ليلى علوي تتحدى الشائعات برسالة من عرض البحر في الساحل الشمالي
من عرض البحر المتوسط في الساحل الشمالي المصري، تحدت النجمة المصرية، ليلى علوي، ما تردد مؤخرًا من شائعات، ووجهت رسالة لجميع الناس.
وقدمت ليلى علوي في مقطع فيديو، دلالًا عمليًا للرد على الشائعات التي أثيرت مؤخرًا بوجود سمكتين من فصيلة "القرش المفترس" في الساحل الشمالي المصري، وتعرض أحد الصيادين لاعتداء تسبب في بتر يده، وقامت بنشر مقطع فيديو لها وهي تمارس رياضة السباحة في البحر مطالبة الجميع بعدم تداول هذه الشائعات أو تصديقها.
ليلى نشرت مقطع الفيديو عبر خاصية الاستوري بحسابها على موقع التواصل الاجتماعي إنستقرام، وظهرت فيه وهي وسط بحر الساحل الشمالي وقالت: أنا في الساحل الشمالي جميل وزي الفل ومفيش أي حاجة ومش عايزة الناس تخاف من البحر.
وسبق أن وجهت ليلى بالأمس رسالة وداع للبحر مع قرب انتهاء العطلة الصيفية، ونشرت مقطع فيديو لها وهي تستمتع بلحظات الغروب من الساحل الشمالي وعلقت قائلة: هيوحشني البحر جدا بعشقه.
حقيقة ظهور قرش في الساحل الشمالي:
كانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خلال الساعات الماضية أنباء عن تعرض صياد لهجوم من سمكة قرش في الساحل الشمالي تسبب ببتر يده.
وورد إلى غرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة بلاغ من مكتب البيئة بمرسى مطروح يفيد بدخول مواطن مستشفى العلمـــــين س ١١.٣٠ ص إثر إدعاء هجوم سمكه قرش أثناء السباحة في أحد قرى الساحل الشمالى على بعد حوالي ٣ ك في المياه، وقد تم اتخاذ الإجراءات المطلوبة.
وأعلنت قرى "مراسي، وهاسندا باي، وستيلا"، إغلاق شواطئها تمامًا بعد الإبلاغ عن ظهور سمكة قرش على الشواطئ، وإصابة منقذ بجروح.
وكانت قرية مراسي أصدرت بيانًا، قالت فيه: "السادة عملاء مراسي الكرام، تم إغلاق شواطئ مراسي بناء على توصيات الجهات المعنية حفاظًا على سلامتكم و ذلك حتى إشعار آخر يرجى الالتزام بالتعليمات".
وقال إيهاب المالحي عضو الاتحاد الدولي للغوص والإنقاذ، إن إدارة إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي، أبلغت عن تعرض منقذ بأحد الشواطئ لهجوم سمكة قرش، اليوم الجمعة.
وقال المالحي، إن القرية أبلغت بإصابة المنقذ بجروح ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة وحالته مستقرة.
وأضاف المالحي في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، أنه تقرر منع النزول للسباحة في عدد من شواطئ الساحل الشمالي حتى إشعار آخر، فيما جرى إخطار الأجهزة المختصة بوزارة البيئة للمعاينة.
رد وزارة البيئة المصرية على شائعات القرش:
بادرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، لكشف حقيقة الأمر، مشيرة إلى أنه تم عمل مسحة على بعد 300 متر ولم يتم العثور على أي سمك للقرش ولا توجد أي حوادث لسمكة قرش.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي عمرو اديب، أمس ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة MBC مصر"، أن الاصابة للصياد هي قطع لليد وليس لها أي علامة لأسنان أو غرز للسمكة، من خلال فحص الأطباء اللذين قاموا بمعاينة المصابة.
وتابعت: "الأطباء اللذين عاينوا المصاب أقروا انه لا وجود لأية عضة لسمكة القرش رغم أن المصاب أكد انه كان يحمل سكين وسمكة القرش هي من قامت بعضة في يده وهى السبب في إصابته.
كما أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توجيهاتها بتشكيل لجنة عاجلة من خبراء المحميات والحياة البحرية والفرع الإقليمى لجهاز شؤون البيئة للوقوف على حقيقة مزاعم تعرض أحد العاملين المنوط بهم مراقبة الشواطىء بأحدى قرى الساحل الشمالى بالبحر المتوسط لهجوم من سمكة قرش أثناء ممارسة عمله في مسح الشاطئ بصفة دورية يوميا لمعرفة أماكن الصخور وتوجيه المصطافين لأماكن أخرى للسباحة، وتقوم الوزارة بمتابعة الموقف أول بأول.
وأضافت د. ياسمين فؤاد، أن اللجنة المشكلة أكدت أن المعلومات المؤكدة حول الحادث تفيد بعدم تعرض الغواص لهجمة سمكة قرش، كما قام الأطباء المكلفين بعلاج المصاب بفحص الأصابة وأفادوا أنها ناتجة عن جرح قطعى بآله حادة وليس بسبب كائن بحرى، كما قام خبراء وزارة البيئة بالانتهاء من أعمال فحص الجرح والتى انتهت إلى عدم تتطابق شكل الإصابة قطعيا مع ما هو ثابت وموثق عالميا لطبيعة الإصابات التي تنتج عن هجوم أسماك القرش على البشر.
ؤكدين أن تكون الإصابة نتجت عن جسم معدنى حاد، ما تطلب اتخاذ ما يلزم من جهات الاختصاص لاستبيان حقيقة الحادث والأسباب الفعلية التي أدت إلى حدوثه، تؤكد وزارة البيئة على ضرورة توخى الحذر في نشر الشائعات التي تثير البلبة والرأى العام.
وأشارت وزيرة البيئة إلى استمرار أعمال المسح والرصد للمياه بالبحر المتوسط لطمأنة المواطنين وللحفاظ وعلى سلامتهم وحمايتهم، كما تقوم الوزارة بمتابعة المستجدات أول بأول لتوضيح الحقيقة كاملة. وتود وزارة البيئة ان تطمئن الموطنين بان الساحل المصرى المطل على البحر المتوسط آمن ولم يسبق ان تم رصد وقوع حوادث هجوم لاسماك القرش على البشر بنطاقه. كما تهيب وزارة البيئة بالمواطنين بالالتزام بالسلوكيات البيئية وعدم القيام باى انشطة تضر بمواردنا الطبيعية وذلك لضمان استدامتها.