ليلى طاهر تكشف سر اعتزالها وسبب تراجع هنيدي في السينما
كشفت الفنانة ليلى طاهر أن قرار اعتزالها لم يكن قرراً سهلاً ولكنه كان واجب الحدوث في ذلك الوقت، بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تعيشها مصر في هذه الفترة.
اعتزلت بسبب تراجع الفن
وأضافت ليلى طاهر في مداخلة هاتفية في برنامج تفاصيل، للإعلامية نهال طايل والذي يعرض عبر فضائية صدى البلد 2، أن الفترة التي اعتزلت فيها هي الفترة التي مرت فيها مصر بظروف قاسية سياسياً واجتماعياً في أعقاب ثورة يناير 2011.
أوضحت ليلى طاهر في أحدث مداخلاتها الهاتفية، أن الفن المصري تراجع كثيراً في هذه الفترة، وأن الأعمال التي عرضت عليها وقتها كانت دون المستوى الذي قدمته في السينما والتليفزيون سابقاً، وقالت "الفن تراجع في الفترة دي والأعمال اللي اتعرضت عليا كانت دون المستوى ما كنتش أقدر أخوض تجربة منها فشوفت إن قرار الاعتزال هيكون أحسن".
وأكدت ليلى طاهر أنها لن تعود للتمثيل مرة أخرى تحت أي ظرف، مكتفية بمشوارها الفني الكبير الذي قدمته على مدار السنوات التي سبقت اعتزالها في إشارة منها إلى أن قرار الاعتزال قراراً نهائياً لا رجعة فيه، حتى لو عُرض عليها نص جيد متابعة: "لا أرجع علشان نص جيد ده كان زمان في الفترة اللي ابتعدت فيها، لكن دلوقت مش ممكن أرجع تاني كفاية كده".
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
حزينة على السينما وهنيدي تراجع لهذا السبب
ليلى طاهر لفتت إلى أنها حزينة على تراجع السينما المصرية في هذه الفترة، مشيرة إلى أن الدراما عادت للتوهج من جديد بينما تعاني السينما حالياً من تراجع واضح وقالت: "السينما متراجعة جدا، أنا بعدي على السينمات ودور العرض بلاقيها مغلقة في فيلم ولا اثنين وبس مفيش أفلام".
وعن تراجع نجاح الفنان محمد هنيدي في السينما، عقبت ليلى طاهر التي شاركته بطولة أحد أشهر أفلامه وهو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة موضحة: "هنيدي لو اتعرض عليه عمل جيد مش هيقول لا، لكن ده الموجود وهو لسه صغير ومحتاج يشتغل وينجح فمضطر يقبل الموجود إنما لو اتعرض عليه عمل كويس أكيد هيسعد ويفرح".
أساتذة الجيل الذهبي
تحدثت ليلى طاهر عن أساتذة الجيل الذهبي في زمن الفن الجميل، موضحة أن الفنان فريد شوقي كان أستاذاً عظيماً ولكنه كان متواضعاً وبسيطاً للغاية وتابعت: "أنا أول فيلم اشتغلته كان مع فريد شوقي كان رجل بسيط وعظيم يعرف قيمة نفسه جيداً".
وعن اكتشافها أوضحت ليلى طاهر أن المنتج رمسيس نجيب هو الذي اكتشفها من مسرح الجامعة على غرار ما فعله مع الفنانة لبنى عبد العزيز وعدد من النجمات، عن طريق أحد الصحفيين الذي شاهدها وهي تؤدي أحد الأدوار في الجامعة وقالت: "بعت لي مرسال واتخضيت قولت ياه رمسيس نجيب عايزني أنا وروحت بعد محاولات مع العائلة ورفض من ناحيتهم، فعرض عليا فيلم لفريد شوقي".
أضافت ليلى طاهر: "لما سألني عن اسمي قولت له شيرويت قال لي نعم؟ لا هنشوف اسم تاني" واختار لها ليلى طاهر كاسم فني.
لا يوجد أستاذ في الجيل الحالي
وعن إطلاق لقب الأستاذ على الفنان الراحل فؤاد المهندس قالت ليلى طاهر: "ما هو فعلا أستاذ في فنه، وتلاقي الأستاذ دائما مش أناني وعلشان كده كان بيعطي كل خبرته وفنه للي حواليه فكان لازم يكون أستاذ".
وعن الجيل الحالي قالت ليلى طاهر: "الجيل الجديد مش حابة أظلمه لكن هما بيجتهدوا، لكن لسه مرحلة النجومية الذهبية لم تتبلور سواء للسيدات أو الرجال، ولكن لا يوجد أستاذ في هذا الجيل بعد، وهما بيشتغلوا في وقت صعب جدا قلبي معاهم، لا يوجد كتاب كبار ومحتاجين لميزانيات ضخمة، الفن أصبح أصعب وليس أسهل، من ناحية المواهب والكوادر للمؤلفين والمخرجين وغيرهم".
شاهدي أيضاً: ليلى طاهر ترد على شائعات وفاتها
شاهدي أيضاً: ليلى طاهر في أول ظهور بعد اعتزالها الفن والتمثيل
شاهدي أيضاً: الفنانة ليلى طاهر تخضع لجراحة عاجلة