ليلًا.
وأنها أشارت إلى أن الممرضة تعمل ليلًا أيضًا وهي مهنة شريفة فلا داعي للجهل المنتشر في المجتمع العربي بشكلٍ عام.
وفي حديثها عن حلمها وطموحها صرحت بأنها حققت حلمها فنيًا والآن حان وقت السعي من أجل تكوين عائلتها.
وفي السياق ذاته تحدثت عن كسر رجل ابنها لو حاول دخول الوسط الفني من الأساس أو حتى محاولة خوض هذا المجال.
وأنها حين خالفت رأي أمها وعارضته رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني رأت أن هذا الوسط ليس نظيفًا وأن أمها كانت تملك الحق الكامل في منعها من ذلك.