ليلى عبد اللطيف تكشف أسرار قاسية من طفولتها: تربت في ملجأ
كشفت ليلى عبداللطيف أسرار من رحلتها مع التنبؤ وعالم الفلك، وذلك في لقاء لها مع برنامج العرافة، تحدثت فيه عن تنبؤات لم تعلن عنها من قبل كما أحدثت ضجة بتنبؤات جديدة أثارت بها مخاوف الجمهور.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما كشفت خبيرة الفلك، خلال لقائها مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج العرافة، عن أسرار قاسية من طفولتها لأول مرة، وتحدثت عن تربيتها في ملجأ أيتام رغم وجو والدتها على قيد الحياة وكيف تعاملت مع شقيقاتها.
ليلى عبداللطيف
وعن رحلتها مع التنبؤ قالت ليلى عبداللطيف: "أنا بدأت أتوقع الأحداث من عمر الـ12، أنا إنسانة مؤمنة أصلي وأصوم، ووالدي كان شيخ أزهر، وأنا أمتلك هذا الحدث منه فوالدتي كانت تقول دائما إن والدي كان يملك إحساسا قويا بتوقع الأحداث قبل حدوثها، إلا أن الفارق أن والدي كان لا يعترف بهذا الأمر للجميع".
وعن أول تنبؤاتها قالت ليلى عبد اللطيف: "كنت في عمر الـ12 وتنبأت بوفاة جدي في الحج، وبالفعل حدث ذلك الأمر، ثم وأنا في عمر الـ17 توقعت وفاة خطيبي وأصيب بعدها بمرض السرطان وتوفي، لذلك أملك إحساسا قويا تجاه جميع الأحداث، لكن الحديث عن أن الأمر له علاقة بالجن أمر غير حقيقي تماماً كل الحكاية أنني أملك حدثاً قوياً".
ورداً على وصفها بأنها من أولياء الله الصالحين قالت ليلى عبداللطيف: "الإحساس الذي أملكه ربنا أهداني إياه منذ أن كان عمري 12 عاما، وقتها لا كنت أفهم ولا ماسونية ولا كنت أفهم في هذه الأشياء، وفيه شهود كتير على اللي بقولهولك ده.. أنا مرة كنت محجوزة داخل المستشفى بين الحياة والموت، والدكتور أخبر والدتي أني سأموت، وفوجئت بشخص دخل غرفتي وقام بوضع أحد الأشياء على أنفي، وبعد نصف ساعة أصبحت بحالة صحية جيدة".
وتابعت ليلى عبداللطيف: "وعندما جاء الدكتور قال لي إن ما حدث معجزة، موضحاً أنه وفريق التمريض لم يروا أي شخص دخل إلى لغرفة نهائي وعندما قمت بسؤال أحد الشيوخ عن ما حدث لي داخل المستشفى، قال لي ياريتك ما حكيت هذا الموقف لأن هذا ما يحدث لأولياء الله الصالحين".
سر طلب شيخ من ليلى عبد اللطيف الحجاب
وعن دعم زوجها لها قالت ليلى عبداللطيف: "زوجي كان مؤمنا بي، وفي إحدى المرات فقد مفاتيحه، وأكدت له أننا لو بحثنا في البيت كله لن نجدها لأنني كنت أشعر وقتها بأنه نسي المفاتيح عند شخص كان موجودا عنده.. فأكد لي على أنه لم أذهب إلى أحد، وفي النهاية كانت المفاتيح موجودة عند أحد أصحابه في الخطوط الجوية ونسي المفاتيح عنده".
وتابعت متحدثة عن تفاصيل الموقف: "في اليوم التالي اتصل هذا الرجل بزوجي، وبعدها أصبح زوجي مؤمنا بي، وذهب معي إلى الشيخ مصطفى الرفاعي، وحكيت له ما يحدث، وكانت تجلس عنده امرأة وطلب مني أن أتحدث عن قصتها إن كنت أعلم عنها شيئا،فحكيت له بأن السيدة تفتح باب بيتها يومياً وتخرج منه بقميص النوم وتصرخ وتعيط وتنبأت لها بأنها ستصير في حالة أفضل فتعجب الشيخ لأنني حكيت القصة الحقيقية، وقال يوضع سره في أضعف خلقه ووقتها طلب مني الحجاب".
تربية ليلى عبداللطيف في ملجأ أيتام
وكشفت ليلى عبداللطيف مفاجأة عن طفولتها وهي أنها عاشت في ملجأ أيتام لفترة من طفولتها وكشفت عن التفاصيل قائلة: "والدتي نقلتنا أنا وأخواتي إلى ملجأ أيتام لأنها بعد ما توفي والدي كان عمرها 23 سنة وجدي جوزها لشخص تاني وأنجبت منه 3 صبيان أصبح منهم دكتور في الذرة وأتعلم علي حساب رفيق الحريري. فوديتنا على ملجأ أيتام اسمه دار الأيتام الإسلامية وكان عمري وقتها 7 سنين وهند أختي 6 وسناء 5".
وحكت عن بعض اللحظات القاسية قائلة: "أنا ربيت نفسي وبردت مع نفسي وخفت لوحدي والعذاب اللي شوفناه أنا وأخواتي في الملجأ محدش شافه.. يعني مثلاً كنا بننبسط لما ييجي حد يتبنانا في رمضان وياخدونا يأكلوننا بره ويشترولنا هدايا ويرجعونا تاني، أنا مرة سألني طوني خليفة وقال لي إذا ممكن تكتبين قصة حياتي، قولت له لأ لأني لو كتبت قصة حياتي هأذي ولادي ومش ممكن اكتبها".