ليلى علوي تُعلن عن أقرب الشخصيات التي قامت بأداء دورها إلى قلبها.
أعلنت الفنانة ليلى علوي على صفحتها على موقع تويتر عن أقرب الشخصيات التي مثّلت دورها إلى قلبها، فغردت قائلة: "بحب السيما وشخصية نعمت كان أول عرض ليهم في ٢٠٠٤. نعمت من أقرب الشخصيات اللي لعبتها بكل قلبي ومشاعري، حبيتها لأنها تتحب واتعاطفت معاها وصدّقتها واجتهدت عشان كل الناس تصدقها وتحس بيها..أم وزوجة مشحونة بالصدق والمشاعر."
لتأتي تعليقات مُتابعين ليلى علوي قائلة: "من أجمل وأهم الأعمال الدرامية التي ناقشت التطرف على الإطلاق"، ويقول تعليق آخر: "الحقيقة الدور ده من أصدق الأدوار، لدرجة إن أنا حسيتك نعمت بجد".
"بحب السيما" فيلم مصري مُدّته 130 دقيقة عُرض عام 2004، ويروي الفيلم قصة عدلي الموظف المسيحي، والذي كان مُتدينًا لدرجة التزمت حتى في علاقته بزوجته نعمت وطفلاه نعيم ونعمة، والذين كان يعاملهم بقسوة بالغة، وقد واجه عشق ابنه للسينما بقسوة كبيرة، ففي الوقت الذي كانت السينما فيه بالنسبة للابن أكثر شيء ممتع في الدنيا، كان الأب ينظر إليها باعتبارها من المعاصي الكبري ويحاول بكافة الطرق منع ابنه من الذهاب إليها، ولكن نعيم كان طفلًا ذكيًا، وقد حاول استغلال ذكائه هذا في مُحاولة دفع الآخرين لاصطحابه الى السينما.
الفيلم من إخراج أسامه فوزي ومن تأليف هاني فوزي وشارك في بطولته الفنانين محمود حميدة ومنة شلبي وعايدة عبد العزيز وإدوارد ويوسف عثمان.
يُذكر أن الفنانة ليلى علوى احتفلت الشهر الماضي بعيد ميلادها الـ 59، وأكدت، أثناء استضافتها في برنامج "أبلة فاهيتا" أنها من مواليد عام 1962، واسمها بالكامل هو ليلى أحمد علوي علي، أما عن أول أجر تقاضته في حياتها المهنية، فكان 75 قرشًا، وذلك مقابل عمل قامت به في الإذاعة المصرية، حين طلبوا منها أن تغنى أغنية "غلاب الهوى".
أما أخر أفلام ليلى علوي فكان فيلم "التاريخ السرى لكوثر" والذي كان يواجه مصيرًا مجهولًا على مدار الفترة الماضية، حيث توقف العمل به منذ أكثر من عام بسبب أزمات انتاجية رغم الانتهاء من 95 % فى أحداثه، هذه الأزمة داخل العمل انفرجت بعدما استطاع القائمون عليه الوصول الى تسوية لاسيما وأن أكثر من شركة تقوم على انتاجه، وتدور أحداث الفيلم حول الوقائع التي تلت ثورة 25 يناير، وتتناول فكرة ضرورة امتلاك المواطن المصري للفكر والوعي اللازم لاستيعاب ما يحدث حوله من أمور مختلفة، وهو من تأليف وإخراج محمد أمين وشارك في بطولته زينة وأحمد حاتم وفراس سعيد ومحسن محيي الدين وأحمد الشرقاوي.
ولازالت تجري مفاضلة بين عرض "التاريخ السرى لكوثر" فى أكثر من مهرجانًا سينمائيًا حيث أن هذا الاتجاه كان هو الاتجاه الأقرب وقت تصوير الفيلم، أو طرحه فى دور العرض السينمائية فور تجهيزه والانتهاء من كافة التفاصيل.