ليالينا تتحدث .. بقلم رئيس التحرير "ياسر اليامي"
- تاريخ النشر: الخميس، 29 أكتوبر 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- ليالينا تتحدث .. بقلم رئيس التحرير ياسر اليامي
- ليالينا تتحدث.. بقلم رئيس التحريرياسر اليامي
- أفضل ترشيحات فنادق ومنتجعات عالمية من رئيس تحرير ليالينا وسائح لـ 2021
بين طعنات تأنيب الضمير وبين إحساسٍ متقطعٍ بلا نظير، وشعورٍ معدمٍ ورصين، واختناق الآهات داخل جسدٍ مريرٍ، وفقدانٍ للأخوة في زمنٍ غريب... يبقى دائماً وأبداً هناك مَن هم أقرب للجسد من القلب، وأقرب للروح من النفس، دوامة الحياة تعصف بكل سذاجة معاني سامية وخالدة في عقولنا؛ لكي تخبرنا صعوبة التعايش مع مَن حولنا، طقوسنا أصبحت معدومةً، ونظراتنا محملة بالحقد واللوم، وكلاً منّا يبحث عن هواه بين سطور الحياة.
قصةٌ نعيشها بتفاصيلها المريرة، ونلتقي فيها بين صباح ومساء، صعوبتها في سلاستها ومشاهدها متكررةٌ، وأحداثها متفجرةٌ، حيث يبقى للأخوة عنوانٌ وللرجولة كتابٌ يدرّس في كلّ الأوقات وظهرٌ يحميك من الطعنات؛ لذا من صعوبة تفسير الكلام وإحساس متخبّط وملام، ودموع تنزل كالسهام تحرق خيبه أملٍ في المنام، وبين الحقيقة والواقع فصال داخل قوقعة يغمرها الحبّ والاحترام...
أشعر بأني بدأت أضرب الأخماس بالأسداس، وخرجت عن واقع الكلام؛ لذا قررت أن أختصر المقال عن صديقٍ لم يكن له ذنبٌ إلا السلام، فأصبح لا ينام لإسعاد شخصٍ آخر يمكث في سبات، أمله في الحياة أن يقرأ هذا الكتاب، ويلبس صديقه طوق الحبّ والوفاء والاحترام، في زمنٍ يستحيل أن تجد صديقاً له قيمة ومُهاب؛ لنفخر به بين الأهل والأصحاب، فلو خيّرت بين مال قارون وبين البقاء بجواره، فالأكيد أني وهبته صداقةً لا تقدّر بثمن وأخوه للأبد، وكل مَن حاول فهم طلاسم الكلام فلن يجد معناه إلا عند شخصٍ واحدٍ في الخيال وأصبح واقعاً، اسمه بكلّ فخرٍ بدر الشويمي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.