ليلى بن خليفة بإطلالة عصرية من إليزابيتا فرانكي

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 مارس 2021
مقالات ذات صلة
أزياء إليزابيتا فرانكي لمرأة جريئة تحب التحدي
صور ليلى علوي رشاقة ملحوظة بإطلالة عصرية واثقة
إيمان خليف ترد على المشككين فيها بإطلالة أنثوية

أطلت الممثلة وعارضة الأزياء التونسية، ليلى بن خليفة، بتنورة وتوب باللون الأبيض من دار الأزياء العالمية إليزابيتا فرانكي Elisabetta Franchi، لتلقى إعجابًا واسعًا على طلالتها التي نشرتها عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام".

وكان من بين المعجبين بالإطلالة، مصمم الأزياء العالمي، زهير مراد، الذي شاركها تعليقًا بقلوب حمراء متجاورة، على صورها بالإطلالة الأخيرة.

وتعد ليلى بن خليفة، عارضة الأزياء والممثلة التونسية، أيقونة للموضة والجمال في العالم العربي. وتمّ اختيارها عدّة مرات من قبل الإعلام الإيطالي كواحدة من أجمل النساء العربيات.
بدأت مشوارها في عروض الأزياء للمراهقين في عمر الخامسة عشر وبدأ حبها للأضواء والشهرة بالتزايد شيئا فشيئا، ولفتت أنظار المنتجين ومصممي الأزياء عاماً بعد عام حيث أخذت بالمشاركة في عروضٍ مثل برنامج الرقص مع النجوم في موسمه الثالث وإلى جانب كونها عارضة أزياء وراقصة موهوبة التفتت ليلى إلى التمثيل حيث شاركت في العديد من المسلسلات العربية.

ولدت ليلى بن خليفة عام 1986 في تونس العاصمة في تونس. وفي عمر الخامسة عشر بدأت ليلى بالعمل بهوايتها التي أحبتها منذ الصغر وهي عرض الأزياء للهواة في تونس وفي سن الثامنة عشر وإلى جانب شغفها بالأزياء والعروض أصبح الرقص الكلاسيكي المعاصر هواية ليلى الجديدة.

وبين عامي 2008 و2013، أصبحت ليلى بن خليفة، من الوجوه البارزة لعلامة Richmon التجاريّة وبشكل خاص في إعلانات العطور وألبسة الشاطئ والنظارات وإلى جانب هذه النشاطات في إيطاليا حصلت ليلى على دور في المسلسل التونسي مكتوب الذي عرض عام 2008 بدور حليمة ميجري.

وفي عام 2014 اشتركت ليلى بالجزء الثامن في برنامج Secret Story وبسبب كونها من الشخصيات البارزة ومحبوبة من قبل الجماهير تمكنت من الوصول إلى النهائيات والفوز بنسبة تصويت تخطّت 51% وكان مقدار الجائزة مئة ألف يورو.

وتبرعت ليلى بن خليفة، بملغ من الجائزة التي فازت بها في برنامج Secret Story لمرضى السرطان.

لم تكن أعمالها محصورة في فرنسا وإيطاليا وتونس بل انتقلت للعالميّة، فحصلت على دور في فلم الرعب اللبناني "مسكون" إلى جانب وسام حنّا الذي عرض عام 2015 والذي تمّ تصويره باللغتين العربيّة والانكليزيّة وهو من تأليف وإخراج لواء يازجي، وهو أول فلم رعب يتم إنتاجه بشكل كامل في الشرق الأوسط.