ليلى عبدالله تهاجم منتقدي مسلسل دفعة لندن وهكذا وصفتهم
سخرت الفنانة اللبنانية ليلى عبدالله من الانتقادات التي طالت أحد مشاهد مسلسل دفعة لندن الذي يعرض ضمن موسم دراما رمضان 2023، متهمة من انتقدوا جرأة المسلسل بالنفاق.
ليلى عبدالله تنتقد مهاجمي دفعة لندن
واستنكرت ليلى عبدالله في فيديو بثته عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات الانتقادات التي وجهت لمشهد للفنانة رهف محمد والتي تلعب دور طالبة، استخدمت فيه اسماء ملابس النساء الداخلية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتعجبت ليلى عبدالله ممن وصفوا الكلمة العيب والحرام متسائلة عن الخطأ في الكلمة، قائلة: "حرام ما يصير على كلمة بمسلسل يعني شلون نقولها حرام نقولها، تنقص رقبتكم ما يصير، أنا ما أفهم شو الحرام شو العيب".
وأكدت ليلى عبدالله أن التلفظ بأسماء الأشياء التي تخص النساء ليس عيباً وأن المبالغة بادعاء ذلك يعد نفاقاً بالنسبة لها، مشددة على أنها لم تجد في المشهد ما يستحق الانتقادات.
وتابعت الفنانة اللبنانية: "ليش دايما إحنا دايما كأغراض بنات ما يصير نقول، حرام عيب، أنا أشوفها مبالغة بالنفاق، أنا أشوف بالنسبة الي كـ ليلى ما شوف إنه فيها شي غلط".
وأضافت: "اللي قماشة (اسم شخصية رهف محمد) شلون قالت الكلمة هذي، انا ما أشوف فيها شي غلط، أغراض البنات أغراضنا كلنا مو عيب ولا حرام، أنا أشوف هذا عادي".
هجوم ليلى عبدالله على منتقدي دفعة لندن:
This browser does not support the video element.
وفي المقابل رد عدد من المتابعين على هجوم ليلى عبدالله على منتقدي مشهد دفعة لندن، مؤكدين أنها لا تجمل طباع المجتمع الخليجي.
وجاءت بعض التعليقات: "هذا مو نفاق هذا احنا تربينه على جذي مو سالفه حرام عاداتنه بل خليج مايسمح نقول هل كلمات يمكن دول عربيه غير بس الخليجيات لا احنه كبرنه على جذي نستحي نتكلم في اشياء خاصه للمرأة جدام العموم".
انتقادات مسلسل فعة لندن
يذكر أن مسلسل دفعة لندن تعرض لبعض الانتقادت من قبل الجمهور بسبب جرأة الحديث في مشهد ظهرت فيه الفنانة الكويتية لولوة الملا مع بطلات العمل أثناء الحديث بالحديث عن حمالات الصدر النسائية.
واعتبر البعض أن نشر تلك المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الترويج للمسلسل وزيادة عدد المشاهدات من خلال تلك الحوارات والمشاهد الجريئة.
ومن جهة أخرى انتقد البعض صورة الطلاب العرافيين التي قدمها المسلسل، واتهموه بتشويه صورتهم، حيث علق أحدهم قائلاً: "الإخوة العراقيون المهاجرون إلى لندن في فترة الثمانينيات والتسعينيات.. هل خدم أحدكم في بيوت العرب تلك الفترة؟ هل شتم أحدكم عربياً أو كويتياً، وقال لهم حرفياً: تباً لكم؛ تستحقون السرقة أنتم من صفق لصدام؟! لماذا تصر الدراما الكويتية على إظهار العراقيين بصورة سيئة دائماً؟ #دفعة_لندن".