ليزر إزالة الشعر للحامل
تتعدد طرق إزالة الشعر في المنزل مثل الشمع والسكر وغيرها من الطرق التقليدية التي تعتمدها الكثير من النساء، إلا أن الشعر ينمو بعد فترة قصيرة من إزالته، لذلك تبحث النساء عن طرق تمنع نمو الشعر مجدداً مثل إزالة الشعر بالليزر، وقد تكتشف المرأة أنها حامل خلال الوقت الذي تتلقى فيه جلسات الليزر أو قد ترغب في إزالة الشعر بالليزر أثناء الحمل، وخلال هذا المقال سنتعرف أكثر على ليزر إزالة الشعر للحامل من خلال ذكر تأثيره وأضراره أثناء الحمل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأثير ليزر إزالة الشعر على الحامل
ينصح الكثير من الأطباء بعدم إزالة الشعر بالليزر أثناء فترة الحمل، على الرغم من عدم التأكد من أن أشعة الليزر المستخدمة لإزالة الشعر قد تسبب آثاراً سلبية للجنين، حيث إن عمق اختراق الشعاع صغير جداً، لذا فقد لا تكون له أي تأثيرات ضارة على الأعضاء الداخلية مثل المبايض أو الرحم، لكن الكثير من الأطباء ينصحون بعدم الخضوع لجلسات إزالة الشعر بالليزر للحامل لعدة أسباب نذكرها فيما يلي:
- تفادي إصابة الحامل بالحروق: إذا تعرضت المرأة الحامل للحرق أثناء جلسات الليزر فإنها لن تتمكن من تناول أية أدوية خلال فترة الحمل وذلك لأنها مُضرة بالجنين.
- هرمونات الحامل تكون غير مستقرة: خلال فترة الحمل تكون الهرمونات غير منتظمة عند الحامل، ويعد استقرار الهرمونات من أكثر الأمور التي يعتمد عليها نجاح إزالة الشعر بالليزر، لذلك لن تحصل الحامل على النتائج المرجوة لهذه الجلسات ولن يتم إزالة الشعر بالشكل المطلوب.
- تؤدي جلسات إزالة الشعر بالليزر إلى حدوث انقباضات بالرحم: تنصح الحامل بتجنب استخدام الليزر بشكل كلي وخاصة بعد الشهر الثالث من الحمل، حيث تسبب جلسات الليزر أوجاع وليس لأن الليزر نفسه خطير، وذلك يؤدي إلى حدوث انقباضات في الرحم قد تؤثر على الجنين وحركته في الرحم، لذا يفضل إزالة الشعر بالليزر بعد الولادة وبالتالي تكون الهرمونات عند المرأة استقرت. [1]
أضرار الليزر للحامل
على الرغم من عدم التأكد من أضرار الليزر المحتملة أثناء الحمل، إلا أن الأضرار المحتملة تكون كما يلي:
- اختلال مستويات صبغة الجلد: تسبب أشعة الليزر اختلالاً في لون البشرة في مناطق معينة بالجسم، حيث قد يسبب فرط في التصبغ أو نقص في التصبغ، وتكون المرأة الحام أكثر عرضة لحدوث التصبغات الجلدية الناتجة عن الليزر بسبب التغييرات الهرمونية في فترة الحمل، ويؤدي فرط التصبغ إلى رفع درجة حساسة الجلد مما يجعل استخدام الليزر أثناء الحمل أكثر ألماً وفاعليته أقل.
- الإصابة بالحروق: تعتبر الحروق من المضاعفات المحتملة بعد جلسات إزالة الشعر بالليزر، وتكون فرصة الإصابة بالحروق خلال أشهر الحمل أكبر وذلك نتيجة عدم استقرار الهرمونات أثناء فترة الحمل.
- تهيج البشرة: تؤدي إزالة الشعر بالليزر إلى تهيج واحمرار وتورم البشرة بشكل طفيف لغير الحامل، وتكون أكثر شدة عند الحامل بسبب ارتفاع حساسية البشرة ديها خلال فترة الحمل.
- الإصابة بتشنجات مؤلمة: وذلك إن تم استخدام الليزر لإزالة الشعر على منطقة الفخذين أو أسفل البطن، كما قد تحدث التهابات أو عدوى مثل عدوى الهربس، وأيضاً حدوث ندبات التي تكون مؤقتة أو في حالات نادرة قد تكون دائمة. [2]
كيفية الوقاية من أضرار الليزر للحامل
للوقاية من أضرار الليزر المحتملة للحامل والجنين يفضل عدم الخضوع لجلسات إزالة الشعر بالليزر طيلة أشهر الحمل، وفي حال أصرت الحامل على إزالة الشعر بالليزر خلال فترة الحمل يجب عليها استشارة الطبيب وإن سمح لها بالخضوع لجلسات الليزر فإنه عليها تجنب مناطق معينة من الجسم مثل المنطقة الحساسة والبطن والثديين.
وإن خضعت المرأة لجلسات إزالة الشعر بعد الولادة يجب عليها اتباع ما يلي:
- قبل أن تبدأ المرأة بالخضوع لجلسات إزالة الشعر بالليزر عليها الانتظار ثلاثة أشهر بعد موعد الولادة حتى تستقر لديها الهرمونات بتصبح طبيعية.
- عند ظهور علامات تدل على إصابة البشرة بالتهاب أو عدوى بعد جلسة الليزر عليها استشارة الطبيب دون تأخير.
- يجب استخدام كريم واقٍ من الشمس بشكل منتظم ودون إهمال بين جلسات الليزر. [3]
بدائل الليزر للحامل
تعد الطرق المؤقتة لإزالة الشعر مثل الشمع والخيط والحلاقة آمنة أثناء الحمل، وهناك الكريمات لإزالة الشعر التي تعتبر آمنة للاستخدام أثناء فترة الحمل على الرغم من أنها تحتوي على مواد كيميائية مثل حمض الثيوجليكوليك وكبريتيد الباريوم إلا أنه لا توجد دراسات تؤكد بأنها غير ضارة للحامل والجنين.
قد تسبب الكريمات المستخدمة في إزالة الشعر تفاعلات جلدية مؤلمة لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار تأثيراته المحتملة ويفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي كريم لإزالة الشعر أثناء الحمل. [4]
منت