ليلى علوي تعلق على إطلالتها في عيد الحب: ظهرت بها قبل 18 عامًا
تصدرت النجمة المصرية ليلى علوي مؤشرات البحث «غوغل» خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما أعادت إطلالة ومشهداً تمثيلياً أدته من فيلم «حب البنات» قبل 18 عامًا، داخل المطبخ عند تقديمها حلقة عن «يوم الحب»، وهي ترتدي الإطلالة نفسها التي ظهرت بها منذ 18 عاماً.
احتفلت الفنانة ليلى علوي بعيد الحب يوم 14 فبراير بطريقتها الخاصة والمختلفة، وذبك على طريقة مشهدها الشهير في فيلم "حب البنات".
وعلقت الفنانة المصرية، ليلى علوي على الانتشار الكبير الذي حصده فيديو لها على "تيك توك" أعادت من خلاله إطلالتها وتمثيل مشهد من فيلمها "حب البنات" الذي عرض منذ 18 عاما مرتدية نفس الفستان.
ليلى علوي تحتفظ بإطلالتها:
وقالت الفنانة المصرية في تصريحات عبر برنامج "الستات" المذاع عبر فضائية "النهار": "كنت سعيدة جدا عشان الناس كلها شافت مقطع الفيديو اللي اتنشر في يوم عيد الحب، والتريند اللي حصل سببه محبة الناس".
وأضافت أنها تحتفظ بذكرياتها، وبملابس أغلب الأعمال التي قدمتها على مدار السنوات الماضية. وتابعت: "حبيت في يوم عيد الحب أوصل للناس إن اليوم دا مش للحبيبة فقط، دا للجميع، الحب في الصحبة والأهل والجيران".
وختمت: "أنا بحتفظ بالحاجات العزيزة عليا ومش بحب الكراكيب داخل المنزل، وبشكر كل الناس على محبتهم لي".
وأعادت ليلى علوي فيلم "حب البنات" للأذهان مرة أخرى بعد تصدرها التريند بفيديو نشرته في عيد الحب ارتدت فيه الفستان نفسه الذي ارتدته بالفيلم.
وفي الفيديو ظهرت الفنانة المصرية وهي ترتدي الفستان الأسود وعليه شكل لقلب أحمر كبير، وتعيد تمثيل مشهد قدمته من قبل في فيلم "حب البنات" عام 2004 ، في عيد الحب.
يُذكر أن "حب البنات" من بطولة الفنانين: ليلى علوي وحنان الترك وأشرف عبد الباقي وخالد أبو النجا وأحمد عز وهنا شيحا وأحمد برادة... وتدور أحداثه حول 3 شقيقات، كل واحدة من أم مختلفة لكنهن من أب واحد، عندما يتوفى الأب يترك لهن ميراثاً كبيراً ولا يجوز توزيعه إلا إذا اجتمعت الشقيقات في بيت واحد، ومن هنا تبدأ أمراضهن النفسية في الظهور ليكتشفن في النهاية أن الحب هو الدواء لكل هذه الأمراض.
ليلى علوي تعيد مشهد عيد الحب:
ونشرت ليلى مقطع فيديو على حسابها بتطبيق "تيك توك"، وظهرت فيه بجانب قالب حلوى على شكل قلب أحمر، وارتدت نفس الملابس التي كانت قد ارتدتها في المشهد الشهير بالفيلم "فستان أسود مُزين من الصدر بقلب أحمر"، والذي مر عليه مايقرب من 18 عاماً.
ليلى لجأت إلى تطبيق تيك توك، لتستخدم المشهد وتردد نفس كلماته الشخصية التي لعبتها بالفيلم، قائلة "مش شرط يكون اللي بنحبهم دول هما بس الحبيب والحبيبة، ممكن يكون الأم، الأب، الأخت، الصديق، الجار، المهم إننا نستمتع بممارسة فعل الحب".
جديد ليلى علوي:
من ناحية أخرى تنتظر ليلى علوي عرض مسلسلها "منوّرة بأهلها" من أعمال شاهد الأصلية.
وكانت عبرت النجمة ليلى علوي عن سعادتها بالعمل مع المخرج يسري نصرالله مُشيدةً بأسلوبه السينمائي الخاص الذي يطبّقه في الدراما، ومُثنيةً على فكره الإخراجي وطريقته في التعامل مع النصّ والممثلين في مسلسلها الجديد "منوّرة بأهلها".
وأضافت ليلي علوي في بيان صحفي: "أقدّم شخصية (سلوى) في عمل جديد من حيث الفكرة والمضمون، رسمَ السيناريو والحوار فيه الكاتب محمد أمين راضي ببراعته المعهودة، فشخصيات المسلسل غنية جداً وجاذبة للممثلين والمشاهدين على حدٍّ سواء، وتتميز بحسٍّ فني عالٍ جداً."
أوضحت علوي أن "ثمّة عناصر تمنح قيمة مضافة للعمل بموازاة القصة والإخراج، وأبرزها الصورة بقيادة مدير التصوير هايل أبو دوما، فضلاً عن الديكورات الرائعة التي تشمل معظم المَشاهد".
وشدّدت ليلى علوي على الصعوبة في تنفيذ مسلسلٍ من هذا النوع سواءً من ناحية التمثيل والإخراج أو الإنتاج، وذلك نظراً لغزارة التفاصيل والمواقع التي رسمها محمد أمين راضي، وأوضحت علوي أن تلك التفاصيل تتشابك مع بعضها وتتقاطع بصورة معقدة وفق محور زمني ممتدّ تتعاقب ضمنه الأحداث ابتداءً من سنة 1994 وحتى سنة 2010.
وحول طبيعة الدور الذي تقدمّه، قالت ليلى علوي: "أبرز ما شدّني إلى العمل هو الشخصية التي أقدّمها والتي لم يسبق وأن لعبتُ دوراً مشابهاً لها طوال مسيرتي المهنية، وأعتقد أن المشاهدين سيتفاجؤون جداً بهذا الدور.
وأكملت: "عوّدتُ الجمهور على تقديم شخصية جريئة ومختلفة في كل فترة، ودور سلوى الذي ألعبُه في العمل مركّب ويلفّه الغموض والتشويق، فهي شخصية قاسية وجبارة من دون الحاجة لوجود مبرّرات نفسية وسلوكية قد تقف وراء تصرّفاتها، فوتيرة الأحداث المتسارعة وطريقة تعاقبها سيجعل من الجمهور في حالة متابعة متواصلة وتركيز حاد لفهم حقيقة ما يجري، وذلك بمعزلٍ عن دوافع الشخصية وأسبابها."
"منوّرة بأهلها" من تأليف محمد أمين راضي وإخراج المخرج السينمائي يسري نصرالله في أولى تجاربه في الدراما، وبطولة ليلى علوي، غادة عادل، باسم سمرة، أحمد السعدني، محمد حاتم، ناهد السباعي، سلوى خطاب، عباس أبو الحسن ، عمر رزيق، بلال التونسي.