ليلى اسكندر تثير الجدل بحديثها عن الجمال: أنا لست حلوة
أثارت الفنانة اللبنانية المقيمة في الخليج ليلى اسكندر، جدلًا واسعًا بعد حديثها عن معايير الجمال، وبقولها عن نفسها أنها ليست جميلة "أنا مو حلوة".
وعبر حسابها الخاص على تطبيق "سناب شات"، خرجت ليلى اسكندر، لتتحدث مع متابعيها حول مفهوم الجمال ومعاييره، وردت على تعليق "جمالك مريح للعين، وقالت "إيش الجمال.. ترى أنا مو حلوة، والله مو جميلة يعني مناخيري كبيرة فيها عضم وحواجبي ما أشيلها وما أحط ميكاب، لكن الجمال بالنسبة للناس صار شيء ناجر".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتتعرض ليلى اسكندر كثيرًا للنقد والهجوم بسبب الإطلالات التي تظهر بها حيث يعتبرها الجمهور جريئة والهدف منها لفت الأنظار بدرجة كبيرة بخاصة وأنها ظهرت برفقة زوجها يعقوب الفرحان ببعض الإطلالات الجريئة لكن بعد أن استقرت معه في الرياض أصبحت تعتمد على ستايل محتشم أكثر، حتى أنها أطلت بالنقاب داخل أحد مولات الرياض من قبل وتحدثت عن هذه التجربة وأكدت أنها رائعة ومريحة وأكثر ما يميزها أن الناس لا يتعرفون عليها في الشارع وهو ما تحتاج إليه من وقت إلى آخر حث يوفر لها المزيد من الخصوصية.
وكانت ليلى اسكندر، قد أعلنت انفصالها عن زوجها يعقوب الفرحان في 31 يوليو/تموز من عام 2020، بعد مرور عدة سنوات على زواجهما، حيث كتبت في منشور عبر "سناب شات" قالت فيه: "أعلن انفصالي رسميا عن يعقوب الفرحان".
لكها أعنت لاحقًا عودتهما، بكتابة منشور عبر حسابها الخاص على موقع "انستغرام"، قالت فيه "ما شاء الله تبارك الله، الحمد الله وصل بو يوسف بالسلامة، نورت بيتك دائما الحب ينتصر وهو الخبر الذي أسعد الجمهور بعد أن تصدرت أخبار الثنائي محركات البحث لعدة أيام.
ليلى اسكندر قبل وبعد عمليات التجميل:
ليلى اسكندر اعترفت بالخضوع لبعض عمليات التجميل حتى تصل إلى شكلها الجمالي اليوم حيث أجرت على الأقل 5 عمليات تجميل أساسية كان أبرزها عملية تجميل الأنف وعملية تحديد الذقن كما قامت بتنحيف الوجنتين حتى يبدو وجهها أصغر وأجرت أيضاً عملية لإزالة الجيوب تحت العين ليبدو جمالها عصري ومميز أكثر.
اعتمدت ليلى اسكندر على تقنيات الفيلر لرفع الحواجب ونفخ الشفاه حتى أن البعض اتهمها بالمبالغة في الاعتماد على تقنيات التجميل بخاصة نفخ الشفاه ففي بعض الأوقات كان مظهرها غريب جداً وهذا ما دفعها للتخلص من فيلر الشفاه لأنه مؤقت وتسبب لها في العديد من المشاكل كما تحدثت عن الأمر من قبل.
ليلى اسكندر قبل وبعد خسارة الوزن:
لاحظ البعض أن ليلى اسكندر في بدايتها كانت تتمتع بالكثير من الوزن الزائد بعمر 21 عاماً لذلك خضعت لعملية قص معدة وخسرت الكثير من وزنها وحرصت لسنوات على الحفاظ على الوزن المثالي والرشاقة التي أصبحت تتمتع بها لكن مع الحمل والولادة في طفلها الأول عانت من زيادة الوزن.
اعتمدت ليلى اسكندر في المرة الثانية على الحميات الغذائية والتمارين الرياضية لخسارة الوزن بعد الولادة حتى أنها أصبحت أكثر نحافة بكثير من قبل الحمل، وعند سؤالها عن عمليات نحت الجسم وشد الجلد المترهل رفضت الفكرة تماماً وأوضحت أن الأمر خطير جداً وقد يؤدي إلى الموت أو مشاكل صحية ولا تنصح به أبداً حتى أنها لم تُجري عملية للتخلص من الترهلات لأن طبيعة جلدها مشدود ويعود لمظهره الطبيعي بعد الولادة أو خسارة الوزن وهذه نعمة من الله.